أخبار

حماس تنفي تعرضها للقصف بلبنان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ايران تنفي مشاركة جنودها في هجمات حزب الله ضد اسرائيل

سمية درويش من غزة: نفت حركة المقاومة الإسلامية حماس بان يكون مكتبها في لبنان قد تعرض لغارة جوية إسرائيلية ، محذرة من استهداف أي من رموزها ، في حين وصفت قرار ممثلية منظمة التحرير في لبنان بترحيل رعايا السلطة الفلسطينية عن الأراضي اللبنانية ، بأنه "أمر مشين". وذكرت حماس على موقعها الرسمي ، " بان قصفا صهيونيا استهدف بناية قريبة من مكتب الحركة ، ما أدى إلى تدمير البناية بالكامل وإلحاق أضرار في مكتب الحركة وبقية المباني القريبة منها ، مؤكدا أن أحدا لم يكن موجودا في المكتب لحظة القصف الصهيوني الهمجي ".

وكانت بعض وسائل الإعلام ، قد ذكرت بان الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة جوية على مكتب محمد نزال عضو المكتب السياسي لحركة حماس وأسامة حمدان ممثل الحركة في لبنان ، والذي يقع في الضاحية الجنوبية في بيروت.

وعلى صعيد متصل، وصف د. عاطف عدوان وزير الدولة لشؤون اللاجئين الفلسطينيين ، قرار ممثلية منظمة التحرير في لبنان بترحيل رعايا السلطة الفلسطينية عن الأراضي اللبنانية بداعي الحفاظ على حياتهم بأنه "أمر مشين".

وأورد موقع حماس تصريحا لعدوان قال فيه ، "يفترض في أبناء شعبنا الفلسطيني العاملين بشكل رسمي في مكتب المنظمة ، ورئيس المكتب في بيروت السيد عباس زكي ، البقاء حيث هم، والصمود مع إخوانهم في لبنان، مع أبناء شعبهم، وألا يتخلوا عنهم في مثل هذه اللحظات، لأنهم إذا رحلوا فهذا يسيء إلى شعبنا الفلسطيني المقاوم" ، حسب قوله.

وقال عدوان ، مخاطبا الشعب الفلسطيني المقيم في لبنان، "رسالتي لهؤلاء الإخوة الأحباء هو أن يصبروا ويصابروا ويرابطوا، وأن يعيشوا الألم مع إخوانهم في لبنان، فالاحتلال يعامل جميع أبناء شعبنا على أساس أننا عدو ويجب أن نجد لنا مكانا غير المكان الذي نعيش فيه ، وأن نبتعد عن الأرض الفلسطينية، ما يشكل تحديا بالنسبة إلينا، يستوجب منا التشبث أكثر بأرضنا، وتقديم يد العون لكل المقاومة إذا استطاعوا إلى ذلك سبيلا".
وحذر الوزير الفلسطيني الذي تمكن مؤخرا من علاج مشكلة العالقين على الحدود العراقية الأردنية وإدخالهم للأراضي السورية ، من سياسة ما اسماها "فرق تسد" التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية ، بدعم من الإدارة الأميركية.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف