أخبار

حرب السفراء تشتعل بين إسرائيل وفنزويلا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بشار دراغمه من رام الله: أعلنت إسرائيل غضبها التام من الخطوة التي اتخذها الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز باستدعاء السفير الفنزويلي من تل أبيب. وبدأت بدراسة جدية لاستدعاء سفيرها من العاصمة الفنزويلية كركاس. وقالت مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية أن سحب السفير الإسرائيلي بات أمرا غير مستبعد ردا على قرار شافيز الذي برر خطوته هذه برفضه للحرب التي تخوضها إسرائيل ضد لبنان.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية نقلا عن مصادر في الخارجية :" إن إسرائيل لم تفاجأ بخطوة شافيز إذ إنها لا تتوقع شيئا من شخص يعانق الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الذي دعا إلى القضاء على إسرائيل".

من جهة ثانية قلصت إسرائيل من أهدافها للحرب التي تخوضها ضد حزب الله اللبناني مع ارتفاع حدة الخلافات داخل الحكومة الإسرائيلية وتحديدا بين رئيس الوزراء أيهود أولمرت ووزير الأمن عمير بيرتس.

وباتت الحلبتين السياسية والعسكرية تدركان تماما أن تدمير قدرات حزب الله الصاروخية أمرا ليس بالسهل خاصة الصواريخ قصيرة المدى. بالرغم من خروج تصريحات بين الحين والآخر تشير فيها إسرائيل إلى تدمير الجزء الأكبر من قدرات حزب الله. لكن ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي قال أن ما تم تدمير لا يتجاوز 10% من قدرات حزب الله. بينما يقول ضابط آخر أن القضاء على صواريخ حزب الله أمر صعب التحقيق وأن الهدف الرئيس في هذه الآونة بات إبعاد مقاتلي حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني.

وكانت الإذاعة الإسرائيلية قد قالت يوم أمس نقلا عن مسؤول عسكري كبير أن الجيش الإسرائيلي لا يستطيع، حالياً، ضرب أو تدمير قذائف الكاتيوشا قصيرة الـمدى، التي يمتلكها حزب الله. وحول الأنباء التي تحدثت عن إمكانية اتباع الجيش الإسرائيلي سياسة الاغتيالات الـمحددة، كالتي يستعملها في الضفة الغربية، قال الضابط: "قدرتنا الاستخباراتية في غزة والضفة تختلف عن قدرتنا في لبنان، ولكن في حال حسنا قدرتنا الـمخابراتية فهذا ممكن".
وقال الضابط إنَّ الأسلحة التي يمتلكها حزب الله من شأنها تهديد سلاح الطيران الإسرائيلي، وأضاف أن الجيش الإسرائيلي "يعاني نقصاً في الطائرات الحربية نتيجة ضغط العمليات".

وتواصلت الخلافات بين أولمرت وبيرتس حول العمليات البرية الجارية حاليا في الجنوب اللبناني. ففي الوقت الذي أصدر فيه بيرتس تعليمات للعملية البرية الواسعة والاستعداد للمرحلة القادمة فأن أولمرت يعتبر أن ذلك لن يجد نفعا مع حزب الله وقال أولـمرت لبيرتس إن هذه العملية "لن تحل الإشكالية، ولن توقف قصف الـمناطق الشمالية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف