قمة أردنية كويتية خاطفة حول لبنان
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نصر المجالي من عمان: يحادث عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني غدا أمير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح حول التطورات الساخنة التي تشهدها المنطقة وخاصة الساحتين اللبنانية والفلسطينية، وقال السفير الاردني لدى الكويت جمعة العبادي ان الملك والأمير سيوليان الازمة اللبنانية كل الاهتمام حرصا منهما على امن لبنان وسلامة شعبه كما سيبحثان السبل الكفيلة بانهاء الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان وعلى الشعب الفلسطيني وتأثيراتها على امن واستقرار المنطقة.
واتساقا مع التطورات اللبنانية، اكد الملك عبدالله الثاني مجددا شجبه وادانته للعدوان الاسرائيلي على لبنان مبينا ان الاردن سيستمر بالعمل مع المجتمع الدولي لوضع حد لهذا العدوان باسرع وقت ممكن. وابلغ في تصريحات للتلفزيون الاردني اليوم بعد لقائه سفراء الاتحاد الاوروبي اننا في الاردن نقف بكل ما نستطيع الى جانب الشعب اللبناني والحكومة اللبنانية ضد هذا العدوان.
وبين الملك الأردني أن بلاده ستقدم اية مساعدة ممكنة للتخفيف من معاناة الاشقاء في لبنان ومساعدتهم على مواجهة المحنة وتجاوز الاوضاع غير الانسانية التي يعيشونها. واكد ان العدوان يؤكد ما كان الاردن يحذر منه دائما وهو ان هذه المنطقة لن تعرف الامن والاستقرار الا اذا تم التوصل الى حل وتسوية عادلة للقضية الفلسطينية والاراضي العربية المحتلة الاخرى باعتبارها القضية المحورية في منطقة الشرق الاوسط.
وقال عبدالله الثاني "لقد تابعت باعجاب واهتمام شديدين الجهود التي بذلها الشعب اللبناني لاعادة اعمار لبنان ويؤلمني اليوم ان اشاهد هذه المنجزات وقد دمرت جراء العدوان".
وجدد عاهل الأردن وقوف الاردن الى جانب الشعب اللبناني والحكومة اللبنانية في هذه الاوقات معربا عن تعازيه ومواساته لعائلات واهالي الشهداء والضحايا الذين سقطوا جراء العدوان الاسرائيلي على لبنان.
وكان الملك استقبل اليوم سفراء الاتحاد الاوروبي المعتمدين في الاردن وذلك في اطار الجهود المتواصلة التي يقوم بها جلالته لحشد الدعم الدولي وصولا الى وقف فوري لاطلاق النار في لبنان باعتباره المخرج الوحيد لنزع فتيل الازمة.
وإلى ذلك، شدد عاهل الأردن خلال اللقاء بحضور مدير مكتبه الخاص الملك الدكتور باسم عوض الله ومستشاره الخاص فاروق القصراوي ووزير الخارجية عبدالاله الخطيب ومدير المخابرات العامة اللواء محمد الذهبي على ضرورة الاستمرار بتقديم مختلف المساعدات الانسانية العاجلة للشعب اللبناني في هذه الظروف. واكد اهمية تكثيف المجتمع الدولي للمساعي الرامية لاطلاق العملية السلمية مجددا في منطقة الشرق الاوسط على اسس تضمن تحقيق تطلعات شعوب المنطقة في العيش بسلام وامان.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف