أخبار

البرلمان العراقي يتوحد ضد إسرائيل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: توحد نواب البرلمان العراقي من الشيعة والسنة والاكراد في ادانة الهجوم العسكري الاسرائيلي على لبنان يوم الاحد. ودعا نور المالكي رئيس وزراء العراقي الشيعي العراقيين مرارا الى التخلي عن الانقسامات الطائفية والعرقية من ذلك النوع الذي اغرق لبنان في حرب أهلية قبل 30 عاما.

ولكن نداءاته لم تلق اذانا صاغية الى حد كبير ولكن الهجوم الذي تشنه اسرائيل على لبنان منذ خمسة ايام والذي أدى الى قتل اكثر من 120 شخصا كلهم باستثناء اربعة فقط من المدنيين اثار مشاعر تضامن عميقة بين العراقيين متجاوزين الانقسام العرقي بالعداء تجاه اسرائيل والولايات المتحدة.

وتابعت اجهزة الاعلام العراقية عن كثب تطورات ما يحدث في لبنان ويبث التلفزيون الحكومي العراقي أخبارا عاجلة مكتوبة باللون الاحمر عبر البرامج العادية وهو اجراء يخصصه عادة لتغطية المذابح اليومية التي تحدث في العراق.

وسواء من قبيل المصادفة او عن قصد فقد تراجعت أعمال العنف الطائفية والتي يقوم بها المسلحون بشكل طفيف في العراق منذ بدأت اسرائيل هجومها بعد ان أسر حزب الله جنديين اسرائيليين وقتل ثمانية يوم الاربعاء.

ونظم مئات من أنصار حزب الفضيلة الشيعي وهو حزب صغير ولكن مؤثر محليا في البصرة مظاهرة في الشوارع وهو أمر نادر في العراق لدعم حزب الله مرددين "نعم نعم لحزب الله."

وبعد حلول الظلام سمع سكان أصوات عشرات الانفجارات الناجمة على ما يبدو عن هجوم بالمورتر على قواعد بريطانية في المدينة.

وأكد متحدث بريطاني وقوع هجوم واحد على الاقل من هذا القبيل. ولم يتضح مااذا كان له صلة بالمشاعر المؤيدة لحزب الله ضد حلفاء الولايات المتحدة.

وبعث محمود المشهداني الرئيس السني للبرلمان العراقي رسالة شخصية الى نظيره اللبناني يوم الاحد ابلغه فيها ان العراقيين يساندون جهود لبنان للدفاع عن سيادته "ضد العدوان الاسرائيلي الوحشي ."

وأجاز البرلمان العراقي في وقت سابق قرارا يدين بالاجماع الهجوم الاسرائيلي ويحث مجلس الامن الدولي وزعماء مجموعة الثماني المجتمعين في روسيا الى التدخل "لوقف العدون الاجرامي الاسرائيلي."

وجاء ذلك عقب بيان أصدره المالكي يوم السبت ندد بالغارات الاسرائيلية على لبنان وحذر من عواقب التصعيد في المنطقة.

وركزت الحكومة العراقية التي تشكلت قبل شهرين سياستها الخارجية على اصلاح العلاقات التي شابها البرود مع جيرانها وذلك في جانب منه لتعزيز الامن من خلال تعطيل المساعدات الاجنبية للجماعات المسلحة.

وفي مدينة النجف المقدسة لدى الشيعة قال محسن حسن (27 عاما)وهو موظف حكومي انه مستعد للانضمام الى المعركة ضد اسرائيل.

وقال "اذا كانت هناك اي فرصة للوصول الى جنوب لبنان سنكون مستعدين للذهاب للقتال مع اشقائنا في حزب الله."

وحث رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر خلال خطبة الجمعة في النجف العراقيين على الوقوف خلف لبنان لمواجهة "عدو مشترك".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف