أخبار

اختطاف القنصل العراقي بكرمنشاه في بغداد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي من لندن: اختطف مسلحون مجهولون اليوم القنصل العراقي في كرمنشاه الايرانية وسام عبد الله العوادي من منزله في بغداد بينما اعتقلت القوات العراقية اعتقال افراد خلية للعبوات الناسفة والمفخخات في مدينة الموصل في حين اكدت القوات الاميركية قوات انها ستبقى مصممة على الالتزام بالقاء القبض على مقترفي جريمة ذبح جنديين اميركيين عرض عملية قتلهم موقع متشدد واحالتهم الى العدالة.

وقالت وزارة الداخلية العراقية ان مسلحين مجهولين كانوا يستقلون سيارتين هاجموا منزل العوادي في حي العامل الشيعي بالعاصمة صباح اليوم واقتادوه الى جهة مجهولة موضحة انه كان يقضي اجازته في بغداد .

وعلى الصعيد الامني نفسه قالت وزارة الدغاع ان فوجا من الجيش العراقي قام أثناء مداهماته للاماكن المشتبه بها في الموصل الشمالية باعتقال خلية إرهابية كاملة . واضافت في بيان اليوم ان هذا الفوج استند في مداهماته على معلومات استخبارية واخرى أدلى بها مواطنون فأدت إلى اعتقال ستة إرهابيين أعضاء في خلية للعبوات الناسفة والسيارات المفخخة ويشتبه في كونهم متورطين في الاغتيالات بينما لم يصب احد من أفراد الجيش بأذى أثناء تنفيذ الواجب . كما القت القوات القبض على ستة ارهابيين في مدينة كركوك خلال عمليات بحث وتفتيش عن الارهابيين في مدينة كركوك وقتل ارهابيين آخرين اثناء تنفيذهما عملية ارهابية.

وقد لعبت القوات المتعددة الجنسيات دور الارشاد والتكتيك للعمل سوية مع قوات شرطة الطوارئ التي نفذت العملية حيث تم جمع معلومات استخباراتية في وحدة الطوارئ عن ثلاثة اشخاص متورطين في عملية تفجير سيارة مفخخة في كركوك. وأثناء أحتجاز الاهداف الاولية الثلاثة ومن ضمنهم احد ابناء المطلوبين من قبل وحدة الطوارئ في عملية البحث والتفتيش وتم اعتقالهم, خلال الاستجواب الاولي والتحقيق معهم أدلى احد المعتقلين بمعلومات عن شخص اخر يعمل في خلية ارهابية اخرى, تم تميز الهدف من قبل الشرطة وثم اعتقال اخاه وعمه كذلك.

ومن جهة اخرى قالت القوات المتعددة الجنسيات ان ارهابيين نشروا امس عملية ذبح ييفترض انها لجنديين من الفرقة المتعددة الجنسيات في بغداد تم اسرهم في السادس عشر من الشهر الماضي وقتلوا في وقت لاحق في اليوسفية جنوب العاصمة . واضافت القوات في بيان الى "ايلاف"انها تدين و بشدة نشر شريط الفديو الذي يثبت الطبيعة الوحشية والبربرية للارهابيين وعدم اكتراثم لحياة البشر وستبقى قوات التحالف على الدوام مصممة على الالتزام بالقاء القبض على مقترفي هذه الجريمة واحالتهم الى العدالة.

وقد بث موقع الكتروني متشدد شريط فيديو تظهر به جثتا جنديين أمريكيين خُطفا وقُتلا في وقت سابق ويربط الموقع بين قتل الجنديين وواقعة اغتصاب فتاة عراقية في اذار (مارس) الماضي على أيدي جنود أميركيين.وقال بيان بثه الموقع إلى جانب الشريط "هذا الفيديو يأتي انتقاما لأختنا التي سٌلب شرفها على أيدي جنود من نفس الفرقة التي ينتمي إليها الجنديان."

ووجهت القوات الاميركية تهم إلى خمسة جنود وجندي سابق من الفرقة 101 المحمولة جوا، تتصل بالتورط في جريمة قتل عائلة عراقية بالمحمودية تم اغتصاب إحدى فتياتها قبل قتلها وهي بالفعلذات الفرقة التي ينتمي إليها الجنديان اللذين خطفا وقتلا. وقد أعلن الجيش الأميركي الاثنين أسماء الجنود الخمسة المتهمين بالجريمة وقال المتحدث باسمه في العراق إن المتهمين "قد يواجهون حكما بالإعدام."
وقال بيان رسمي صادر عن الجيش الأمريكي انه تم في السابع من الشهر الحالي توجيه التهم لكل من السيرجنت بول كورتيز، والمختص جيمس باركر، والجندي الأول جيسي سبلمان والجندي الأول براين هاورد بمزاعم القيام بدور في عملية اغتصاب وقتل فتاة عراقية وعائلتها." وأضاف "كما تم توجيه التهمة للسيرجنت أنتوني رايب لعدم التبليغ عن عملية اغتصاب وقتل هؤلاء المدنيين العراقيين، ولكن دون اتهامه بالقيام بأي دور مباشر في الاغتصاب والقتل."

ويبدأ شريط الفيديو الذي بثه الموقع الالكترونيببيان مكتوب جاء فيه "اللجنة الإعلامية لمجلس شورى المجاهدين في العراق تقدم جثتي جنديين أمريكيين خطفا وقتلا باليوسيفية." ويتلو ذلك صورة ثابتة لزعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، وصوت لإحدى شرائطه التي صدرت في وقت سابق من العام الحالي.

وقد خُطف الجنديان الأميركيان، توماس تاكر (25 عاما) وكريستيان مينشاكا (23 عاماً) في السادس عشر من الشهر الماضي أثناءهجوم على نقطة تفتيش باليوسيفية جنوب بغداد ثم عثر على جثتيهما بعد ثلاثة أيام إثر معلومات تلقاها الجيش الأميركي من مواطنين عراقيين كما قُتل في الهجومجندي أمريكي ثالث.

مقتل 31 عراقيا من بينهم عشرة من اسرة شيعية اعدموا رميا بالرصاص
وقتل 31 عراقيا اليوم الثلاثاء في العراق من بينهم عشرة من افراد اسرة شيعية اعدموا رميا بالرصاص في حي سني في بغداد بينما كانوا في طريقهم لدفن احد اقاربهم في مقبرة النجف، حسب ما ذكرت مصادر امنية.
ويشهد العراق، وخاصة العاصمة بغداد، منذ الاحد موجة عنف طائفي غير مسبوقة ادت الى مقتل اكثر من 110 اشخاص واصابة عشرات آخرين.
وقالت المصادر نفسها ان "عشرة من افراد عائلة شيعية كانوا في طريقهم الى مدينة النجف (160 كلم) لدفن احد اقاربهم عندما اوقفهم مسلحون مجهولون بالقرب من الطريق المؤدية الى النجف في حي الدورة (ذي الغالبية السنية جنوب بغداد) وقتلوهم رميا بالرصاص".
واوضح ان "الحادث وقع حوالى الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي (00،06 تغ)".
ويفضل الكثير من الشيعة العراقيين دفن موتاهم في مقبرة النجف. ويتعين عليهم للوصول الى هذه المدينة المرور في مناطق سنية خطرة خاصة حي الدورة و"مثلث الموت" جنوب العاصمة.
وقتل خمسة مدنيين عراقيين واصيب 10 اخرون اليوم الثلاثاء في تفجيرين، احدهما بسيارة مفخخة، بالقرب من المنطقة الخضراء (مقر قيادة القوات الاميركية والمؤسسات الحكومية والبرلمان العراقي) في بغداد، وفق المصادر الامنية نفسها.
واكدت المصادر ان التفجيرين وقعا على بعد قرابة 100 متر من المنطقة الخضراء المحصنة.
واضافت ان التفجير الاول وقع بسيارة مفخخة قرب مطعم سروان في شارع كرادة كريم (وسط بغداد)، فيما فجر انتحاري نفسه بعد ان شكت قوات الامن بوجوده بالقرب من مطعم سمسم المجاور في الشارع نفسه.
وفي محافظة صلاح الدين ذات الغالبية السنية شمال العراق، قتل عشرة من جنود الجيش العراقي واصيب ثلاثة اخرون فجر اليوم.
وقال مصدر امني ان الاشتباكات اندلعت عندما داهمت قوات من الجيش قرية السلمان في منطقة شرقاط (260 كم شمال غرب بغداد) في محافظة صلاح الدين فاشتبك الاهالي معها.
واضاف انه تم استدعاء قوات اميركية لمساندة الجيش العراقي وما زالت القرية محاصرة حتى الان ولم يعرف ان كان هناك ضحايا بين الاهالي.
وفي كركوك (255 كلم شمال)، اعلنت الشرطة العراقية ان مدنيين قتلا بالرصاص صباح اليوم على يد مسلحين مجهولين.
وقال العقيد عادل زين الدين من شرطة كركوك ان "مسلحين مجهولين قتلوا المهندس عثمان عبد الرحمن محمد من شركة نفط الشمال ومرافقه يوسف اثناء توجهه الى عمله في سيارته".
واضاف ان المسلحين "اطلقوا الرصاص على راسيهما" موضحا ان الحادثة وقعت قرابة الساعة 45،08 بالتوقيت المحلي (45،04 تغ).
وفي بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد)، اعلنت مصادر امنية عراقية مقتل اربعة عراقيين بينهم مختار حي وسط بعقوبة واصابة ثلاثة اخرين بنيران مسلحين مجهولين في ثلاث هجمات متفرقة صباح اليوم.
وقال مصدر في الشرطة ان "مسلحين مجهولين اغتالوا غضبان زيدان مختار حي وسط بعقوبة عندما كان جالسا في محله".
وقتل مدنيان عندما استهدف مسلحون مجهولون السيارة التي كانت تقلهما على الطريق العام التي تربط بعقوبة بالخالص (20 كلم الى الشمال من بعقوبة).
كما قتل تاجر عراقي في سوق بعقوبة وسط المدينة عندما قام مسلحون باطلاق النار على محلات لبيع الاقمشة تقع على مقربة من الاسواق المركزية.
واكد المصدر ان ثلاثة مدنيين اصيبوا بجروح في هذه الحوادث.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف