حزب الله يقصف مطار روشبينا وخزان الوقود الاساسي لنهاريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مواجهات عنيفة بين حزب الله والجيش الاسرائيلي في عيتا الشعب
أضرار مادية فادحة ولا خوف من غارات جديدة
إسرائيل تهدد بتصفية الأمين العام لحزب الله
الاقتصاد اللبناني يتجه نحو المجهول
الطائرات تقلع رغم الحظر الجوي.. والمطار يقصف مجددا
احداث لبنان ترفع اسعار النفط لمستويات قياسية
بيروت: ذكر حزب الله في بيان له انه تم قصف خزانات الوقود الاساسية التي تغذي مستعمرة نهاريا كما استهدف مطارا عسكريا في كما قصف حزبمطارروشبيناالعسكري. و ذكر تلفزيون المنار ان غارة اسرائيلية وقعت على مقربة من منزل رئيس مجلس النواب نبيه بري .من جهته استمر حزب الله باطلاق الصواريخ على شمال اسرائيل ، فدك مستعمرة نهاريا بعشرات الصواريخ ولم ترد انباء عن وقوع اصابات الى الان وقد اعربت اسرائيل عن خشيتها من استخدام صواريخ قد تصل الى الخضيرة قرب حيفا .وكانت قد وقعت في وقت سابق اشتباكات عنيفة بين حزب الله و القوات الاسرائيلية على محور عيتا الشعب _تلة الراهب .
وقام الجيش الاسرائيلي بالقاء اكثر من 100 قذيقة عنقودية المحرمة دوليا على قرى حلتا وكفرشوبا في جنوب لبنان ، من جهته قام حزب الله بقصف صفد مرة جديدة اليوم .كما افاد مصدر عسكري ان صاروخين من نوع كاتيوشا اطلقا من لبنان سقطا صباح اليوم في شمال اسرائيل من دون التسبب بضحايا او اضرار. وانفجر الصاروخان قرب كيبوتس برعام على مقربة من الحدود مع لبنان. وقتل اسرائيليان الخميس وجرح اكثر من مئة في سقوط عشرات الصواريخ التي اطلقها حزب الله على شمال اسرائيل بينما كان الطيران الحربي الاسرائيلي يشن غارات عنيفة على لبنان.
اسرائيل تكثف هجماتها الانتقامية على لبنان
دكت طائرات اسرائيلية الطرق البرية وهوائيات هواتف محمولة وخزانات وقود في لبنان ملحقة مزيدا من الدمار بالاقتصاد اللبناني انتقاما من أسر مقاتلي حزب الله جنديين اسرائيليين.كما قالت مصادر امنية ان طائرات اسرائيلية قصفت قاعدة لمقاتلين فلسطينيين موالين لسوريا في شرق لبنان يوم الجمعة. وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة انه لم يسقط قتلى أو جرحى في الهجوم.
وتصاعد الدخان من مخزن وقود في محطة الجية الكهربائية جنوبي بيروت ومن صهاريج وقود اندلعت فيها النيران في وقت سابق في مطار بيروت الدولي.وذكر شهود ان سفن البحرية الاسرائيلية تقصف من حين لاخر الطريق الساحلي القريب من الجية كما استهدفت الغارات الجوية عددا من محطات تقوية الهواتف المحمولة في شرق لبنان.
وتسببت سلسلة من الغارات في اغلاق طريق بري رئيسي يربط بيروت بدمشق مع تشديد اسرائيل لحصارها الجوي والبحري والبري على لبنان وقصفها اهدافا في الضواحي الشيعية المزدحمة في بيروت وقتلت وفقا لمصادر الامن ثلاثة واصابت 40 بجراح.وارتفع بذلك عدد من قتلتهم اسرائيل في لبنان الى 60 منذ ان بدأت يوم الاربعاء الرد على غارة شنها حزب الله عبر الحدود واسر خلالها جنديين. وكان معظم القتلى مدنيون.
وأمطر حزب الله الذي يريد مبادلة الاسيرين بسجناء في اسرائيل الدولة اليهودية بالصواريخ في اول قصف عنيف منذ انسحاب اسرائيل من لبنان عام 2000 .وقال الجيش الاسرائيلي ان حزب الله اطلق خلال 48 ساعة الماضية اكثر من 130 صاروخا وقتل اثنين من المدنيين وأصاب أكثر من 100 . وذكر الجيش ان المقر الامني الرئيسي للحزب في جنوب بيروت كان من الاهداف التي ضربت يوم الجمعة. لكن مراسلي رويترز قالوا انهم لم يرصدوا أي اضرار في المجمع.
وتحمل اسرائيل لبنان المسؤولية عن أعمال حزب الله وله أعضاء في مجلس النواب والحكومة ذات الاغلبية المناهضة لسوريا.ودعت الحكومة اللبنانية مجلس الامن التابع للامم المتحدة الى مطالبة اسرائيل بوقف هجومها حين يجتمع المجلس في وقت لاحق يوم الجمعة.غير أن رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت قال ان قادة أجهزته الامنية اختاروا مساء الخميس تصعيد العقاب.
ونقلت اذاعة الجيش الاسرائيلي عن مصادر سياسية قولها "اتخذ قرار بتكثيف عمليات اسرائيل في لبنان."وجاء قرار زيادة الهجمات يوم الخميس في اجتماع لقادة الاجهزة الامنية بعد يوم فرضت فيه اسرائيل حصارا على موانيء لبنان وقصفت مطار بيروت وقاعدتين جويتين عسكريتين وهاجمت جسورا ومنازل في الجنوب.وقالت اسرائيل انه سقط صاروخان من صواريخ حزب الله على مدينة حيفا الساحلية في هجوم وصفته اسرائيل بانه "تصعيد خطير" لان حيفا تقع على بعد أكثر من 30 كيلومترا من الحدود اللبنانية.ونفى حزب الله انه اطلق صواريخ على حيفا ثالث اكبر مدن اسرائيل ولم يصب احد بسوء في الهجوم.
وتزامن الهجوم العسكري على لبنان مع توغل اسرائيلي في قطاع غزة لاستعادة جندي مخطوف اخر ووقف الهجمات الصاروخية للنشطاء الفلسطينيين.وأعلن الجيش الاسرائيلي انه انسحب يوم الجمعة من وسط قطاع غزة الذي كان دخله في اطار الهجوم الذي بدأه الشهر الماضي.وأضاف أن قواته استهدفت ليل الخميس مكتبا تابعا لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) في شمال قطاع غزة وأحد الجسور.وقال مسعفون فلسطينيون ان قوات اسرائيلية أطلقت قذيفة دبابة على عربة في غزة في وقت مبكر يوم الجمعة فقتلت فلسطينيا وأصابت اخر بجراح.
وأقبل سكان لبنان الذين يخشون أياما عصيبة على تكديس المؤن. وظلت مطاعم بيروت مغلقة الى حد كبير وفر السائحون بينما هزت المخاوف من تصاعد التوترات اسواق المال اللبنانية والاسرائيلية.وقال شهود ان طائرات اسقطت منشورات في ضواحي بيروت وبعض المدن الجنوبية تحث السكان على الابتعاد عن مكاتب حزب الله وهي خطوة اثارت احتمال ان يكون زعيم حزب الله الشيخ حسن نصر الله مستهدفا.
وقال وزير الداخلية الاسرائيلي روني بار اون لاذاعة اسرائيل "أعتقد أن نصر الله قد أصدر حكما على نفسه ولكننا سنصفي الحساب معه كاملا في مكان ما في وقت ما."
وفي طهران قال التلفزيون الحكومي ان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد قال ان هجوما اسرائيليا على سوريا اذا حدث فسوف يعتبر هجوما على العالم الاسلامي كله وسيلقى "ردا ضاريا".ونقل عن احمدي نجاد قوله في محادثة هاتفية مع الرئيس السوري بشار الاسد "اذا ارتكب النظام الصهيوني تحركا احمق اخر وهاجم سوريا فسوف يعتبر هذا هجوما على العالم الاسلامي كله وسوف يتلقى هذا النظام ردا ضاريا."وقال الرئيس الاميركي جورج بوش ان اسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها غير أنه حذرها من اضعاف الحكومة اللبنانية.
وحثت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس اسرائيل على التحلي بضبط النفس في هجماتها على اهداف لبنانية وطالبت سوريا بالضغط على حزب الله للكف عن مهاجمة اسرائيل.وقالت لصحفيين يرافقون بوش في زيارته لالمانيا "من الاهمية البالغة ان تتوخى اسرائيل ضبط النفس في تصرفاتها للدفاع عن النفس."وقالت ان هذه الرسالة يجري نقلها من خلال عدة قنوات دبلوماسية واضافت "اعتقد انهم يفهمون ضرورة التحلي بضبط النفس."وقال سفير سوريا لدى واشنطن انه ينبغي على الولايات المتحدة كبح جماح اسرائيل والسعي لاستئناف محادثات السلام.وانتقد الاتحاد الاوروبي وروسيا الهجمات الاسرائيلية على لبنان واعتبراها غير متناسبة.وردا على سؤال حول نطاق الهجمات على لبنان قال وزير العدل الاسرائيلي حاييم رامون لاذاعة الجيش الاسرائيلي ان بلاده تتبع الارشادات التي وضعتها الولايات المتحدة وروسيا.
وقال "سنتصرف بنفس النسب التي تستخدمها روسيا ضد المقاتلين الشيشان والتي استخدمتها الولايات المتحدة ضد (زعيم تنظيم القاعدة) أسامة بن لادن في أفغانستان."