أخبار

سيناريو ليبي لاحتواء سوريا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


فالح الحمـراني من موسكو: اكدت مصادر اميركية مطلعة ما تردد مؤخرا عن ان مباحثات سرية تجريها دول غربية مع سوريا تهدف الى عقد صفقة سياسية تنطوي على كف دمشق عن دعم المنظمات التي يدرجها الغرب في لائحة المنظمات الارهابية، وتجميد علاقاتها التحالفية مع ايران مقابل الحصول على مساعدات اقتصادية وتعهدات امنية وسياسية.

ونقلت صحيفة كوميرسانت الصادرة في موسكو عن مصادر مطلعة في واشنطن اشارتها الى ان الهدف الحقيقي من مباحثات رئيس الوزراء البريطاني توني بليرمع الرئيس الاميركي جورج بوش الاسبوع الماضي كان لتنسيق خطوات لندن وواشنطن في المباحثات السرية مع سوريا والجارية في غضون الاسبوعين الأخيرين.

ووفقا لمعطيات الصحيفة التي تضمنها تقرير لها من واشنطن فانه قد اقر استخدام الوضع المترتب في الشرق الاوسط لسحب دمشق مما يسمى من " محور الشر" الذي تنضوي به وفقا للتقديرات الاميركية مع ايران وكوريا الشمالية.وكما يؤكد مصدر الصحيفة في واشنطن فانه والى جانب اميركا ولندن فان بعض الدول بما في ذلك اجنبية وعربية تمارس الضغط على الرئيس السوري بشار.وتقضي الخطة على تنفيذ ما يسمى بالسيناريو الليبي الذي نفذ العام الماضي. حينها تخلت ليبيا عن كافة برامجها الهادفة لانتاج اسلحة دمار شامل مقابل خروجها من العزلة الدولية والغاء العقوبات الدولية المفروضة عليها والتقييدات على العلاقات التجارية مع الغرب.

وحسب معلومات كوميرسانت فان سوريا مطالبة بوقف دعمها منظمات في الشرق الاوسط يعتبرها الغرب منظمات متطرفة، واستيضاح كافة القضايا المتعلقة باسلحة الدمار الشامل، والاهم بذلك فض علاقات الصداقة مع ايران.وبالمقابل ستوظف في الاستثمارات في سوريا مليارات الدولارات، ومنح الضمان بعدم التعرض للهجوم من قبل اسرائيل وتوفير الحماية من احتمال عدوان ايراني. ويمتنع الغرب من العمل على الاطاحة بنظام الرئيس بشار الاسد.وكان توني بلير قد دعا سوريا وايران الى اشاعة الديمقراطية في بلديهما والكف عن دعم ما يصفها بالمنظمات الارهابية.ونقلت الصحيفة عن مصدر قالت انه مقرب للبيت الابيض قوله "اذا تم النجاح بالجهود المشتركة بتطبيق السيناريو الليبي فسيكون بالامكان فصل سوريا عن ايران"، التي يقول الغرب انها تزود حزب الله يالاسلحة عبر سوريا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف