خدام: كنعان كان يعرف حقائق قتل الحريري فقتلوه
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وجّه نداءه الثاني إلى البعثيين "لإنقاذ سورية"
خدام: كنعان كان يعرف حقائق قتل الحريري فقتلوه
وقال خدام في ندائه وهو الثاني من نوعه: "أتوجه اليكم برسالتي الثانية والبلاد على ابواب تغيير جذري ينهي نظاما فاسدا مستبدا اخرج عن كل القيم الوطنية والسياسية والحزبية والاخلاقية التي عرفتها سوريا منذ الاستقلال".
وأضاف: "ادعوكم لتحديد خياراتكم في هذه المرحلة التاريخية التي يمر بها الوطن وامامكم خياران، خيار الوطن والشعب، وخيار اخر يضعكم مع الاستبداد والفساد".
وسأل: "هل انتم مسؤولون عن القرارات السياسية الانفعالية والمغامرة التي ألحقت الاضرار الكبرى في البلاد وهل هي من صنع قيادات الحزب ام من صنع وارث لا يدرك خطورة ما يفعل على البلاد؟ وهل سألتم انفسكم ايها البعثيون لماذا يستمر الاحتلال في الجولان في الوقت الذي تحرر فيه جنوب لبنان وهل يمكن لنظام مشحون بالفساد والظلم ومستبد في التعامل مع الشعب وفي نهب ثرواته وموارده أن يكون قادراً على التحرير؟".
وتوجه النائب السابق للرئيس السوري إلى البعثيين بالقول: "هل تساءلتم لماذا تم اغتيال اللواء محمد عمران في طرابلس ولماذا تم اغتيال الاستاذ صلاح البيطار في فرنسا، واغتيال زوجة الاستاذ عصام العطار في المانيا، ولماذا سجن صلاح جديد حتى الموت هو ورفاقه من قادة الحزب دون تحقيق او محاكمة؟ اسألوا أنفسكم لماذا تم قتل الالاف من السوريين من دون محاكمة، منهم من قتل في السجن، ومنهم من قتل خارجه؟ هل تساءلتم لماذا استخدام كل وسائل القمع اذا تحدث سياسي ناقدا الاوضاع بينما يكافح من تمرد على النظام وحشد القوات العسكرية حول دمشق فكوفئ بمئات ملايين الدولارات من أموال الشعب؟".
وتابع: "هل تساءلتم ايها البعثيون لماذا تم قتل اللواء غازي كنعان وكان احد العسكريين الذين ساهموا في تنفيذ تعليمات الرئيس حافظ الاسد لنقل ملكية المزرعة (سوريا) الى ولده؟ لقد قتل غازي كنعان لانه يعرف حقائق اغتيال المرحوم رفيق الحريري ولأنه يعرف من قتل مفتي لبنان السابق الشيخ حسن خالد والشيخ صبحي الصالح والاستاذ كمال جنبلاط ومن حاول قتل الدكتور حسن الرفاعي، ولانه يعرف كذلك اسرار فضيحة "بنك المدينة" ولديه ملفات عدد من المسؤولين القريبين من مركز القرار والمتورطين بتجارة المخدرات".
وقال خدام: "ايها البعثيون، ادعوكم عسكريين ومدنيين الى تحمل مسؤوليتكم الوطنية والانحياز الى الشعب والمساهمة في اقتلاع نظام اصبح يشكل استمراره خطرا كبيرا على مستقبل البلاد ووحدتها الوطنية وامنها واستقرارها. اني اعلم جيدا حجم الخوف الذي زرعه النظام عبر اجهزته الامنية ولكنني اؤكد لكم ان رئيس النظام واعوانه هم اكثر خوفا لانهم يعرفون ماذا فعلوا ويعرفون ان يوم الحساب أصبح قريبا".