أخبار

موفاز: إسرائيل لن تهدأ قبل أن يعود الجنود سالمين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

حرب مفتوحة على لبنان.. ومعادلات إسرائيلية داخلية بشار دراغمه من رام الله: قال وزير المواصلات الإسرائيلي شاؤول موفاز أن إسرائيل لن تهدأ قبل أن يعود الجنود الذين اختطفهم حزب الله سالمين إلى إسرائيل وكذلك الجندي الذي اختطفه مسلحون فلسطينيون في قطاع غزة. وقال أن اسرائيل تنفذ في الآونة الاخيرة ما يفترض بكل دولة سيادية ان تنفذه.

وأضاف:"جهاز الأمن يفعل بالضبط ما ينبغي له أن يفعل. واسرائيل لا تحاول الانتقام من أحد ولا تعمل انطلاقا من نوازعها الداخلية. فالوضع الحالي يجب أن يتغير والحل الذي نتطلع اليه يفترض أن يجذب الهدوء على مدى طويل في الحدود الشمالية ويخلق واقعا جديدا".

دبابة إسرائيلية متمركزة في زورا بإسرائيل تتجه بقذائفها نحو جنوب لبنان واعتبر موفاز أن حسن نصرالله هو أبو نظرية "خيوط العنكبوت"، وهو يحاول منذ سنين اثبات ضعف إسرائيل. وأضاف: "اما اليوم فهو الاخر يفهم أنه اخطأ... سكان اسرائيل، الذين يتحدون خلف رئيس الوزراء، وزير الدفاع، الجيش الاسرائيلي وجهاز الامن برمته، يثبتون أنهم يعرفون ومستعدون للتصدي لهذا الواقع العسير وكذا لعدم الاستقرار الامني. وعلامة التقدير التي يحصل عليها الجمهور الاسرائيلي حول السبيل الذي يجتاز فيه في الاونة الاخيرة الوضع هي علامة تقدير جديرة بالثناء".

واعتبر وزير المواصلات أن اسرائيل قوية بما فيه الكفاية كي تجتاز هذه الازمة بنجاح. وقال:" اسرائيل قوية بما فيه الكفاية كي تقف في الجبهتين اللتين فرضتا عليها. هدفنا، في نهاية الحملة الحالية، هو ابعاد حزب الله عن حدود اسرائيل، خلق الشروط التي تسمح بالافراج عن الجنود المخطوفين الثلاثة، وقطع العلاقة التآمرية الناشئة بين حزب الله وحماس. حسن نصرالله يحاول السيطرة على جدول الاعمال وعلى النزاع، يتوج نفسه بانه الزعيم الاقليمي والمنقذ للفلسطينيين، وهذا لن يكون. محظور علينا أن نسمح لهذا بان يحصل".

اوضح موفاز أنه في مؤتمر الدول الصناعية الذي ينعقد هذه الايام، سيطرح الى النقاش موضوع البرنامج النووي الايراني الذي يعرض العالم بأسره للخطر. وها هو بسبب الاشتعال في المنطقة. وقال:" فقد دفعت ايران بهذا الاشتعال كي يصرف الانتباه العالمي عن سعيها الخطير، المتسارع وغير مكبوح الجماح نحو تحقيق القدرة النووية. وهذا أيضا يجب منعه"

وقال:"على العالم أن يفهم بان حزب الله هو القاعدة. ونصر الله هو بن لادن. ليس أقل. وانطلاقا من ذلك يجب أن يكون واضحا بان لا حسنا حصين. لا انطلاقا من الثأر، بل انطلاقا من رؤية واعية للواقع. اسرائيل لن تهدأ ولن تصمت الى أن يعود الجنود سليمين معافين الى الديار، والى أن يعود النظام والهدوء الى الحدود الشمالية، وهذه المرة - الى مدى طويل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف