أخبار

البيان الحرفي للحكومة الاسرائيلية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تل ابيب: اصدرت الحكومة الاسرائيلية في ختام اجتماع طارىء خصصته للعمليات التي تنوي اسرائيل شنها في لبنان على اثر خطف حزب الله جنديين اسرائيليين بيانا جاء فيه:

"حصل اليوم حدث خطير على الاراضي الاسرائيلية. فقد اجتازت قوة من حزب الله الحدود الشمالية وهاجمت دورية روتينية للجيش الاسرائيلي. واسفر هذا الهجوم عن مقتل ثمانية من الجنود، فيما اصيب مدنيون بجروح. وخطفت قوة حزب الله ايضا جنديين اسرائيليين نقلا الى الاراضي اللبنانية. وهذا الحدث وكذلك ما حصل خلال هذا الشهر، اوجد حالة جديدة معقدة يتعين علينا مواجهتها. فالهجوم الذي وقع اليوم والاخر الذي وقع في كيريم شالوم (في 25 حزيران/يونيو لدى خطف جندي اسرائيلي) ناجم عن اعمال يقوم بها ارهابيون والذين يدعمونهم.

وتعتبر اسرائيل حكومة لبنان المستقلة مسؤولة عما يحصل على اراضيها وعن الافراج عن الجنديين الاسرائيليين المخطوفين. كذلك تطالب اسرائيل الحكومة اللبنانية بتطبيق قرار مجلس الامن الرقم 1559.

من جهة اخرى، لا شك في ان منظمة حزب الله، التي تنشط في لبنان بادرت الى العملية ونفذتها. وستتصدى اسرائيل لهذه المنظمة بطريقة تتناسب وتتلاءم مع هذه الاعمال.وسترد اسرائيل بطريقة قاسية على هذه الاعمال وهذا ما سنقوم به. وسترد اسرائيل بطريقة هجومة وقاسية على المسؤولين عن هذا النوع من الهجومات وعلى جميع المسؤولين لافشال مشاريعهم التي تستهدف اسرائيل.

وتتفهم المجموعة الدولية، ان اسرائيل، على غرار اي بلد، سترد بطريقة حازمة على الاهداف العدوة كحزب الله.والحقيقة الجديدة التي تجد اسرائيل نفسها فيها، تتطلب انتشارا خاصا خصوصا بسبب ان العدو ينوي ضرب الصفوف الخلفية.

وقد اصدر وزير الدفاع عمير بيريتس تعليمات للدفاع المدني والمسؤولين الاخرين عن هذا الملف للاستعداد الجدي لهذه الحقيقة الجديدة وما سينجم عنها. كذلك سيتصرف الوزراء المختصون في هذا الاتجاه.وبسبب الطابع الحساس للموضوع، اطلب ( انا رئيس الوراء) ان تتبنى الحكومة التوصيات التي قدمتها الاجهزة الامنية وتفوض رئيس الوزراء ووزير الدفاع ونائبة رئيس الوزراء، تسيبي ليف وزيرة الخارجية ايضا، ونائب رئيس الوزراء، شيمون بيريز،ووزير الامن الداخلي، آفي ديتشر،لاتخاذ قرار بالعمليات التي قدمتها الاجهزة الامنية".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف