أخبار

مهرجان حاشد في نواكشوط تضامنا مع لبنان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


سكينة اصنيب من نواكشوط: تنظم "ائتلاف قوى التغيير الديمقراطي" الذي يضم عشرة أحزاب موريتانية مهرجانا شعبيا حاشدا تضامنا مع لبنان وفلسطين وإدانة للعدوان الاسرائيلي على أرضيهما وللصمت الدولي اتجاه هذا العدوان. وحضر المهرجان إلى جانب الائتلاف، سفير دولة فلسطين ووفد عن الجالية اللبنانية في نواكشوط وممثلون عن أغلبية الأحزاب السياسية غير المنخرطة في الائتلاف ومنظمات المجتمع المدني وشخصيات سياسية وفكرية موريتانية.

وأعرب محمد ولد مولود رئيس اتحاد قوى التقدم، الرئيس الدوري لائتلاف قوى التغيير الديمقراطي، عن تنديد الائتلاف بما اسماه الصمت الدولي، خاصة على مستوى الحكومات العربية والإسلامية، إزاء ما تقوم به إسرائيل من قتل للأبرياء وتحطيم للبنى التحتية في لبنان وفلسطين. كما ندد بـ "دعم الولايات المتحدة الأمريكية ومن معها من الدول الغربية لما تقوم به إسرائيل من أعمال بربرية ضد للبنانيين والفلسطينيين". وقال ولد مولود أن ائتلاف قوى التغيير الديمقراطي "يطالب موريتانيا بقطع علاقاتها مع إسرائيل والاستجابة لإجماع الموريتانيين على هذه المطلب".

وبدوره أعرب السفير الفلسطيني لدى موريتانيا عن شكر شعب فلسطين بجميع فصائله وقواه للشعب الموريتاني على نصرته الدائمة للقضية الفلسطينية، واستعرض "الأوضاع المزرية الحالية في فلسطين ولبنان جراء العدوان الاسرائيلي الذي وصفه بالبربري والغاشم، داعيا جميع شعوب العالم والحكومات إلى التدخل الفوري لوقف هذه الحرب الجائرة ونصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني.

كما أعرب ممثلو كافة التشكيلات السياسية المشكلة لائتلاف قوى التغيير الديمقراطي وهيئات المجتمع المدني وشخصيات ثقافية وسياسية معروفة عن تضامنهم مع لبنان وفلسطين، وأكدوا على ضرورة دعم المقاومة الفلسطينية واللبنانية ماديا ومعنويا باعتبارها الخيار الوحيد لتحرير الأرض من المغتصبين.

وألقيت في هذا المهرجان قصائد شعرية، تستنكر الصمت الدولي إزاء الوضع المأساوي في لبنان وفلسطين وتصف مواقف بعض الأنظمة العربية والإسلامية بأنها مخزية ومحابية لإسرائيل وتدعو إلى "فتح باب الجهاد إلى جانب المقاومة في فلسطين ولبنان".

وقد رفع المشاركون في المهرجان إعلام فلسطين ولبنان وحزب الله وصور حسن نصر الله الذي وصفه المتحدثون بـ"بطل الأمتين الإسلامية والعربية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف