الفرنسي والألماني المعتقلان في إيران قد يواجهان تهمة جديدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران: قال وزير العدل الايراني جمال كريمي-راد اليوم الثلاثاء ان الفرنسي ستيفان ليربييه والالماني دونالد كلاين المسجونين لدخولهما ايران بطريقة غير قانونية، قد يواجهان تهمة جديدة والفرص قليلة بالافراج عنهما "قريبا".
وصرح كريمي-راد للصحافيين ان "تساؤلات ظهرت حول المعدات التي كانت في حوزتهما (لدى اعتقالهما) ولهذا السبب فتح تحقيق جديد".واضاف الوزير انه "لن يتم الافراج عن الرجلين في وقت قريب".
وكان الرجلان اعتقلا في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر خلال رحلة صيد في مياه الخليج وحكم عليهما بالسجن 18 شهرا في كانون الثاني/يناير.وحكمت محكمة في بندر عباس جنوب ايران في 24 كانون الثاني/يناير على الفرنسي ستيفان ليربييه (32 عاما) والالماني دونالد كلاين (52 عاما) بالسجن 18 شهرا لدخولهما بصورة غير مشروعة الى المياه الاقليمية الايرانية خلال رحلة لصيد السمك.
وكان كريمي-راد يشير في تعليقه على المعدات التي ضبطت، الى نظام تحديد الموقع عبر الاقمار الصناعية (جي بي اس) الذي عثر عليه في حوزتهما.
وكان احد محامي الرجلين اوضح ان محكمة البداية رفضت اخذ تهم التجسس في الاعتبار.وكان آية الله محمود هاشمي شهرودي اعلن في 26 نيسان/ابريل انه "اصدر امرا خاصا" بفتح "تحقيق عاجل" في قضية ليربييه "لاتخاذ قرار" بشأن هذا الملف.
واتخذ هذا القرار بعدما رفعت زوجة الفرنسي فيرونيك ليبرييه طلبا الى اعلى السلطات الايرانية للعفو عنه.وخلال جلسة الاستئناف ذكر محامي ليبرييه الرئيسي عبد الحميد عبد الحمد بان موكله "لم يكن يعرف بان جزيرة ابو موسى تعود لايران لان الخرائط التي حصل عليها في دولة الامارات العربية المتحدة اشارت الى انها تعود للامارات".
وكان ليبرييه اسس شركة متخصصة في الصيد البحري في دولة الامارات ورافق الالماني في رحلة صيد في 29 تشرين الثاني/نوفمبر.