سورية تنفي عرضها كشف معلومات لمواقع القاعدة بلبنان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بلال: الهجوم الاسرائيلي على لبنان ارهاب دولة منظم
بهية مارديني من دمشق: نفت دمشق الثلاثاء امتلاكها معلومات عن مواقع لتنظيم القاعدة في لبنان واستعدادها لتقديمها الى الولايات المتحدة الاميركية ، وأنها يمكن أن تدخل في وساطة بين الولايات المتحدة وايران ، حيث نفى الدكتور عمرو سالم وزير الاتصالات والتقانة السوري أن يكون قد صرح بهذا لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية .
وكانت وكالة "فرانس برس" نسبت إلى مراسل شبكة "سكاي نيوز" البريطانية أن سالم قال "نعلم اين هي (مواقع القاعدة) ونستطيع ابلاغكم بذلك"، وتابع المراسل نقلاً عن سالم ان "سورية تملك معلومات فعلية ملموسة" ، واضاف سالم ، بحسب المراسل، ان "سورية تقترح ان تكون وسيطا بين ايران والولايات المتحدة" ويمكنها ايضا ان "تؤدي دورا مهما في العراق".
واكد المكتب الصحفي في وزارة الاتصالات السورية انه ينفي "نفياً قاطعاً كل هذه الاخبار جملة وتفصيلا"، وقال بيان للمكتب الصحفي أن "هذه المواضيع لم ترد لا من قريب ولا من بعيد فى تلك المقابلة أو في أي حديث للسيد وزير الاتصالات والتقانة مع هذه الشبكة أو مع أية جهة اعلامية أخرى".
وقالت الوزارة إنه "لدى سؤال ممثل شبكة سكاي نيوز عن هذا الموضوع أفاد بكتاب رسمي بأن هذه الاخبار عارية عن الصحة وأن هذا الموضوع لم يكن جزءا من أي تصريحات او نقاشات، و بأن الشبكة لم تذكر أياً من هذه التصريحات على لسان السيد الوزير". وراى أن "مثل هذه التحريفات والاكاذيب تندرج فى اطار المحاولات المغرضة لتشويه المواقف السورية الثابتة والمشرفة".
وكان سفير سورية في واشنطن عماد مصطفى قال إن سورية لم تعرض المساعدة على الولايات المتحدة الاميركية لمطاردة خلايا القاعدة في لبنان.
وتابع مصطفى في حديث لشبكة "سي إن إن" الأمريكية إن "ذلك غير صحيح" وقال "ما قلناه مراراً منذ هجمات 11 ايلول( سبتمبر) 2001 في الولايات المتحدة ان سورية تعاونت فيما يخص القاعدة وغيرها من الجماعات الاصولية المتطرفة، الا ان ذلك لم يعد يحدث". واتهم مصطفى الولايات المتحدة الاميركية بإرسال "قنابل موجهة بالليزر الى اسرائيل حتى تستخدمها لقتل المزيد من الاطفال والمدنيين اللبنانيين".
وحول زيارة وزير الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الى لبنان، قال السفير السوري ان الزيارة لم تكن مثمرة ، وشدد "في الواقع أن الوزيرة رايس لم تفعل شيئا في بيروت" واضاف: "لم تفعل سوى انها رددت الإملاءات والمطالب الاسرائيلية".