بيريتس: لا عودة لحزب الله الى مواقعه عند الحدود
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس : اكد وزير الدفاع الاسرائيلي عمير بيريتس اليوم ان بلاده لن تسمح لحزب الله من العودة الى المواقع التي كان يحتلها عند الحدود مع اسرائيل بعد اسره جنديين الاربعاء.
وقال بيريتس في مستهل اجتماع للجنة الخارجية والدفاع في الكنيست (البرلمان اسرائيلي) "لن نسمح لحزب الله بالعودة الى المواقع التي كان يحتلها على امتداد الحدود" قبل ان يشن عملية ادت الى اسر جنديين اسرائيليين.
وقال بيريتس "وحده الجيش اللبناني يجب ان يتحرك في هذا القطاع (جنوب لبنان) وينشر قوات. واذا لم تنشر الحكومة اللبنانية قواتها المسلحة مثلما يتحتم على حكومة ذات سيادة ان تفعل، فلن نسمح لقوات حزب الله بالتموضع مجددا من الجانب الاخر من الحدود".واضاف وزير الدفاع "لن نقبل بعد الان ان تهدد منظمة ارهابية سكان شمال اسرائيل بتأييد من حكومة ذات سيادة".
من جهته اعلن نائب رئيس الوزراء شيمون بيريز للصحافيين ان "الحكومة اللبنانية تلعب لعبة سخيفة بتأكيدها انها غير مسؤولة عن حزب الله. وان لن تكن مسؤولة فمن المسؤول اذا؟ ان حزب الله سيرى انه لا يمكنه ان يفعل ما يحلو له عند الحدود".وذكرت الاذاعة العامة ان الجيش الاسرائيلي مصمم على اطلاق النار على اي مسلح يقترب على مسافة اقل من كيلومتر من الخط الحدودي من الجانب اللبناني.وكان حزب الله ينشر قبل شن العملية مسلحين في بعض القطاعات الواقعة على مسافة عشرات الامتار من "السياج الحدودي" مع اسرائيل ما كان يسمح له بمراقبة تحركات الجيش الاسرائيلي.
الصحافة الاسرائيلة تقول ان اسرائيل في حالة حرب
اجمعت الصحف الاسرائيلية لا سيما يديعود احرونوت ومعاريف اليوم الخميس بعناوين مثل "الحرب" واعلان حرب" على اندلاع نزاع جديد.وكتبت معاريف (شعبية مستقلة) في افتتاحيتها "هذه المرة علينا ان نكمل حتى النهاية".واعتبرت ان "اسرائيل لا يمكن ان تتراجع وان الوقت حان ليكون (رئيس الوزراء الاسرائيلي) ايهود اولمرت حازما وعليه ان ينجح في هذا الاختبار".واستخدمت يديعوت احرونوت نفس اللهجة معتبرة ان رد اسرائيل يجب ان يكون "حازما".
وشددت الصحيفة على ان "كل ما يتعلق من قريب او بعيد بحزب الله يجب مهاجمته: اي مقراته العامة ومعسكرات تدريبه وقافلاته ومكاتبه ومخازنه".واعتبرت انه "يجب ايضا على الجيش الاسرائيلي ان يطال المصالح الاقتصادية اللبنانية".وخلصت يديعوت احرونوت الى القول "ان الراي العام الاسرائيلي مل من العمليات العسكرية الفاشلة ومن ضعف رجال السياسة".وحذرت هآرتس (ليبيرالية) من جهتها من مخاطر "تجدد" حرب اسرائيل في لبنان بين 1982 و1985 والتي تلاها احتلال جنوب لبنان حتى ايار/مايو 2000.
وكتبت الصحيفة "ان اسرائيل في حالة حرب في الاراضي الفلسطينية وفي مواجهة حزب الله. لا بد من استعادة قوتها الرادعة لان عمليات الخطف نالت من هذه القدرات. لكن لا يجب ان تجرها عمليات الخطف الى حرب اقليمية".
وانتقدت الصحف بشكل عام الجيش لانه فوجئ باسر جنوده في سينايو كان عليه ان يدرسه بشكل افضل لا سيما اجهزة الاستخبارات العسكرية.
وقالت هآرتس "ان هذا الفشل فادح جدا لا سيما انه لا يشكل مفاجاة حقيقية" بعد التهديدات التي وجهها امين عام حزب الله حسن نصر الله في نيسان/ابريل لاسرائيل.