أخبار

اسبانيا لوقف العدوان الاسرائيلي على لبنان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني من دمشق: اكد الدكتور محسن بلال وزير الاعلام السوري اثر اجتماعه مع ميغل انخل موراتينوس وزير الخارجية الاسباني ان الحكومة الاسبانية تعمل من اجل وقف العدوان الاسرائيلي على لبنان"، وبالتالي انها تحمل هم العودة برزمة السلام بكامله الى المنطقة اي السلام العادل والشامل الذي يضمن الانسحاب الاسرائيلي من كل الاراضي العربية المحتلة بما فيها الجولان السوري المحتل وجنوب لبنان واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وحق العودة للاجئين الفلسطينيين.

واشار الوزير بلال في تصريحات بثتها سانا من مدريد الى ان الاجواء فى اسبانيا تجاه العدوان الاسرائيلي على لبنان وفلسطين اكثر حرارة بكثير مما هو عليه فى كثير من الدول العربية وهذا امر يدعو الى الاستغراب والتفكير كثيرا..

ولفت الوزير بلال الى ان الالاف من المتظاهرين شاركوا في مسيرة ضد العدوان الاسرائيلي نظمها الحزب الاشتراكى العمالى الحاكم واليسار الموحد ونقابات العمال واتحادات الطلبة والمفكرون والمحامون والصحفيون والاعلاميون والاكاديميون ورفعت فى التظاهرة صور للمجازر والمذابح فى فلسطين ولبنان وصور للمهجرين والمستغيثين من الدمار والضرب والقتل والقصف الاسرائيلى.

وكان بلال عقد اجتماعا مساء الخميس مع وزير الخارجية الاسبانية واكد الوزير موراتينوس على الدور الكبير الذى تلعبه سورية فى المنطقة فى حل المسائل الكبرى فى فلسطين ولبنان والعراق واعلن عن استعداد مدريد للعمل مع دمشق من اجل التوصل الى حلول جدية وبالتالى لاخذ مسالة السلام فى المنطقة كرزمة واحدة.

وعبر وزير الخارجية الاسبانية عن استعداد مدريد لتلعب دور الجسر مع دمشق بهدف احياء عملية السلام فى الشرق الاوسط مشددا على دور سورية الرئيسي في الوصول الى حلول جدية لازمات المنطقة المتمثلة فى فلسطين ولبنان والعراق.

واتفق الطرفان على ضرورة وقف اطلاق النار والدمار وتبادل الاسرى حيث اكد موراتينوس على ان ما يجري في لبنان سيؤثر سلبيا على الاتحاد الاوروبى بالذات وان لا بديل عن الحل الدبلوماسى لهذه الازمة الخطيرة.

كما اكد موراتينوس على فشل خارطة الطريق التى شارك فى صياغتها وعقب بلال ان الجامعة العربية قد نعت عملية السلام بسبب التصرفات الاسرائيلية المدمرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف