أخبار

قانا تدفع بالدم القاني مرتين..أطفالًا ونساءً

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بين 1996 و2006 صورة المجزرة واحدة
قانا تدفع بالدم القاني مرتين..أطفالًا ونساءً

ريما زهار من بيروت: يتكرر اسم المجزرة، انها قانا التي دفعت في العام 1996 مذبحة في الحرب التي سميت يومها عناقيد الغضب، يومها وفي الساعةالثانية بعد ظهر يوم الخميس 18 نيسان(أبريل) 1996 كان مركز القوات الفيديجية العاملة التي ضمت قوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان، في قرية قانا، يغص بعشرات العائلات التي قصدته للاحتماء من القصف الإسرائيلي، من قرى وجبال البطم وقانا ورشكنانية وصديقين وقرى أخرى في قضاء صور، بالإضافة لتواجد نحو مائة جندي من الوحدة الفيديجية وكانت هذه العائلات قدرت بما يفوق الـ 500 نسمة لحظة وقوع المجزرة نزحت إلى مركز القوات الفيديجية منذ اندلاع عدوان عناقيد الغضب 11(نيسان) أبريل 1996 خوفًا من إقدام "إسرائيل" على تدمير منازلهم فوق رؤوسهم، خصوصًا أن الجيش الإسرائيلي دأب طوال الأيام الماضية للحرب على بث بيانات يطلب فيها من أهالي قرى الجنوب إخلاء بيوتهم وقراهم.

في حرم القوات الدولية

وفي حرم مركز القوات الفيديجية في قانا الذي يرفرف فوقه علم الأمم المتحدة توزع هؤلاء النازحون على عنبرين لا يبعد أحدهما عن الآخر سوى عشرات الأمتار. نحو الساعة الثانية وخمس دقائق سقطت بالقرب من العنبر قذيفة أولى، ثم قذيفة ثانية، عندها حاول الأهالي الخروج من العنبرين، فإذا بقذيفة ثالثة تصيب العنبر الأول، وتبدأ المجزرة، كانت الساعة حينذاك بالتحديد الثانية وعشر دقائق بعد الظهر، حيث انهالت قذائف المدفعية على مركز الفيديجيين وتحديدًا على عنبرين حيث يحتمي عشرات النازحين، مصدر إطلاق القذائف، كانت مواقع الاحتلال الإسرائيلي في جبل حميد ورشاف، في هذا الوقت كانت طائرة استطلاع إسرائيلية ترشد المدفعية إلى أهدافها المدنية.

وبعدما سكتت القذائف وضح حجم المجزرة، أكثر من مئة قتيل اختلطت أشلاؤهم بعضها ببعض ونحو ما يقاربهم من جرحى، ولفترة من الوقت ظلت النيران تشتعل في المكان الذي كان فيما مضى مجرد مطعم يجتمع فيه عناصر القوة الدولية لتناول وجبات الطعام. ولكي تكتمل المجزرة استمرت القوات الإسرائيلية بإطلاق صواريخها التي كانت تنفجر قرب حطام الأشلاء وفى محيط المنطقة، معيقة بذلك عمل سيارات الإسعاف، وكان عامل اللاسلكي في هذا الوقت مازال يتصل بقيادته، ويصرخ مرددًا ذات العبارة تقريبًا: يجب إيقاف القصف المجنون.

قتلى المجزرة

بلغ عدد قتلى مجزرة قانا 106، وهناك 18 جثة لم يتم التعرف إلـى أسـمائهم، وكـتب على أكفان أصحابها امرأة مجهولة أو رجل مـجهول أو طـفل مجهول وذلك لشدة ما لحق بها من تشويه، ومن بين القتلى27 شخصا من عائلة بلحص من بلدة صديقين وعشرة قتلى من عائلة البرجي من قانا وتسعة أشخاص من عائلة ديب من بلدة رشكناناي وثمانية أشخاص من عائلة جعفر من صـديقين وسبعة أشخاص من عائلة خليل من جبال البطم و21 من عائلة إسماعيل التي لم يبق منها إلا عبد الحسن عباس الذي ظل لهول الصدمة 3 أيام في غيبوبة.

أسماء الضحايا

بلدة صديقين: محمد عـلى فياض بلحص، فـاطمة سـعد الله بلحص، زهرة سعد الله بلحص، خديجة سعد الله بلحص، آمنة سعد الله بلحص، حسين رحمة الله بلحص، عباس علي بلحص، زهـرة عـلي بلحص، فـاطمة علي بلحص، حسن علي بلحص، غادة محمد عطوي، زينب خليل مرعي، محمد سعد الله بلحص، مريم رحمة الله بلحص، حسن علي رحمة الله بلحص، عليا محمد عزام، فـهيمة محمد عزام، هيـام شوقي بلحص، عبد الكريم عادل بلحص، فاطمة شوقي بلحص، أحمد شوقي بلحص، فهد شوقي بلحص، على حسن إبراهيم بكري، زهراء حسن إبراهيم بكري، علي حسين جعفر مـع زوجـته سامية علي جعفر، إبراهيم علي جعفر، نانا علي جعفر، غالب سعد الله بلحص، فـياض سـعد الله بلحص، إبـراهيم سـعد الله بـلحص، نائـلة سعد الله بلحـص، حسن علي رحمة الله بلـحص
بلدة قانا: حسين عباس إسماعيل البرجي، فاطمة حسين البرجي، نوال حسين إسماعيل البرجي، والحاج عباس إسماعيل البرجـي، مصـطفى إسماعيل البرجي، ليلى مصطفى البرجي، نبيه على إسماعيل البـرجي، محمد على إسماعيل البرجي، مريم على إسماعيل البرجي، حسن على إسماعيل البرجي، حسين على قعفراني، أحمد إبراهيم جابر، إلهام أحمد جابر، جميلة محمد ديب، أحمد سليم حيدر، فوزية أحمد حيدر، حسن أحمد حيدر، جورجيت مخايل الحاج، سكينة شريف ديب، محمد أحمد ديب، عبد المحسن حيدر بيطار، عبد الهادي حيدر بيطار أمريكي الجنسية هادى عبد الودود رمال عراقية ، نهلا يوسف هيدوس

بلدة رشكناناي: سكينة رشيد شريف ديب، محمد أحمد ديب، مريم قاسم ديب، علي أحمد
ديب، سعدية علي ديب، محمد حسين ديب، حمزة حسين ديب، صادق أحمد ديب ،ريما عبد الحميد فقيه بلدة القليلة
جبال البطم: إبراهيم أحمد تقي، دنيا إبراهيم تقي، قاسم محمد خليل، حسين قاسم
خليل، محمد قاسم خليل، مريم على خليل، حسام ياسين خليل، على ياسين خليل، حسن قاسم خليل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف