فرنجية : كلامي يؤدي إلى فتنة سنية وشيعية؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الياس يوسف من بيروت: صدر اليوم وأمس في بيروت عدد كبير من المواقف السياسية المنددة بالحملات الكلامية التي يشنها النائب السابق سليمان فرنجية على "قوى 14 آذار/ مارس" وأركانها ورموزها والكنيسة المارونية التي ينتمي إليها.
واليوم أيضاً عقد فرنجية مؤتمرا صحافيا استهله بتبرير هجوماته السياسية ضد الأمين العام للمجمع الماروني المطران يوسف بشارة ورئيس "كتلة المستقبل" النائب سعد الحريري وسياسيين آخرين، فقال إن مواقفه هي "ردود افعال على افعال" وانه يتعرض لهجمات من وسائل الاعلام التابعة ل"تيار المستقبل" وهو يرد على هذه الهجمات.
وقال:" اذا "دقوا برموزنا فسندق برموزهم"، متحدثاً عن مقال صدر قبل أيام في صحيفة "المستقبل" تناول فيه الكاتب جده الرئيس الراحل سليمان فرنجية .
ووسع فرنجية اليوم هجومه ليشمل رئيس الرابطة المارونية الوزير السابق ميشال اده، وقال:"كنا نعتقد انه لا يشتغل. وكنت اتمنى عليه ان يشتغل اكثر ويقوم بخطوة ( للمصالحة) بين الأرز ( مقر رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع) وزغرتا ( مقر فرنجية) . وكنا نعتقد انه مات دعسا تحت الدبابات السورية. وندعوه الى الانتباه للرابطة المارونية، خصوصا انه لا زال يعتقد ان لديه حظا بالوصول إلى الرئاسة. صار عمره 90 سنة ويعتقد ان لديه حظا في موضوع رئاسة الجمهورية".
وشكر فرنجية الدكتور جعجع " الذي اعترف بأن مرجعيته قريطم "، في إشارة إلى قول جعجع أمس أن قريطم أفضل 200 مرة من دمشق. واعتبر الوزير السابق ان موقف رئيس "القوات" أمرايجابي" وقال: "ان الدكتور سمير جعجع لم يدخل السجن لأنه بريء بل لأنه ارتكب جرائم". وأضاف "ان وضع المسيحيين اليوم هو اسوأ مما كان عليه قبل انسحاب الجيش السوري . واذ جدد تأكيد تحالفه مع سورية، شدد على انه "لن يقبل بعودة سورية الى لبنان وفي حال قرر السوريون العودة فسوف أقاومهم". ولفت الى "ان من يهاجم سورية اليوم سيرش الزهور والورد والارز على السوريين لو عادوا وسينحر الخراف لهم".
واشار الى انه في كلامه امس عن " المياه المحلاة التي شرب منها الحريري لم أكن أقصد المملكة العربية السعودية، وأنا دائما على علاقة جيدة بالمملكة العربية السعودية".
وفي شأن الكلام الذي نقل عن الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصر الله في موضوع الرئيس رفيق الحريري وتأكيده لفرنجية أنه شهيد لبنان والعروبة ولا يجوز التعرض لذكراه بالسوء، قال فرنجية انه هو ايضا يعتبر الرئيس رفيق الحريري شهيد لبنان، "ولكن تمت مصادرة هذا الشهيد". واشار الى "ان هناك من اتصل بالسيد حسن نصر الله وحمله مسؤولية كلام فرنجية، وقال له بان هذا الكلام سيؤدي الى فتنة سنية - شيعية".