أخبار

شيراك يدعم قوات دولية في لبنان بوسائل رداعة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك



بروكسل: من المتوقع ان يدعو وزراء الخارجية الاوروبيون اليوم كافة الاطراف في الشرق الاوسط الى "ضبط النفس" مع الاشارة الى "التهديد الخطير" المتمثل في الوضع المتفجر حاليا "بالنسبة الى اسرائيل ولبنان والامن في المنطقة ككل".وفي مسودة استنتاجات لاجتماع الوزراء الاوروبيين حصلت عليها يدعو الاتحاد الاوروبي ايضا الى "تطبيق تام لقراري مجلس الامن الدولي 1559 و1680 بما في ذلك حل كل الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية ونزع سلاحها والاحترام الكامل لسيادة ووحدة اراضي لبنان واستقلاله السياسي".

ومع "الاعتراف بمخاوف اسرائيل الامنية وحقها المشروع في الدفاع عن نفسها"، يدعو الاتحاد الاوروبي الاسرائيليين "الى عدم التحرك بطريقة غير متكافئة ووفق اجراءات مخالفة للقانون الانساني الدولي".
وتضيف المسودة ايضا "ان اجراءات غير مبررة واستمرار التصعيد لن تؤدي الا الى تفاقم الحلقة المفرغة للعنف والردود الانتقامية".

وتقول ان الاتحاد الاوروبي "يدعم بقوة كافة الجهود الدبلوماسية" التي تسهم في وقف التصعيد، اي جهود الامم المتحدة وتلك التي يبذلها الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد خافيير سولانا.وقد اشار سولانا الذي قام بزيارة خاطفة الى لبنان الاحد، لدى عودته الاثنين ان المجتمع الدولي ينبغي ان يبذل كل ما في وسعه للتوصل الى "وقف التصعيد في الوضع" و"عدم الدخول في دوامة الفعل ورد الفعل".وقال سولانا الذي اجرى محادثات مطولة في لبنان مع رئيس الوزراء فؤاد السنيورة "ان الوضع خطير جدا جدا".

شيراك لمنح قوة دولية في لبنان وسائل رادعة

اعلن الرئيس الفرنسي جاك شيراك اليوم الاثنين اثر قمة مجموعة الثماني في سان بطرسبرغ (روسيا) انه يؤيد منح قوة دولية قد يتم نشرها في لبنان "وسائل رادعة".
وقال شيراك في مؤتمره الصحافي "ينبغي اقامة نوع من حزام السلامة، ولا بد في الوقت نفسه من وجود قوة دولية وحزام للمراقبة".

وسئل عن تطبيق القرار الدولي 1559 الذي ينص على نزع سلاح الميليشيات اللبنانية فاجاب ان "هذا الامر يتطلب على الارجح بعض الوسائل الرادعة".واضاف "لا يمكن ترك الامور على غاربها، يجب ايجاد وسيلة للردع في وضع مماثل، وعلى الاقل للمراقبة".وتابع شيراك "امامنا وضع يستدعي تدخلا خارجيا بهدف تحديد الحدود وتفادي الاعتداءات المتبادلة عبر الحدود".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف