أخبار

اسرائيل تخفف الحصار على قطاع غزة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بشار دراغمه من رام الله، القدس،غزة: ذكرت مصادر أمنية أن الوقود بدأ يدخل مجددا الى قطاع غزة كما ان المساعدات الغذائية في طريقها اليه اليوم بعدما ادت العملية العسكرية التي

اقرأ أيضا

عباس يصف قصف مقر مجلس الوزراء بالعمل

نائبة إسرائيلية: اختطاف وزراء حماس تصرف يليق

البابا يندد بالعنف الأعمى في العراق والأرض

تظاهرة أمام السفارة الأميركية في اندونيسيا

عباس: الحكومة باقية ومستمرة ولن نسمح بإهانتها

إسرائيل تقصف مقر رئيس الوزراء الفلسطيني

العطية يدعو مجلس الامن للتدخل الفوري لحماية الفلسطينيين

ممثل حماس في لبنان: عمليات خطف الاسرائيليين ستتكثف

تشنها اسرائيل على القطاع الى اغلاقه منذ الاربعاء مما هدد بحدوث ازمة انسانية. وصرح مسؤول فلسطيني ان امداد غزة بالوقود استؤنف صباح اليوم الاحد عبر خط انابيب نحال عوز.

وحال الاغلاق الاسرائيلي دون وصول امدادات الوقود الى القطاع الذي زاد فيه الطلب على هذه المادة لا ستخدامها في مولدات الكهرباء بعد تدمير الطائرات الاسرائيلية لمحطة الكهرباء بعدما خطف مسلحون فلسطينيون جنديا اسرائيليا في 25 حزيران(يونيو) الماضي.

وذكر المسؤول انه سيتم السماح باستئناف وصول المساعدات الغذائية بما فيها الطعام والامدادات الطبية، من معبر كارني (المنطار) الذي اغلق عدة مرات هذا العام. وسيستمر مرور الامدادات لمدة ثلاث ساعات اليوم الاحد. واضاف المصدر الفلسطيني ان معبر كارني سيظل مفتوحا لعدة ساعات كل يوم من الاسبوع. الا ان مصدرا امنيا اسرائيليا قال ان المعبر ربما يفتح بعد الظهر (9:00 تغ) لعدة ساعات. وقالت متحدثة باسم الجيش ان "المسألة الملحة في الوقت الحالي هي السماح للامدادات بالدخول".

وحذر المجتمع بما في ذلك الامم المتحدة من ازمة انسانية اذا واصلت اسرائيل عملياتها ضد قطاع غزة وحاصرت المنطقة لفترة اطول بقطع الامدادات عنها. وذكر مسؤولون فلسطينيون في قطاع الصحة اليوم الاحد ان اكثر من ثلاثة الاف شخص لا يزالون محتجزين في الجانب المصري من المعبر الحدودي في رفح بعد اسبوع من الاغلاق وطلبوا من العرب تقديم المساعدة الانسانية.

مصر تمهل حماس ساعات للرد على مقترحاتها بشأن الجندي

من جهتها حددت مصر مهلة لحركة حماس والحكومة الفلسطينية حتى ساعات مساء الغد من أجل الرد على المقترحات المصرية بشأن الجندي الإسرائيلي الذي اختطفه فصائل فلسطينية مسلحة بقطاع غزة. وحذرت مصر من أنها ستوقف مساعي الوساطة التي تقوم بها من أجل الإفراج عن الجندي المخطوف غيلعاد شاليط إذا لم ترد حركة حماس حتى موعد أقصاه مساء غد على المقترحات المصرية الأخيرة. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن هذه المقترحات تنص على الإفراج عن الجندي المخطوف على أن تسحب إسرائيل بالمقابل قواتها من قطاع غزة وتفرج بعد ذلك عن سجناء فلسطينيين. وقال مصدر فلسطيني كبير إن مصر وجهت رسالة إلى خالد مشعل مفادها أنه إذا لم تتلق القاهرة رد حماس حتى موعد أقصاه مساء غد الإثنين فإن مصر ستوقف مساعيها. وأضاف المصدر يقول إن خالد مشعل رفض المجيء إلى القاهرة لمناقشة الاقتراحات المصرية وطلب من مصر التحدث مباشرة مع مختطفي الجندي

اسرائيل ستواصل ضرب حركة حماس

وكان أكد وزير الداخلية الاسرائيلي روني بار-اون اليوم أن اسرائيل ستواصل ضرب حركة المقاومة الاسلامية (حماس) حتى الافراج عن الجندي الذي خطف قبل اسبوع ووقف اطلاق الصواريخ الفلسطينية باتجاه اراضي الدولة العبرية. وأوضح بار-اون في تصريح للاذاعة الاسرائيلية العامة بعد ساعات على غارة جوية اسرائيلية استهدفت مكاتب رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية في غزة "لقد ضربنا حماس وسنواصل ضرباتنا لكل المؤسسات المرتبطة بحماس".

واوضح الوزير المقرب من رئيس الوزراء ايهود اولمرت "هذه العملية تندرج في اطار جهودنا للحد من قدرات حكومة حماس على السيطرة على الوضع وعلى الحكم". وتابع يقول "من خلال هذه الضغوط نريد التوصل الى وقف اطلاق الصواريخ على اسرائيل". ورفض بار-اون مجددا الافراج عن معتقلين فلسطينيين في مقابل الجندي الاسرائيلي المخطوف. واكد وزير الداخلية "موقفنا واضح جدا لا تبادل كما قال رئيس الوزراء المدعوم من كل اعضاء الحكومة". واعتبر هنية الذي تفقد المكان بعيد الغارة ان ما حصل "اساءة لرمز فلسطيني".

وهددت اسرائيل مرات عدة في الايام الاخيرة باستهداف مسؤولين في حماس ولا سيما هنية الذين تحملهم مسؤولية قيام ناشطين فلسطينيين بخطف الكابورال في الجيش الاسرائيلي جلعاد شاليت (19 عاما) في 25 حزيران(يونيو). وسبق للجيش الاسرائيلي ان شن غارة ليل الخميس الجمعة على مبنى وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة ملحقا اضرارا جسيمة من دون اصابات.
وكان مسؤول كبير في الرئاسة الفلسطينية اعلن السبت ان "حياة" اسماعيل هنية "في خطر" اذا لم يفرج عن الجندي الاسرائيلي.

وقال محمد دحلان رئيس لجنة الامن والداخلية في المجلس التشريعي "اننا نتعامل مع هذه التهديدات على انها جدية وخطيرة" مضيفا "نأمل الا يتعرض الاخ رئيس الوزراء اسماعيل هنية او اي مسؤول فلسطيني لمكروه". وكانت اسرائيل اوقفت ليل الاربعاء الخميس 64 وزيرا ونائبا ورئيس بلدية ومسؤولا اخر من حركة حماس في الضفة الغربية.

واعلنت ثلاث مجموعات فلسطينية مسؤوليتها عن خطف الجندي، هي كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحماس ولجان المقاومة الشعبية وجيش الاسلام وهو مجموعة غير معروفة حتى الان. واكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس السبت من جهته ان الجهود مستمرة للتوصل الى الافراج عن الجندي الاسرائيلي. وقال "بالنسبة للازمة، الامر لم يصل الى الطريق المسدود والمساعي لا زالت قائمة لنصل لحل مرض لكل الاطراف بان تنتهي مسالة الجندي مقابل اشياء تقدم لنا".

لكن مسؤولين فلسطينيين كبارا اشاروا الى ان المفاوضات وصلت الى طريق مسدود. وقال مسؤول فلسطيني كبير مشارك في المفاوضات "الوضع خطير ويمكننا القول ان الامور متعثرة. اسرائيل لا تريد اطلاق سراح اي معتقل والمجموعات المسؤولة عن اسر الجندي تتمسك بمطالبها". وطالبت المجموعات الفلسطينية ومن بينها الجناح العسكري لحركة حماس الجمعة ب"الافراج عن الف من الاسرى الفلسطينيين والعرب والمسلمين من اي جنسية كانوا.

ابو ردينة: "نحن قريبون من طريق مسدود" في قضية الجندي

بدوره اعتبر نبيل ابو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية اليوم ان المساعي المبذولة لحل قضية الجندي الاسرائيلي المخطوف منذ اسبوع قريبة من "طريق مسدود" مؤكدا رغم ذلك "استمرار الجهود" في هذا المجال. واوضح ابو ردينة "الجهد مستمر ولكن بلا نتائج حتى الان ونحن قريبون من طريق مسدود". واكد "الساعات القادمة حاسمة".

ويجري الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومسؤولون مصريون جهود وساطة بين اسرائيل وثلاث مجموعات فلسطينية اعلنت مسؤوليتها عن خطف الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليت في هجوم على موقع عسكري اسرائيلي عند حدود قطاع غزة في 25 حزيران(يونيو).

اولمرت يأمر الجيش باستخدام "كامل قوته" للعثور على الجندي المخطوف

من جهته اصدر رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت اليوم الاوامر الى الجيش الاسرائيلي "لاستخدام كامل قوته" للعثور على الجندي المخطوف منذ اسبوع. وقال اولمرت عند بدء اجتماع الحكومة "اصدرت الاوامر الى الجيش والقوات المسلحة للتحرك بكامل قوتها لمطاردة الارهابيين ومنظريهم ومن يوفرون لهم الحماية".

واكد رئيس الوزراء الاسرائيلي "سنفعل كل شيء للافراج عن الجندي (..) واكرر: لن نستثني احدا". وختم يقول "اسرائيل تمر بايام صعبة لكننا لا ننوي الاذعان للابتزاز. الكل يدرك ان الاذعان للارهاب اليوم يعني التشجيع على اعمال ارهابية جديدة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف