أخبار

نحو 300 لبناني يتظاهرون في بروكسل خلال اجتماع الاتحاد الاوروبي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: تظاهر نحو 300 لبناني اليوم في بروكسل امام المبنى الذي كان يجتمع فيه وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي. وتلبية لنداء الجالية اللبنانية في بلجيكا التي يبلغ عددها نحو اربعة آلاف نسمة، حمل المتظاهرون لافتات تدعو الاوروبيين الى "وقف حمام الدم في لبنان" وتصف التدخل الاسرائيلي بانه "ارهاب دولة". وقال المهندس الكهربائي عاصي ياسين المقيم منذ 30 سنة في بلجيكا "المشاركون من جميع الطوائف والقضية هي الدفاع عن لبنان". واضاف "لا يهم ما حصل في البداية، فهذا لا يعطي الحق في ارتكاب المجازر".

ويرزح لبنان لليوم السادس تحت نيران الهجوم الاسرائيلي الذي اسفر حتى الان عن مقتل 192 شخصا على الاقل بين المدنيين وجرح المئات. وبدأت اسرائيل هجومها ردا على خطف حزب الله جنديين ومقتل ثمانية من جنودها عند الحدود اللبنانية لاسرائيلية
ويسعى وزراء الخارجية الاوروبيون للتوصل الى اعلان مشترك يدعو الى وقف التصعيد في الشرق الاوسط، في انتظار تقرير للممثل الاعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي خافيير سولانا حول زيارته للبنان مساء الاحد.

وفي موريتانيا، قرر "تحالف قوى التغيير الديموقراطي" في موريتانيا احياء اسبوع "تضامن" مع لبنان في ظل "العدوان الغاشم" الذي تشنه اسرائيل، على ما اعلن رئيس التحالف اليوم الاثنين محمد ولد مولد. وقال مولد خلال مؤتمر صحافي في مقر حزبه، "اتحاد قوى التقدم"، ان الاحزاب العشرة التي كانت تشكل المعارضة الموريتانية سابقا "تنوي احياء اسبوع تضامن مع المقاومة اللبنانية، مع حزب الله اللبناني ازاء العدوان الغاشم الاسرائيلي". واضاف "سننظم تظاهرات عدة"، داعيا الحكومة الى الخروج عن صمتها حول "هذه المجزرة البشعة التي تقترف في حق الشعب اللبناني"، والاستفادة من هذه الفرصة "لقطع العلاقات مع اسرائيل او على الاقل (...) استدعاء سفيرنا احتجاجا".

وموريتانيا هي واحدة من الدول الثلاث الاعضاء في الجامعة العربية التي تقيم علاقات مع الدولة العبرية على مستوى السفراء، الى جانب مصر والاردن. واقامت موريتانيا علاقات دبلوماسية على مستوى السفراء مع الدولة العبرية عام 1999 في ظل حكم الرئيس السابق معاوية ولد الطايع. وقد قررت السلطات العسكرية الجديدة في البلاد التي اطاحت به في الثالث من آب(اغسطس) 2005 خلال انقلاب لم تسفك فيه الدماء، الابقاء على هذه العلاقات.

وفي العاصمة الارجنتينية بوينوس ايرس، تظاهرت منظمات عربية وحركات يسارية ضد العمليات العسكرية الاسرائيلية على لبنان وقطاع غزة امام مقر سفارة الدولة العبرية. وقال نائب رئيس اتحاد الكيانات العربية في الارجنتين، روبرتو اهواد ان "دولة اسرائيل تمارس اليوم ارهاب الدولة وخطة ابادة كما فعلت الدكتاتورية العسكرية الارجنتينية (1976-1983). وتجمع نحو 500 متظاهر، غالبيتهم من اليساريين، امام السفارة حاملين الاعلام الارجنتينية ولافتات لمنظمات يسارية مثل حركة العمال الاشتراكية او الحزب العمالي، مطالبين بوقف "المجزرة الوحشية في حق الفلسطينيين واللبنانيين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف