أخبار

تحركات متفرقة للقوى الكبرى في محاولة لانهاء النزاع

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مجلس الامن يواصل عقد جلساته ..بلا قرار :
تحركات متفرقة للقوى الكبرى في محاولة لانهاء النزاع



إقرأ أيضا

إسرائيل : نعتزم القيام بتوغلات محدودة

حزب الله يستعمل تكتيك الفييتكونغ بمواجهة الجيش الاسرائيلي

كشف شبكة إسرائيلية جديدة في لبنان

الحريري لإيجاد حل شامل ينقذ لبنان مرة واحدة وأخيرة

الديمقراطيون يطالبون بوش بالسعي لوقف اطلاق النار

سوق سوداء في لبنان

حزب الله: الجيش الاسرائيلي يخاف الاجتياح البري

حزب الله يقصف شمال اسرائيل و19 جريحا في حيفا

اولمرت : الحرب مستمرة الى ان تعجز اسرائيل عن دفع ثمنها

حاكم عربي اتصل بأولمرت مشجعاً

نيويورك -وكالات : اطلقت الاسرة الدولية سلسلة من المبادرات الدبلوماسية المتفرقة التي تجسدها رحلات عديدة في محاولة لانهاء النزاع العنيف بين اسرائيل ولبنان. ويكشف هذا النشاط الدبلوماسي الخلافات بين القوى العظمى التي منعت مجلس الامن الدولي من المطالبة بوقف فوري لاطلاق النار في مواجهة الهجوم الاسرائيلي المدمر على البنى التحتية اللبنانية مما تسبب في سقوط اكثر من 340 قتيلا وفرار آلاف الاجانب من هذا البلد.وتعارض الولايات المتحدة وقفا لاطلاق النار لا يرافقه نزع لسلاح حزب الله بينما تطالب روسيا بهدنة ويشهد الاتحاد الاوروبي انقسامات. فبريطانيا والمانيا تعارضان وقف اطلاق النار وفرنسا تطالب به. واحدث المبادرات الدبلوماسية هي تلك التي اطلقتها وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس التي اعلنت امس انها ستتوجه بعد غد الاثنين الى القدس للقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وستشارك الاربعاء في اجتماع "لمجموعة الاتصال" حول لبنان التي يفترض ان تضم الولايات المتحدة وايطاليا ولبنان واسرائيل وفرنسا وروسيا وبريطانيا ومصر والسعودية والاتحاد الاوروبي والبنك الدولي والامم المتحدة.لكنها قبل ذلك، ستلتقي وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل غدا الاحد في واشنطن.

واعلن وفد من الكونغرس الاميركي انه سيتوجه الى الشرق الاوسط في عطلة نهاية الاسبوع الجاري. وتضاعف فرنسا التي تعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة منذ عامين حول الملف اللبناني، المبادرات منذ بداية الاسبوع وعلى خلاف مع واشنطن حول وسائل اعادة السلام وتجنب "كارثة" انسانية. وقام وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي الجمعة بزيارة جديدة الى بيروت وسيتوجه الى مصر والاردن واسرائيل والاراضي الفلسطينية.
اما وزيرة الدفاع الفرنسية ميشال اليو-ماري فستزور قبرص التي تحولت الى معبر للاجانب اين يتم اجلاؤهم من لبنان لتفقد القوات الفرنسية التي تشارك في هذه العمليات.

وتقوم المانيا بمبادراتها الخاصة ايضا. وسيصل وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير السبت الى الشرق الاوسط في زيارة تستمر يومين. وسيجري شتاينماير محادثات مع نظيره المصري احمد ابو الغيط قبل ان يتوجه الى اسرائيل حيث سيلتقي ايهود اولمرت ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني ووزير الدفاع عمير بيريتس. كما سيجري محادثات مع محمود عباس في الاراضي الفلسطينية.

وبدأ سكرتير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية كيم هاولز الجمعة جولة في الشرق الاوسط ستقوده الى لبنان واسرائيل والاراضي الفلسطينية والاردن. وكان الممثل الاعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي خافييا زار المنطقة خلال الاسبوع الجاري. وبعد مهمة قامت بها بعثة تابعة للامم المتحدة في المنطقة، دعا الامين العام للمنظمة الدولية كوفي انان الى "وقف فوري للاعمال الحربية" وطلب من مجلس الامن الدولي التحرك بحزم". وقد اقترح الخميس خطة تسوية للنزاع تشمل الافراج عن الجنديين المخطوفين من قبل حزب الله وتنظيم مؤتمر دولي ونشر قوة لاحلال الاستقرار.

انان يحذر اسرائيل من اجتياح لبنان

من جهته حذر الامين العام للامم المتحدة كوفي انان اسرائيل من اجتياح لبنان معتبرا انه سيؤدي الى تصاعد العنف واكد ضرورة اشراك سوريا وايران في البحث عن حل للازمة. ودعا انان كذلك الى نشر قوة امنية دولية على الحدود بين لبنان اسرائيل وهو اقتراح ترفضه حتى الآن الدولة العبرية التي تحشد قواتها على حدود جنوب لبنان على مسافة قريبة من المناطق التي ينتشر فيها حزب الله.
وقال انان في مقابلة مع شبكة التلفزيون الاميركية "سي ان ان" الجمعة "اعتقد اننا سنشهد تصعيدا خطيرا" اذا اجتاحت اسرائيل جنوب لبنان. واضاف "بطبيعة الحال سيزيد التوتر بينهم (الاسرائيليين) وبين حزب الله" اذا دخلت قوات برية اسرائيلية المنطقة التي يشرف عليها حزب الله.

ورأى الامين العام للامم المتحدة انه في حال بقيت القوات الاسرائيلية لفترة طويلة في جنوب لبنان "لاقامة ما سموه في الماضي منطقة امنية او اتفاقا امنيا، ستكون منطقة امنية لهم لكن بالنسبة للاخرين ستكون منطقة احتلال ستؤدي الى تكثيف المقاومة".

وقال انان انه يعتقد ان رايس اخرت رحلتها الى المنطقة حتى الآن "لانها تريد كما هو واضح التوجه الى المنطقة لكن مع سلسلة من المقترحات التي يمكن ان تسهل اتفاقا ومفاوضات". وانان ورايس مختلفان في فكرتهما. فقد رفضت تأييد دعوته الى وقف لاطلاق النار وحملت سوريا وايران مسؤولية حزب الله. واكد انان الجمعة ان سوريا وايران "بلدان ودودان" ويؤثران بالتأكيد على حزب الله الذي يرفض الاعتراف بوجود اسرائيل، مشددا على "ضرورة مشاركة البلدين في ايجاد حل". واضاف انان ان هذين البلدين "يجب ان يقوما بالعمل مع المجتمع الدولي والتعاون معنا لايجاد حلول على الامد الطويل (...) يجب اشراك هاتين الحكومتين شئنا ام ابينا اذا كنا نريد التوصل الى حل طويل الامد".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف