أخبار

رايس تعرب عن استعدادها للعودة الى الشرق الاوسط

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كوالالمبور: اعربت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس اليوم عن استعدادها للعودة الى منطقة الشرق الاوسط مع تزايد التوقعات بعودتها الى المنطقة خلال اليومين القادمين بعد مشاركتها في منتدى امني لدول اسيا.

وصرحت رايس في مؤتمر صحافي مع زعماء رابطة دول جنوب شرق اسيا (اسيان) وشركائهم في الحوار "لم اتخذ قرارا بعد حول خططي المستقبلية للسفر، وانا مستعدة للعودة الى الشرق الاوسط في اي وقت".

وقال مساعدو رايس الذين يرافقونها لحضور اجتماع دول اسيان انها لا تزال تعمل على تحديد الخطوات المقبلة. وصرحت رايس للصحافيين الذين رافقوها على الطائرة مساء امس الاربعاء اثناء توجهها الى قمة اسيان من روما حيث عقد مؤتمر دولي حول لبنان، في رد على ما اذا كانت ستعود الى الشرق الاوسط "اصبروا وستعرفون لاحقا".

واكدت رايس اصرار الولايات المتحدة على ان يكون اي وقف لاطلاق النار في لبنان "دائما" ويعالج الجذور المسببة للنزاع. ويطالب العديد من حلفاء الولايات المتحدة في اوروبا واسيا والدول العربية بوقف "فوري" لاطلاق النار، غير ان واشنطن تقول ان هذه الدعوات غير واقعية.

وصرح مساعد وزيرة الخارجية الاميركية للشؤون الاسيوية كريستوفر هيل اليوم ان رايس لن تلتقي نظيرها الايراني منوشهر متكي على هامش المحادثات الامنية الاسيوية. ووصلت رايس الى العاصمة الماليزية للمشاركة في المنتدى الامني الاقليمي لدول رابطة جنوب شرق اسيا (اسيان) الجمعة.

وكان وصول متكي الى كوالالمبور امس الخميس مفاجئا، حيث ان ايران لا تشارك رسميا في المحادثات التي ستجري اليوم الجمعة. ورفض دبلوماسيون ايرانيون ومسؤولون من وزارة الخارجية الماليزية الكشف عن الشخصيات التي سيقابلها في كوالالمبور.

غير ان هيل قال ان زيارته هي لمناقشة مسائل ثنائية مع ماليزيا وترتبط بالمفاوضات داخل منظمة المؤتمر الاسلامي الذي تترأسه ماليزيا. واضاف ان الزيارة "لا علاقة لها بالوزيرة رايس. ان الوزيرة رايس متواجدة هنا من اجل اجتماع اسيان، منتدى اسيان الاقليمي. ونحن لسنا اعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي". وصرح مصدر دبلوماسي على اطلاع بزيارة متكي لوكالة فرانس برس "انه هنا لمناقشة مسالة الشرق الاوسط".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف