أخبار

مبارك: أرفض حبس الصحافيين رغم التجاوزات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

هاتف البابا شنودة ودعا الفلسطينيين إلى تحكيم المنطق
مبارك: أرفض حبس الصحافيين رغم تجاوزات البعض


تسقط حرية الصحافة نبيل شرف الدين من القاهرة : جدد الرئيس المصري حسني مبارك رفضه حبس الصحافيين، قائلاً إنه أقدم على هذه الخطوة التي نزعت فتيل المواجهة مع الصحافة "رغم التجاوزات والتصرفات الخاطئة التي يرتكبها البعض"، حسب تعبير الرئيس المصري الذي مضى قائلاً "إننا نريد صحافة موضوعية نقدها بناء بعيدا عن الشتائم والقصص الوهمية"، على حد قوله .ثم تطرق الرئيس المصري إلى أزمة ماكس ميشيل التي يصفها المراقبون بأنها "محاولة لشق الصف المسيحي القبطي"، وحول مدى امكانية تدخل مبارك لحسم هذا الموضوع، قال "إنني هنأت أمس البابا شنودة الثالث بالعودة الي مصر بعد شفائه"، غير أن مبارك استدرك قائلاً "إنني لا أتدخل في الأمور الدينية كما لم أتدخل في شئون القضاء من قبل"، مؤكدا "أن الاقباط قادرون على حل مشكلاتهم بأنفسهم دون تدخل من جانب أحد"، على حد قوله .

وفي الشأن الفلسطيني، كشف مبارك عن وعد قطعه إيهود اولمرت، رئيس وزراء الإسرائيلي، بالإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، وفجأة تصاعدت الاحداث في الاراضي الفلسطينية، وفي هذا السياق دعا الرئيس مبارك الفصائل الفلسطينية إلى ما أسماه "تحكيم العقل والمنطق والعمل لصالح الشعب الفلسطيني الذي يعاني الكثير ويدفع أطفاله ونساؤه الثمن"، حسب تعبير مبارك

وحول ما تطالب به بعض الدول الأفريقية بين الحين والآخر من تقليل حصة مصر من مياه النيل، قال مبارك "إننا متفقون تماما على حصة مصر، ولا أحد يستطيع أن يمنع المياه عنا بأية حال من الاحوال"، على حد قوله .

شنودة والصحافة
وبعد إعلان مبادرة الرئيس مبارك بإلغاء الحبس في التعديلات المزمع إدخالها على قانون النشر، شهدت جلسة البرلمان ملاسنات حادة بين نواب الحزب الوطني (الحاكم) ونواب المعارضة، وتبادل الطرفان الاتهامات، إذ قال النائب حسين إبراهيم إن الرئيس انحاز إلى المعارضة، وهو ما أثار نواب الحزب الوطني فعقب إبراهيم قائلاً : "إن هؤلاء الذين أقحموا بند الذمة المالية أقحاماً على نص المادة 303، انفصلوا عن الشعب وهمومه، والرئيس أكد انحيازه إلى الشعب"، فتدخل فتحي سرور رئيس البرلمان لتهدئة الأطراف بعد أن اشتعلت الملاسنات بين نواب الحزب الحاكم ونواب المعارضة والمستقلين .

وفي تصريحات أدلى بها اليوم الثلاثاء لرئيس تحرير صحيفة "المساء" المصرية، شدد الرئيس حسني مبارك على دور نقابة الصحافيين في ما أسماه "خلق مناخ من الحرية المسؤولة" وأوضح قائلاً "إنني انتظرت حتى هدأت الأزمة التي نشبت بين نواب البرلمان والصحافيين، واتصلت بوزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية وأبلغته بتكليف الحكومة بالغاء المادة 303 المتعلقة بالحبس في ما يتعلق بجرائم الطعن بالقذف في الذمة المالية الواردة في مشروع قانون العقوبات في ما يتعلق بجرائم النشر والاكتفاء بتشديد الغرامة" .

من جانبه قال البابا شنودة الثالث بطريرك الكنيسة القبطية "إن كنيستنا عمرها 20 قرنا ومرت عليها مصاعب كثيرة زادتها تماسكا ولن تؤثر عليها حركة مثل هذه لا يتجاوز أعضاؤها الألف بناء على تصريحات مؤسسها" .

وأكد البابا شنودة أن الإدارة الأميركية ليست وراء هذا الأمر، وقال إن الكنائس هناك هي التي تقف وراء ترسيم ماكس ميشيل أسقفا استنادا إلى الحرية الدينية في أميركا التي تتيح لأي شخص أن ينشئ كنيسة ويتخذ اللقب الذي يريده، غير أنه عاد ليؤكد أن ماكس ميشيل حمل معه أوراقا عن تأسيس المجمع المقدس مصدقة من وزارتي الخارجية الأميركية والمصرية، موضحا أن توقيع وزارة الخارجية لا يعني موافقة السلطات على إنشاء هذه الكنيسة المزعومة، بل يعني فقط مصادقة على صحة الأوراق الممنوحة له من قبل المجمع الأميركي، ونفي البابا شنودة الاتهامات التي وجهها اليه ميشيل بتأجيج الصراع الطائفي في مصر، وقال إن هذا كلام غير صحيح ولا يستحق التعقيب .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف