أخبار

مجلس الأمن صامت بشأن الحرب على لبنان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

وكلات: رفض مجلس الامن الدولي من جديد يوم السبت نداءات من اجل وقف فوري لإطلاق النار بين اسرائيل ولبنان بعد اعتراض الولايات المتحدة. و دفعت واشنطن خلال جلسة مغلقة لمجلس الامن بأن تركيز دبلوماسية الشرق الاوسط الان لابد وأن تكون في اجتماع قمة سان بطرسبرج للدول الثماني الصناعية الكبرى في العالم. و الولايات المتحدة هي العضو الوحيد من بين اعضاء مجلس الامن الخمسة عشر التي اعترضت على قيام مجلس الامن بأي تحرك على الاطلاق في هذا الوقت.

وأبلغ نهاد محمود المسؤول بالخارجية اللبنانية الصحفيين بعد اجتماع مجلس الامن "كنا نتوقع اكثر من ذلك من مجلس الامن." وخص باللائمة الولايات المتحدة. وقال انه على الرغم من ان واشنطن كانت داعمة جدا للحكومة اللبنانية في الماضي "فانه عندما يتعلق الامر باسرائيل تتغير الامور على ما يبدو. "التدمير مازال جاريا والناس مازالوا يموتون ..ونحن هنا عاجزون."

من جهته، وقال جان مارك دي لا سابلييه سفير فرنسا في الامم المتحدة ورئيس مجلس الامن للشهر الحالي ان المجلس يعتزم اجراء مناقشة اخرى للصراع يوم الاثنين ويأمل بأن يبدأ قريبا في العمل بشأن رد"جوهري" على الصراع.

وسيكون اجتماع يوم الاثنين ثالث اجتماع يعقده مجلس الامن منذ ان الهجوم الذي شنه مقاتلو حزب الله في الاسبوع الماضي وأسروا خلاله جنديين اسرائيليين مما اثار ردا عسكريا مكثفا من جانب القوات الاسرائيلية التي قوبلت باطلاق حزب الله سيلا من الصواريخ على شمال اسرائيل. ودعت الحكومة اللبنانية مجلس الامن يوم الخميس الى اصدار قرار يفرض وقفا لاطلاق النار. وجددت قطر العضو العربي الوحيد في مجلس الامن هذه الدعوة يوم السبت.

وبشكل منفصل قال جان ماري جيوهينو رئيس عمليات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة ان ايهود اولمرت رئيس وزراء اسرائيل أكد للامم المتحدة ان القوات الاسرائيلية لن تتدخل في خطة لقوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة بنقل القرويين اللبنانيين الذين يعيشون على الحدود مع اسرائيل الى خارج خط اطلاق النار. واضاف ان تأكيدات اولمرت جاءت خلال اتصال هاتفي يوم السبت بكوفي عنان الامين العام للامم المتحدة. واردف قائلا ان القيادة الشمالية الاسرائيلية كانت قد حذرت من قبل قوات الامم المتحدة لحفظ السلام من دخول منطقة يبلغ اتساعها عدة أميال على الجانب اللبناني من الحدود. واضاف ان تأكيدات اولمرت مهدت الطريق امام قيام قوات حفظ السلام بمحاولة نقل المدنيين يوم الاحد. وقال انه سيتعين ايضا وضع ترتيبات مع حزب الله .

ميدانيا، يتواصل العدوان الاسرائيلي ليومه الخامس.و قد افاد حزب الله اللبناني في بيان صادر عنه ان مقاتليه "تصدوا" لقوة اسرائيلية حاولت التقدم ليل السبت الاحد نحو الاراضي اللبنانية في الجنوب.وقال البيان الذي وزع اليومان مقاتلي "المقاومة الاسلامية فجروا بها عبوة ناسفة ادت الى تدمير واحراق جرافة ضخمة كانت تتقدم القوى المذكورة".

وهي المرة الاولى يعلن فيها حزب الله عن محاولة توغل اسرائيلية في جنوب لبنان منذ بدء العملية العسكرية الاسرائيلية الواسعة الاربعاء التي تستند الى عمليات قصف جوي وبحري وبري مكثفة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف