أخبار

رسالة عاجلة من مبارك لبشار الأسد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

سلمها أبو الغيط ضمن حزمة تفاهمات
رسالة عاجلة من مبارك لبشار الأسد

نبيل شرف الدين من القاهرة: وسط أجواء تزداد سخونة في منطقة الشرق الأوسط، وبينما تحدثت دوائر مصرية عن حزمة أفكار جديدة وتفاهمات تسعى القاهرة إلى تمريرها عبر دمشق، على خلفية المساعي الرامية لوقف المواجهات العسكرية الدامية الدائرة في لبنان حالياً، فقد عاد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري إلى القاهرة قادماً من دمشق التي زارها اليوم الأحد بضع ساعات، التقى خلالها عدداً من كبار المسؤولين السوريين، وفي مقدمتهم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي تلقى رسالة ـ وصفت بالعاجلة ـ من نظيره المصري، حملها أحمد أبو الغيط أثناء استقبال الرئيس السوري له بقصر الروضة.

على صعيد ذي صلة أدان اليوم بيان رسمي لرئاسة الجمهورية في مصر القصف الاسرائيلي لقرية قانا بجنوب لبنان، وقال البيان إن مصر "تعرب عن انزعاجها البالغ وادانتها للقصف الاسرائيلي غير المسؤول لقرية قانا اللبنانية، وما أسفر عنه من ضحايا أبرياء معظمهم من الاطفال والنساء"، كما شدد البيان على "الحاجة الملحة" لصدور قرار عاجل من مجلس الأمن الدولي بوقف فوري لاطلاق النار في لبنان.

زيارات مكوكية

من جانبه اكتفى حاتم خيرت، سفير مصر لدى دمشق بالقول: "إن وزير الخارجية أبو الغيط سلّم الرئيس السوري رسالة من الرئيس حسني مبارك، تتعلق بتطورات الأوضاع في لبنان والجهود المصرية لوقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن".ومضى السفير المصري قائلاً في تصريحاته لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في دمشق "إن وزير الخارجية المصري، أعرب عن شكره للقيادة السورية للجهود التي بذلتها سوريا لإجلاء الرعايا المصريين الذين قدموا من بيروت إلى دمشق بسبب الحرب على لبنان"، على حد قوله.

وحسب مصدر رسمي بالخارجية المصرية فإن زيارة أبو الغيط السريعة لدمشق اليوم الأحد، جاءت في إطار الجهود والمشاورات المكثفة التى تقوم بها مصر حاليا لإحتواء الموقف المتدهور في لبنان وتكثيف المساعي الرامية إلى الوقف الفوري لإطلاق النار"، حسب الناطق الرسمي باسم الخارجية المصرية .

وهنا تجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية المصري سبق له أن قام بزيارة إلى دمشق يوم 12 من تموز (يوليو) الجاري، نقل خلالها رسالة من الرئيس حسني مبارك الى نظيره السوري بشار الأسد، وقد اكتفت القاهرة حينها بالقول "إنها تناولت أفكاراً ومشاورات حول تطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة"، دون الخوض في مزيد من التفاصيل .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف