أخبار

نعيم قاسم : النزاع في لبنان آخر الحروب التي تشنها اسرائيل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك



بيروت: صرح نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في حديث نشرته صحيفة "النهار" اليوم الخميس ان الحرب الدائرة في لبنان منذ الثاني عشر من تموز/يوليو الجاري هي "آخر الحروب التي تشنها اسرائيل".وقال قاسم في المقابلة ردا على سؤال حول ما اذا كانت الحرب الدائرة حاليا في لبنان هي آخر الحروب التي يشارك فيها حزب الله في جنوب لبنان "اعتقد انها اخر الحروب التي تشنها اسرائيل".

واضاف "عندما يتحقق النصر الحقيقي وهذا ما نامل فيه سنضع حدا للاستخفاف الاسرائيلي بلبنان".ورأى ان "الانتصار الحقيقي يتمثل بامرين: منع الاميركي من استخدام لبنان معبرا الى شرق اوسطه الجديد، وابقاء اسرائيل تحت النار ومنعها من المساس بقوة المقاومة وسلاحها".واوضح الرجل الثاني في حزب الله تكتيك الحزب في مواجهة الجيش الاسرائيلي. وقال ان "مهمتنا ليس الوقوف سدا امام اي تقدم للعدو بل تكبيده اكبر خسائر ممكنة لردعه عن خطته وتقليصها الى الحد العدواني الادنى".

وردا على سؤال حول موقف حزب الله من نشر قوة دولية في الجنوب وهو ما طالب به مؤتمر روما ودعا اليه رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة، تجنب الشيخ قاسم اعطاء رد حاسم.وقال "قبل مناقشة افكار من نوع تشكيل قوة دولية او متعددة الجنسية يجب وضع حد لعدوان اسرائيل اولا ولن نعلق على مناقشات تجري بين اسرائيل واميركا والدول الكبرى ونغفل عن ان هناك طرفا اسمه لبنان وفيه المقاومة ويجب ان يكون له الدور الاساس في اي فكرة واي مشروع".

واضاف الشيخ قاسم "لن نغرق في مناقشة افكار عامة قبل ان تبدا الامور الجدية لوقف العدوان".وكان المؤتمر الدولي حول لبنان انهى اعماله الاربعاء في روما من دون التوصل الى اتفاق حول الدعوة الى وقف فوري لاطلاق النار بعدما تصدت الولايات المتحدة بقوة لضغوط غالبية الدول الاخرى المشاركة في المؤتمر.واكتفى المؤتمر بالدعوة الى "العمل فورا من اجل التوصل بشكل عاجل الى وقف لاطلاق النار".كما عبر مؤتمر روما عن دعمه مبدئيا لتشكيل "قوة دولية بتفويض من الامم المتحدة" لمساعدة الجيش اللبناني على خلق "جو آمن" في جنوب لبنان، في حين اكد حزب الله ان الحزب يرفض في الوقت الحاضر اي نقاط تتجاوز الدعوة الى وقف فوري لاطلاق النار وتبادل الاسرى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف