أخبار

حماس تهدد بضرب مقر أولمرت والوزارات الإسرائيلية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اولمرت: مفتاح حل الازمة في دمشق

اولمرت: اسرائيل لن تسمح بحصول ازمة انسانية في غزة

مبارك يبحث هاتفيًا مع عباس تطورات غزة

إسرائيل تبدأ بناء قواعد لعبة جديدة مع حماس

هنية لمقاضاة أولمرت امام محكمة الجنايات الدولية

بشار دراغمه من رام الله - محمد الخامري من صنعاء - وكالات: هددت كتائب عز الدين القسام (الجناح المسلح لحركة حماس) بضرب مقر رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت ومكاتب الوزارات الإسرائيلية ردا على استهداف إسرائيل لمكتب رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية وقصفه بالصواريخ فجر اليوم. وقالت كتائب القسام إنها ستلجأ إلى ضرب أهداف مشابهة لتلك التي استهدفتها إسرائيل في المناطق الفلسطينية. وأكدت الكتائب أن استمرار إسرائيل في استهداف المقرات الرسمية الفلسطينية والمدارس والبنى التحتية سيدفع الكتائب لاستهداف أماكن إسرائيلية مشابهة.

وذكرت الكتائب في موقعها على شبكة الانترنت نقلا عن الناطق باسمها "أبو عبيدة" أن "الاحتلال لم يفهم بعد رسالة عملية الوهم المتبدد وانه يستخدم لغة الاستكبار والعنجهية، ظنا أن هذه السياسة يمكن أن تغير من مصير الجندي المفقود".

وأكد أبو عبيدة أن استمرار الاحتلال في العدوان ضد الشعب الفلسطيني في ظل الصمت الدولي المريب، سيجر المنطقة إلى بحر من الدماء وستكون عواقبه وخيمة، مبينا أن خيارات القسام لازالت كثيرة. وقال الناطق إن مقاتلي حماس سيستهدفون مدارس وجامعات ومنشآت بينة تحتية إسرائيلية على غرار ما يقوم به الإحتلال ضد الشعب الفلسطيني. وأضاف" في ظل الحرب الصهيونية... ضد شعبنا الفلسطيني بقصفها لمحولات الكهرباء والجسور والجامعات والمدارس ومقر وزارة الداخلية ومجلس الوزراء والقوة التنفيذية وغيرها من المؤسسات والبنى التحتية، فإننا نحذر العدو إذا استمر في هذه العمليات بأننا سنضرب أهدافا مشابهة لدى الاحتلال الصهيوني والتي أحجمنا عن استهدافها في أوقات سابقة".

مطالبة يمنية بمحاكمة قادة إسرائيل أمام محكمة جرائم الحرب الدولية

جهات عدة استنكرت العدوان الاسرائيلي. في هذا الاطار، طالب المجلس اليمني للسلم والتضامن الذي يرأسه السياسي المخضرم ورئيس الوزراء الأسبق الدكتور حسن مكيالمجتمع الدولي بمحاكمة قادة إسرائيل أمام المحكمة الدولية الخاصة بجرائم الحرب جراء ما ارتكبوه من مجازر وحشية في حق الشعب الفلسطيني. ودعا المجلس في بيانه الذي أصدره اليوم وتلقت إيلاف نسخة منه الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى القيام بواجباتهما القانونية والإنسانية بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

وناشد منظمات حقوق الإنسان والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ودول عدم الانحياز وكافة شعوب العالم المحبة للسلام والحرية والأحزاب والمنظمات الجماهيرية العربية والعالمية وقادة الدول العربية والإسلامية على وجه الخصوص التحرك العاجل لوقف المجازر الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني ضد نساء وشيوخ وأطفال الشعب الفلسطيني، والمطالبة بالإفراج الفوري عن جميع الأسرى والمختطفين ، وإدانة سياسة القرصنة والاختطاف ضد قيادات وكوادر الحكومة الفلسطينية وممثلي الشعب الفلسطيني. وأعرب المجلس عن القلق البالغ من استمرار العدوان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين على مرأى ومسمع من العالم كله.

المجلس البلدي القطري ينظم غدا مسيرة للتضامن مع الشعب الفلسطيني

من جهته، ينظم المجلس البلدي المركزي في دولة قطر مساء غد الاثنين مسيرة شعبية وذلك استنكارا للعدوان الاسرائيلي الغاشم واستهدافه للشعب الفلسطيني وحكومته. وذكر بيان للمجلس مساء اليوم ان المسيرة ستطالب بوقف كل اشكال العدوان والحصار والتجويع على الشعب الفلسطيني الصامد. ودعا المجلس البلدي كافة ابناء الشعب القطري والمقيمين الى المشاركة في المسيرة تعبيرا عن التضامن مع الشعب الفلسطيني.

الأحزاب الجزائرية تطالب بتحرك دولي لردع إسرائيل

و طالبت أحزاب جزائرية الأمم المتحدة بالتدخل لوقف العدوان الاسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني كما طالبت الدول العربية بالعمل على دعم جهود التضامن مع الشعب الفلسطيني وحكومته. وعبر حزب جبهة التحرير الوطني الذي يمتلك الأغلبية في البرلمان ويتزعمه رئيس الحكومة عبدالعزيز بلخادم عن استغرابه حيال عدم تحرك المجتمع الدولي لردع الممارسات الاسرائيلية بحق الفلسطينيين.

وشجب حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي يقوده رئيس الحكومة السابق أحمد أويحيى في بيان له الممارسات الاسرائيلية وخصوصا التصعيد الهمجي الأخير معبرا عن ارتياحه لمبادرة الجزائر بمطالبة مجلس الأمن بعقد اجتماع للبحث في العدوان الاسرائيلي الجديد على المدنيين الفلسطينيين.

من جهتها أعربت حركة مجتمع السلم الجزائرية عن استنكارها للتجاوزات المرتكبة من قبل الجيش الاسرائيلي في حق الفلسطينيين وحيت صمود الشعب الفلسطيني في وجه الممارسات الصهيونية. ودعت الحركة المجتمع الدولي الى التحرك لوضع حد لهذا الوضع المأسوي الذي تعيشه المخيمات والمدن الفلسطينية بفعل الحصار الاسرائيلي.

المجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي يدعو إسرائيل إلى وقف العنف ضد الفلسطينيين

طالب المجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي اسرائيل بوقف اعتداءاتها على الشعب الفلسطيني والعودة الى المفاوضات السلمية. واعتمد المجلس في ختام دورته العادية التاسعة هنا اليوم قرارات أهمها قرار عكس موقف افريقيا بدعوة اسرائيل الى وقف العنف ضد الفلسطينيين والعودة الى المسار التفاوضي.

وأدان بيان للمجلس وزعته الخارجية المصرية التدهور المستمر في المجالات المدنية في الاراضي الفلسطينية مؤكدا حق الشعب الفلسطيني في حياة كريمة. وألمح البيان الى أن مصر نجحت في أن يتضمن القرار ادانة للاجتياح الاسرائيلي الأخير لقطاع غزة وعملت على اصدار بيان منفصل يدين العمليات العسكرية ضد المدنيين والقيادات الفلسطينية.

وأفاد بأن المجلس اعتمد تقارير اجتماعات خبراء ووزراء افارقة معنيين بالاعلام بشأن مبادرة مصرية لانشاء قناة فضائية افريقية ومساهمة مصر بنحو 10 بالمئة من التكلفة والتأكيد أن هذه المبادرة من أولويات القارة.

واعتمد المجلس أيضا تقارير وقرارات خاصة باجتماعات وزراء النقل والمواصلات والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاعلام وغيرها وقرارات خاصة بقمة الايدز الأخيرة في أبوجا وعملية ترشيد التجمعات الاقتصادية الافريقية والترشيحات الافريقية في المحافل الدولية.

انان: الغارة الاسرائيلية على مكتب هنية "غير مناسبة"

وصف الامين العام للامم المتحدة كوفي انان في بنجول إقدام الجيش الاسرائيلي ليل السبت الاحد على قصف مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية في غزة بأنه "غير مناسب".وقال انان في مؤتمر صحافي على هامش قمة الاتحاد الافريقي في بنجول "ما زلت حريصا على ضرورة الحفاظ على المؤسسات والبنى التحتية الفلسطينية. وهي ستشكل الاساس لحل يمر عبر اقامة دولة حقيقية لما فيه مصلحة اسرائيل والفلسطينيين".

وقد شن الجيش الاسرائيلي ليل السبت الاحد غارة جوية في غزة استهدفت مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني الذي لم يكن في مكتبه لحظة الغارة.وكانت اسرائيل هددت مرات عدة باستهداف مسؤولي حماس ولاسيما منهم هنية، في اطار الازمة الناجمة عن خطف جندي اسرائيلي في 25 حزيران/يونيو.



التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف