تقدم باتجاه التوصل الى اتفاق في مجلس الأمن حول لبنان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عواصم: حققت المحادثات بين العضاء الدائمين في مجلس الأمن للتوصل الى اتفاق حول لبنان، تقدما من شأنه أن يعزز فرص اعتماد قرار
صواريخ حزب الله تطاول العمق الإسرائيلي في بيسان
اولمرت: الحملة العسكرية مستمرة حتى نشر قوة دولية
بلجيكا مستعدة للمشاركة في قوة دولية في لبنان
من جهته، قال سفير فرنسا جان مارك دو لاسابليير "نحن نعمل بشكل جيد جدا، واصبحنا اقرب (من التوصل الى اتفاق)، اقرب بكثير". وافادت مصادر دبلوماسية ان تحركات دبلوماسية مكثفة تجرى اليوم لتجاوز التباينات الا انه لن يكون ممكنا عقد اجتماع رسمي حول لبنان قبل الخميس.
روما تدعو طهران الى "التعاون مع العالم بدلا من مواجهته"
من جهتها دعت ايطاليا اليوم طهران الى العمل على ارساء اجواء من "التعاون بدلا من المواجهة مع بقية العالم" والموافقة على مطالب الاسرة الدولية بشان تعليق نشاطاتها لتخصيب اليورانيوم. وصرح وزير الخارجية الايطالي ماسيمو داليما للصحافيين "اننا نكرر دعوة ايران الى التجاوب مع مطالب المجتمع الدولي حتى يتسنى الدخول في مفاوضات تمنح طهران امكانية المضي قدما في عمليات التنمية في اجواء من التعاون بدلا من المواجهة مع بقية العالم".
ونفى داليما ان يكون القرار الاخير لمجلس الامن الدولي يمثل تهديدا. وصادق مجلس الامن الدولي الاثنين على قرار امهل فيه ايران حتى 31 ايلول(سبتمبر) لتعليق نشاطات تخصيب اليورانيوم تحت طائلة فرض عقوبات عليها. وقال داليما في اعقاب محادثات اجراها في روما مع النائب الاول لرئيس الوزراء العراقي برهم صالح "انه ليس تهديدا لان المجتمع الدولي والامم المتحدة لا يلجا الى التهديد". واكد ان "ما نريده هو بدء مفاوضات مع ايران لكنها لن تكون ممكنة الا اذا علقت طهران تخصيب اليورانيوم".
واوضح وزير الخارجية الايطالي ان "لا احد يطعن في حق ايران في تخصيب اليورانيوم لاغراض سلمية. ان ما تريده الاسرة الدولية هو التحقق من ان عمليات التخصيب الجارية تجري لاغراض سلمية". وتشتبه الاسرة الدولية في ان برنامج ايران النووي يخفي اغراضا عسكرية. لكن ايران تنفي ذلك.
البيت الابيض يامل التوصل الى اتفاق حول لبنان في غضون "ايام"
من جهته اكد البيت الابيض اليوم ان الجهود الدبلوماسية حول الازمة في الشرق الاوسط قد حققت "تقدما حقيقيا" كافيا قد يؤدي الى اصدار قرار دولي يدعو الى وقف اطلاق النار في لبنان في غضون "ايام". وقال المتحدث باسم البيت الابيض توني سنو "اعتقد انه من باب الاحتياط يمكننا ان نقول انها مسالة ايام، ولا استطيع ان احدد متى سيحصل ذلك، ان كان في نهاية هذا الاسبوع او في مطلع الاسبوع المقبل".
وتلتقي تصريحات سنو مع ما اعلنته وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس حول املها في التوصل الى اتفاق للدعوة الى وقف اطلاق نار في غضون "ايام وليس اسابيع". الا انها تتعارض ما مع اعلنه نائب رئيس الحكومة الاسرائيلي شيمون بيريز الذي اكد ان القوات الاسرائيلية قد تحتاج الى "اسابيع" من اجل تقويض قدرات حزب الله. وقال سنو للصحافيين "احيانا، تستغرق الامور اكثر مما نتمناه" الا انه اشار الى ان رايس قد تلتقي الرئيس الاميركي جورج بوش في مزرعته في تكساس خلال عطلة نهاية الاسبوع كما قد تزور مقر الامم المتحدة الاسبوع المقبل. واكد سنو ان الدبلوماسيين الاميركيين يقولون "انهم يعتقدون بانهم يحققون تقدما حقيقيا، ليس فقط من خلال مجلس الامن، ولكن بشكل خاص ايضا عبر العمل مع الفرنسيين" بالرغم من استمرار وجود بعض التباينات.
وتسعى واشنطن وشركاؤها الى الاتفاق على قرار يدعو الى وقف اطلاق النار في لبنان والى نشر قوة دولية تساند الجيش اللبناني في جنوب هذا البلد، الا ان ترتيب الاولويات ما زال موضع خلاف بين الاطراف. وبحسب سنو، ما تزال الولايات المتحدة مصرة على مطلب العمل على "وقف الاطلاق نار قابل للاستمرار" ومن شانه ان يضمن بان حزب الله "سيكف عن التحرك كميليشيا مستقلة في جنوب لبنان".
وقال المتحدث "ان وقفا فوريا لاطلاق النار من دون ضمانات بان الفريقين سيلتزمان به، ليس وقفا لاطلاق النار بل هو وهم". الا ان سنو رفض تحديد ما اذا كان يجب نزع سلاح التنظيم الشعي اللبناني معتبر ان عبارة "نزع السلاح" غير واضحة وبالتالي يجب البحث في تفاصيل هذه المسالة.