الإخوان الأردنيون يباركون عمليات حزب الله ضد إسرائيل

في رسالة تضامن مع حسن نصر الله
الإخوان الأردنيون يباركون عمليات حزب الله ضد إسرائيل

عصام المجالي من عمّان: وجه حمزة منصور رئيس مجلس شورى حزب جبهة العمل الإسلامي الذراع السياسي لجماعة "الإخوان المسلمون" في الأردن رسالة تأييد ودعم إلى حسن نصر الله أمين عام حزب الله. وقال منصور "إننا لعلى يقين بأن صمود المقاومة في لبنان وفلسطين سيغير المعادلة بإذن الله ، وسيفتح الباب أمام واقع جديد، يتم فيه تمايز الصفوف والمواقف، أما مع المقاومة والجهاد واستعادة الحقوق، وأما مع التبعية والتخاذل واليأس. ووصفت الرسالة نصر الله بـ "قائد المقاومة الإسلامية الباسلة في لبنان"، مشيدة بأبطال حزب الله الأشاوس، والشعب اللبناني البطل الملتف حول مقاومته" على حد تعبير الرسالة.

وقال منصور:" تابعنا مع جماهير امتنا جهادكم المبارك، من خلال تنفيذ عملية نوعية، قام بها أبطال حزب الله، لقنوا من خلالها العدو المتغطرس درسا قاسيا، ومرغوا أنفه بالرغام، حين انقضوا على جنوده المدججين بالسلاح، وأسروا جنديين، وقتلوا عددا آخر، وفاء بوعدكم بالصادق، بأنكم لن تنسوا الأسرى اللبنانيين والفلسطينيين والعرب".وأضاف "كما تابعنا الحملة العسكرية الهائلة التي انقضت على لبنان من البر البحر والجو، ظنا من العدو أنها سترهبكم، وتحملكم على النزول على شروطه، ولكن روح الإيمان والصمود والإرادة القوية التي يتحلى بها حزب الله أفشلت مخطط العدو، وحالت دون تمكينه من سحب آلياته التي دمرها فرسانكم، وتجلت هذه الروح الفدائية العالية بإمطاركم مواقع العدو القيادية والعسكرية في نهاريا وصفد وطبريا وعكا وحيفا، وسائر مستوطناته في شمال فلسطين بصواريخ الكاتيوشا ورعد 2 ورعد 3، على قاعدة العين بالعين، والسن بالسن، والجروح قصاص، فانتزعت الأمن من قلوب الأعداء، والنوم من عيونهم".

وأكد إن جهاد حزب الله المبارك توج بالعملية الموفقة التي دمرت بارجة صهيونية متطورة وأغرقتها مع عدد من جنودها في البحر، عقابا لها ولجنودها على جرائمهم بحق الشعب اللبناني، الذي يجري استهداف مدنييه وبنيته التحتية من جسور ومدارج المطار وخزانات الوقود وخزانات المياه.

وقال منصور"جاء خطابكم من قلب المعركة متوازيا مع فعل أبطالكم في المعركة، يعزز الأمل في النفوس، ويؤكد قدراتكم العالية في منازلة العدو - وان تخلى عنكم بعض الرسميين من بني قومكم- إيمانا منكم بأن النصر من عند الله، وان أبناء محمد صلى الله عليه وسلم وعلي كرّم الله وجهه كفيلون بحول الله بإفشال خطط العدو واستعادة الحقوق المغتصبة".

على صعيد متصل، أدانت كتلة نواب حزب جبهة العمل الإسلامي في البرلمان الأردني ما وصفته بالعدوان الهمجي الصهيوني الأمريكي والصمت العربي الرسمي والأوروبي" لتؤكد اعتزازها بالمقاومة الفلسطينية واللبنانية التي كشفت عن مخزون هائل من الإرادة والاقتدار واستطاعت بأسلحتها البسيطة.