أخبار

المعلم : الحل بوقف اطلاق النار وتبادل الاسرى

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني من دمشق: اكد وليد المعلم وزير الخارجية السوري "على ضرورة وقف اطلاق النار ، واتاحة الفرصة امام الجهود الدبلوماسية من اجل تبادل الاسرى (بين لبنان واسرائيل ) ، مع بذل الجهود الدولية لاحلال التسوية العادلة والشاملة للصراع العربي الاسرائيلي تستند الى تنفيذ قرارات مجلس الامن ومبدأ الارض مقابل السلام".

جاء ذلك خلال لقائه الاحد بهورست فرايتاغ مفوض الشرقين الادنى والاوسط فى وزارة الخارجية الالمانية مبعوث وزير الخارجية الذي ابدى " قلق بلاده ازاء التطورات الخطيرة في المنطقة" واكد على "السعي لوقف اطلاق النار وسبل ايجاد تسوية شاملة للنزاع"بحسب بيان رسمي .

تهديد سوري لاسرائيل

الى ذلك وخلال زيارته لاسبانيا قال الدكتور محسن بلال وزير الاعلام السوري في تصريحات لصحيفة ABC الاسبانية نشرتها الاحد "اذا غزت اسرائيل لبنان ودخلت برا الى الاراضي اللبنانية ، فانها يمكن أن تصبح على مسافة 20 كم من دمشق ، وعندها لن نقف مكتوفي الايدي"، واكد بلال أن سورية واسبانيا تعملان من أجل وقف اطلاق النار وتبادل الاسرى والبدء بعملية السلام كرزمة واحدة ، وقال المسؤول السوري ان اسبانيا مهتمة جدا بالمنطقة التي عمل فيها موراتينوس كمبعوث للاتحاد الاوروبي ويعرف حق المعرفة العقلية العربية والدور الهام الذي تلعبه سورية في المنطقة .

دمشق :الحوار مع واشنطن مفيد لكن بشروط

من جهته قال السفير السوري لدى الولايات المتحدة عماد مصطفى في حديث لقناة الجزيرة القطرية ان سورية "وجهت رسالة واضحة بأن الحوار دائما مفيد ولكن بشروط, إذ يجب أن يكون حوارا قائم على الاحترام, وعلى نظرة شمولية للأمور وليس بطريقة الإملاءات المعهودة من إدارة الرئيس بوش" ، وشدد مصطفى أن الأولوية هي لوقف إطلاق النار ووقف المجزرة التي تحدث الآن في لبنان ، واعرب عن تأييد سورية لانخراط وسيط ثالث في عملية تبادل للأسرى.وقال "إن سورية تقدم كل المساعدات الممكنة للبنان في محنته, ولكن نحن لا نتدخل في لبنان".

وأكد مصطفى أن سورية تدعم موقف المقاومة اللبنانية والشرعية الحكومية اللبنانية التي تقول بضرورة وقف ِإطلاق النار فورا ، وتابع مصطفى أن "المذابح التي تجري في لبنان أمر غير مقبول من أي بلد متحضر في العالم, كما أن من غير المقبول أن الرسائل الدبلوماسية الوحيدة التي ترسلها اليوم الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط هي القنابل الموجهة بالليزر التي ترسلها لإسرائيل لتمعن تدميرا في لبنان"، معتبرا أن المعالجة الجذرية التي تريدها واشنطن "يجب أن تتم على جميع الملفات, ولاسيما القضية الفلسطينية وهي الملف الأول والأساس" وقال أن الأحداث التي يشهدها لبنان هي "نتيجة للقضية الأساسية وهي القضية الفلسطينية, هذا ما نقوله, نحن نريد طرح جميع الملفات دون استثناء, وليس الملفات الخاصة بسورية حصرا".

وحول العلاقات بين سورية وإيران شدد مصطفى إن "العلاقات الوثيقة بين سورية وإيران هي علاقات طبيعية ناجمة عن أن إيران تأخذ خيارات إستراتيجية موافقة للموقف السوري تجاه القضايا العربية الأساسية" ونوه إلى أن إرضاء أمريكا سهل بالتخلي عن إيران وحماس وحزب الله ولو كانت سورية تسعى لإرضاء الولايات المتحدة لما اتخذت هذه الخيارات أساسا.

بولتون يرد على المقداد

وردا على تصريحات فيصل مقداد نائب وزير الخارجية السوري لرويترز قال ممثل الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي جون بولتون إن على سورية" أن تضغط على حزب الله لإطلاق سراح الجنديين الإسرائيليين الأسيرين ووقف استهداف المدنيين الإسرائيليين الأبرياء" وأضاف بولتون لشبكة فوكس نيوز الأمريكية إن "سورية لا تحتاج إلى حوار لتعرف ما عليها أن تفعله".

واعتبر أن الحل الجزئي للأزمة سوف يضعف الحكومة اللبنانية ويقوي حزب الله ، وتابع ان وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس سوف تركز خلال زيارتها إلى الشرق الأوسط على طرق مساعدة الحكومة اللبنانية لبسط سيادتها على كل الأراضي اللبنانية بما في ذلك الجنوب اللبناني.

واتهم بو لتون سورية بخرق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1559 بدعمها حزب الله واستمرار وجود عملاء لها في لبنان.

وقال بولتون إن "من المبكر جدا الحديث عن قوات دولية لمساعدة الجيش اللبناني في السيطرة على الجنوب", وراى المسؤول الاميركي أن "الولايات المتحدة ليست مهتمة بتمديد مهمة قوات المراقبة الدولية الموجودة جنوب لبنان بسبب فشلها في أداء مهمتها".

وكان مقداد قال إن سورية مستعدة للحوار مع الولايات المتحدة لحل الأزمة الحالية إذا بذلت واشنطن جهدا لحل المشاكل الأخرى في المنطقة, وخصوصا مسألة الأراضي التي تحتلها إسرائيل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف