الديمقراطية: رايس تحمل بجعبتها قنابل ذكية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
سمية درويش من غزة: قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، أن زيارة كوندليزا رايس وزيرة الخارجية الأميركية إلى المنطقة لا تحمل أية مؤشرات على وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد الشعبيين الفلسطيني واللبناني. وأكد تيسير خالد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، بان الإدارة الاميركيه التي بادرت إلى أقامة جسر جوي لتزويد إسرائيل بما يسمى بالقنابل الذكية تبعث بوزيرة خارجيتها وهي تحمل في جعبتها أفكارا غير قابله للتطبيق حول ألام مخاض لعالم جديد .
وأضاف خالد في بيان تسلمته "إيلاف"، بان الإدارة الاميركيه تصفه بالشرق الأوسط الجديد، الذي تحتفظ فيه إسرائيل بحقها في احتلال أراضي الغير بالقوة العسكرية الغاشمة وبحقها في الدوس بأقدام همجيه على القانون الدولي والشرعية الدولية باعتبارها دولة تفوضها الإدارة الأميركية بحق الدفاع عن النفس من خلال تدمير البنى التحتيه المدنية والجسور ومحطات الطاقة والمياه ووسائل الاتصالات وهدم بيوت المدنيين فوق رؤوس أصحابها في كل من فلسطين ولبنان.
وقال رجل اليسار، " إذا كان الشرق الأوسط الجديد، الذي تدعو له الإدارة الاميركيه يعني تكريس حق إسرائيل في مواصلة احتلالها للأراضي الفلسطينية واللبنانية والسورية وفي مواصلة نشاطاتها الاستيطانية العدوانية التوسعية وتسليم شعوب المنطقة بحقها في مواصلة العربدة والمغامرات العسكرية، فان مثل هذا الشرق الأوسط كبيرا كان ام جديدا، هو الوصفة الحقيقية لإغلاق الوضع في المنطقة على دائرة أمنية دمويه تلحق أفدح الأضرار بمصالح شعوب ودول المنطقة ولن تنجو منها مصالح الولايات المتحدة الاميركيه نفسها.
ودعا خالد ، وزيره الخارجية الاميركيه الى عدم إضاعة وتبديد الوقت في الترويج لسياسة مغامرة لا وظيفة لها غير تسويق مشاريع وخطط اميركيه وإسرائيليه للهيمنة على شعوب ودول المنطقة ومقدراتها وثرواتها، والى التوقف عن الخلط بين حق الدفاع عن النفس وباطل احتلال ارضي الغير بالقوة العسكرية الغاشمة.
كما دعا إلى العمل البناء مع المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي ووقف إطلاق النار كخطوه أساس على طريق تسوية شامله ومتوازنة للصراع الفلسطيني والعربي الإسرائيلي في إطار مؤتمر دولي يضع حدا لاحتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ العام 1967 ويوفر الأمن والاستقرار لشعوب ودول المنطقة وفي مقدمتها دولة فلسطين وعاصمتها القدس العربية ويصون حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى ديارهم وممتلكاتهم وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.