أخبار

ماليزيا تعلن استعدادها لارسال ألف جندي الى لبنان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كوالالمبور: أعلنت ماليزيا اليوم استعدادها لارسال الف جندي الى لبنان ما ان يسمح وقف لاطلاق النار بوضع حد للهجوم الاسرائيلي. ونقلت وكالة الانباء الماليزية الرسمية (بيرناما) عن قائد القوات المسلحة الماليزية الادميرال محمد انوار "سنرسل وحداتنا حسب طلبات البلد ونقوم حاليا بانهاء الاستعدادات لرحيلها". واشار انوار الى ان ماليزيا سترسل سيارات مدرعة وجنودا مزودين بالمعدات المناسبة.

وقد رأى رئيس الوزراء الماليزي عبدالله احمد بدوي في اجتماع عقد الخميس لمنظمة المؤتمر الاسلامي الذي تترأسها بلاده حاليا ان على العالم الاسلامي ان "يلعب دورا اكثر نشاطا" وان يشارك "في قوة لحفظ السلام تحت راية الامم المتحدة" موضحا ان "ماليزيا مستعدة للقيام بذلك". ومنظمة المؤتمر الاسلامي التي التأمت في ماليزيا هي اكبر تجمع مسلم في العالم وقد طالبت بوقف فوري لاطلاق النار في لبنان.

وقال المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء "العرض الماليزي ما زال قائما الا انه حتى الان لم يتم الاعلان عن وقف لاطلاق النار" واضاف ان "ماليزيا مستعدة لتوفير كتيبة بعد اقامة وقف لاطلاق النار". واشار الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلي التركي الى ان "دولا عدة اعربت عن استعدادها لارسال قوات" على ان تدمج بقوة انتقالية للامم المتحدة (فينول) "موسعة".

واعتبر الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانغ يودويونو الذي يقود اكبر دولة مسلمة في العالم من حيث عدد السكان ان "دول منظمة المؤتمر الاسلامي" عليها ان تشكل "قسما كبيرا" من القوة. واعربت الولايات المتحدة عن ثقتها في ان التوصل الى قرار من مجلس الامن الدولي حول النزاع في لبنان اصبح "مسألة ايام" وامرت دبلوماسييها بالعمل خلال يومي السبت والاحد اذا لم يتم التوصل الى اتفاق. وقالت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس "نقترب بكل تاكيد" من التوصل الى اتفاق.

الا ان المسؤولين الاسرائيليين اكدوا انهم يحتاجون لعدة ايام اضافية للتوصل الى اهدافهم وتحدث وزير العدل الاسرائيلي حاييم رامون عن احتمال انهاء الهجوم في حوالي 12 اب(اغسطس). واشار رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الى ان بلاده تريد ان تنشر قوة دولية "قوية" من 15 الف جنديا في جنوب لبنان قبل وقف لاطلاق النار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف