لارسن يحذر الحكومة اللبنانية من الزج بجيشها في الصراع
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الامم المتحدة:حذر ممثل الامم المتحدة الخاص بتطبيق قرار مجلس الامن الدولي 1559 تيري رود لارسن اليوم الحكومة اللبنانية من مغبة دخول قواتها في الصراع الدائر بالوقوف ضد القوات الاسرائيلية في الجنوب اللبناني ملمحا الى ان تصعيدا كهذا من شأنه اسقاط الحكومة اللبنانية.
وقال لارسن في مؤتمر صحافي عقده هنا "اذا جرى الاشتباه بان الجيش اللبناني قام حقا ببدء القتال ضد القوات الاسرائيلية فسيمثل هذا تصعيدا خطيرا للغاية للصراع .. ونحن نحث الحكومة اللبنانية على التفكير مرتين قبل الزج بقواتها في الصراع الدائر" بحسب قوله.
يأتي هذا ردا على الرئيس اللبناني اميل لحود الذي قال في وقت سابق من اليوم ان الحكومة اللبنانية "ستعطي الجيش اللبناني الاوامر للدفاع عن الوطن في وجه أي غزو شامل قد تقوم به اسرائيل".
واضاف لارسن ان رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة "يقع تحت ضغوط هائلة واذا ما استمر الموقف بالتصاعد فان حكومته ستنهار وسيكون هذا مأساة للبنان". واعتبر ان "من العاجل بصورة بالغة للغاية الان ارساء ظروف سياسية تقود الى وقف لاطلاق النار كاساس لظهور عوامل سياسية جديدة في لبنان بامكانها دعم استمرار وقف اطلاق النار". وتابع قائلا "لا يمكننا استبعاد امكانية توسع هذا الصراع اكثر".
وفيما يتعلق بالخطة التي طرحها سكرتير عام الامم المتحدة كوفي أنان امام مجلس الامن امس والخطة الامريكية التي تعتزم وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس حملها الى المنطقة في زيارتها التي تبدأ الاسبوع المقبل قال لارسن ان "من المبكر للغاية الخوض في تفاصيل اي خطط الان".
وفيما يتعلق باقتراح أنان ارسال قوات حفظ سلام الى المنطقة قال لارسن "من المبكر القول كيف ستبدو تلك القوات لكن الجميع يوافق على ان قوات الامم المتحدة للمراقبة في جنوب لبنان (يونيفيل) تحتاج الى اعادة تنظيم جوهرية واعادة تشكيل اذا ما كان لها ان تستمر .. وكافة باقي الخيارات تظل على الطاولة".
على صعيد متصل كشف مسؤول في الامم المتحدة للصحافيين اليوم ان اعضاء الفريق الدولي الثلاثي الذي ارسله عنان الى المنطقة مؤخرا والذي يضم لارسن ومسؤولين آخرين تفاوض مع زعيم حزب الله السيد حسن نصرالله "من خلال وسيط" خلال زيارة الوفد الى بيروت دون ان يكشف مزيدا من التفاصيل".