رايس تلتقي عباس ..والامن الفلسطيني يقمع المتظاهرين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إقرأ ايضا
أولمرت لمواصلة الحرب ورايس تدعو إلى شرق أوسط جديد
بري: مقترحات رايس لا يمكن تطبيقها الا بقيام فتنة داخلية
إيلاف تستطلع آراء الفلسطينيين حول حرب لبنان
رايس حملت افكارا لا مشروعا واستمعت الى ارائنا
رام الله (الضفة الغربية) : دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى "وقف فوري لاطلاق النار" في لبنان ووقف العمليات في قطاع غزة والضفة الغربية وذلك بعد لقائه وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس.
وقال عباس "ان المطلوب الآن هو وقف فوري لاطلاق النار، ووقف الحرائق حتى يتاح المجال للدخول في العملية السلمية".واضاف ان "تصاعد العنف في المنطقة هو النتيجة الطبيعية لغياب العملية السلمية ونتيجة ايضاً لسياسة املاءات والخطوات أحادية الجانب التي تقوم بها الحكومة الاسرائيلية".
من جهتها منعت الشرطة الفلسطينية بالقوة المئات من الفلسطينيين الوصول الى مقر الرئيس الفلسطيني محمود عباس للتظاهر ضد زيارة وزير الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الى رام الله.وتقدمت المسيرة باتجاه المقاطعة حيث اعترضها عدد كبير من رجال الامن الفلسطيني بالقوة ووقع عراك بالايدي بين المتظاهرين ورجال الامن الفلسطيني وتطور الى القاء الحجارة باتجاههم ولكن دون وقوع اصابات.
وعقدت رايس لقاء مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله بعد لقاء عقدته في القدس مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت.وقد تظاهر اكثر من الفي فلسطيني في رام الله قبيل وصول وزيرة الخارجية الاميركية، منددين بسياسة واشنطن ومعلنين دعمهم للامين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وجاب المتظاهرون شوارع رام الله حيث اغلقت معظم المتجار تجاوبا مع الدعوة الى الاضراب العام، هاتفين "بوش قاتل" و"الولايات المتحدة ارهابية".وحمل المتظاهرون الاعلام الفلسطينية و صورا لنصر الله ولمعتقلين فلسطينيي في السجون الاسرائيلية ومن ضمنهم صورة المعتقل اللبناني سمير القنطار الذي يطالب حزب الله اسرائيل بمبادلته مع الجنديين الاسيرين لديه.
وردد المتظاهرون هتافات ضد وزيرة الخارجية الاميركية كونداليزا رايس، واصفين ايها ب"الغراب".
وجاء في احدى الهتافات " يا رايس ويا غراب شو جايبه في الجراب".ورفع المتظاهرون لافتة الصق عليها صورا من الدمار الذي لحق في البنى التحتية في لبنان وكتب الى جانب الصور "هذا هو الشرق الاوسط الجديد الذي تبحث عنه رايس"، وعلى احدى اللافتات كتبت عبارة "افكار غبية لقنابل ذكية".وكانت رايس اعلنت خلال لقاء مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت "حان الوقت لشرق اوسط جديد".
واعلن المتظاهرون تاييدهم لحسن نصر الله فرفعوا صورا له ورددوا "يا نصر الله يا حبيب اضرب اضرب تل ابيب".
وقالت خديجة بدرة البالغة من العمر 52 عاما "ان اميركا تدعم اسرائيل في حربها ضد الشعب الفلسطيني ثم ياتون ويزوروننا. نريد ان نمنع كوندوليزا رايس من الدخول الى رام الله".وشهدت رام الله اليوم اضرابا تجاريا شاملا احتجاجا على زيارة رايس دعت اليه القوى الوطنية والاسلامية.
هنية يطالب رايس بوقف التصعيد الاسرائيلي
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس التي تزور المنطقة بوقف التصعيد الاسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين مشددا على ان الشرق الاوسط "المقبول" يجب ان يفضي الى اقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وقال هنية في بداية اجتماع مجلس الوزراء في غزة ورام الله عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة "نطالب وزيرة الخارجية الاميركية والادارة الاميركية اذا كان هناك شيئ من ضمير ان توقف هذا التصعيد الخطير جدا ضد المدنيين والعزل من ابناء شعبنا الفلسطيني".
وتابع "هناك تطور خطير في التصعيد الاسرائيلي حيث بدات طائرات الاف 16 باستهداف المنازل الاهلة بالسكان تقتل عائلات بكاملها".كما ندد هنية "بالمواقف الاميركية التي عبر من خلالها بقرارات الفيتو واعطاء ضوء اخضر للاحتلال باستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني واللبناني على حد سواء" مطالبا الادارة الاميركية "بوقف تحيزها الاعمى وعدم السماح باستمرار القتل للاطفال والنساء والشيوخ بالسلاح الاميركي على الارض الفلسطينية واللبنانية".
ودان فكرة الشرق الاوسط الجديد. وقال "يبدو ان الشرق الاوسط الجديد بمنظور الاميركي يبدا بتدمير لبنان وبقتل اكبر عدد ممكن من ابناء شعبنا الفلسطيني ويعني اسقاط الصمود ومواقع الممانعة في هذه الامة بحيث تكون اسرائيل هي المسيطرة على المنطقة ولا نعتقد ان شعوب الامة يمكن ان تقبل بهذا المفهوم".وراى ان فكرة الشرق الاوسط التي "تتوخاها شعوب المنطقة" تعني "عودة الحقوق الى اصحابها واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين والافراج عن المعتقلين ووقف سياسة القوة والبلطجة ضد المنطقة".كما شدد على ضرورة الافراج عن الوزراء والنواب الفلسطينيين الذين تعتقلهم اسرائيل.