بعد الجسور والشاحنات استهداف الخلوي والهوائيات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ايلاف من بيروت: قتل شخص واصيب اخر بجروح اليوم في القصف الاسرائيلي على مراكز ارسال محطات تلفزيونية وهاتف خلوي كما اكد لوكالة فرانس برس مسؤول في المحطة اللبنانية للارسال (ال بي سي). وقال المصدر طالبا عدم الكشف عن هويته "قتل احد عمالنا واصيب اخر بجروح في فتقا" في جرود كسروان (شمال شرق بيروت).
وافادت الشرطة سابقا ان قصفا اسرائيليا ادى اليوم السبت الى تدمير مراكز ارسال للهاتف الخليوي ولبعض المحطات التلفزيونية. واستهدف القصف محطة ارسال المؤسسة اللبنانية للارسال (ال بي سي) في جرود كسروان (شمال شرق بيروت) التي تضم كذلك اعمدة ارسال لمحطات تلفزيونية اخرى منها تلفزيون المستقبل وتلفزيون لبنان الرسمي ومحطات اذاعية اضافة الى اعمدة بث للهواتف الخلوية.
وفي شمال لبنان استهدفت الغارات محطة ارسال في منطقة تربل (شمال شرق طرابلس) مما اسفر عن تدمير اعمدة ارسال لمحطة تلفزيون "المنار" التابعة لحزب الله ومحطة تلفزيون الجديد (نيو تي في).
فيما كان اللبنانيون يتابعون اليوم الاخبار على المحطة اللبنانية للارسال LBC فوجئوا بانقطاع الارسال فجأة ثم عودته حين كان الزميل وليد عبود في برنامجه الصباحي ليعلن ان الطيران الحربي الاسرائيلي استهدف محطات ارسال عدد من المحطات التلفزيونية في فتقا وهوائيات خلوية وجبل تربل وتلال صنين.
وحاول اللبنانيون ان يتصلوا باقاربهم للاطمئنان فتبين ان كل الهواتف الخلوية قد اصبحت معطلة، فبعد الجسور والشاحنات بدأت اسرائيل حربها النفسية على وسائل الاتصالات مستهدفة الاعلام والخلوي.
وفي حديث اذاعي قال وزير الاتصالات اللبناني مروان حمادة ان ما كنا نخشاه هو هذه الدرجة الجديدة في التصعيد في ضرب البنى التحتية وجاء دور الاتصالات للاسف وهذا ما يكمل الجريمة بتقطيع اوصال البلد بقطع الاتصال داخل البلد ومن يعلم ربما قطع الاتصال بين البلد والخارج.
ونقوم الآن من الوزارة ومقرها في تقويم الاضرار وهي خصوصًا في وسط لبنان وشماله بعدما كان جنوب لبنان قد تعرض الى الغارات، ومحطة فتقا هي اساسية بالنسبة للارسال وتوزيعه على ال MTC والALFA، ومحطات تربل هي محلية اكثر ولكن ايضًا تؤثر في شمال لبنان، ومحطة المزار ايضًا قصفت قبل قليل وطبعًا لا اريد ان اتنبأ باي قصف آخر لكن استغرب هذا النوع من التصرف مع ما بقي للبنانيين من قدرة على التواصل بين بعضهم البعض وهذا العقاب الجماعي يستمر وهذا غير مقبول وفق القوانين الدولية.
ولدى سؤاله ان البعض خائف ويتساءل ماذا يحضر الآن اجاب:"قطع الاتصال هو اسكات الناس عن التواصل فيما بينهم وتعريف العالم على ما يتم من جرائم وعزل لبنان عن بعضه البعض وبينه وبين العالم العربي والعالم.
نقيم بسرعة وسنعمل على ايجاد الوسائط البديلة كما فعلنا عندما ضربت ضهر البيدر منذ اسبوع، وتجاوزنا هذه المحنة ولكن الاضرار الآن اكبر والمخطط تدريجي ومنظم ومبرمج وليس بالصدفة تضرب محطة هكذا.
ولدى سؤاله عن الاتصالات الخارجية اجاب:" هناك اوراق متداولة التي ستؤسس لقرار جديد لمجلس الامن لوقف اطلاق النار ولكن الواضح ان المجتمع الدولي لا يقبل بذلك هكذا. وللبنان شروط تتعلق بشبعا واسراه.