الحكومة الكندية ليست محايدة بين حزب الله و اسرائيل

اوتاوا:أعلن رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربرانه ليس "محايدا" بين "الارهابيين" و"حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها"، وذلك ردا على الانتقادات التي توجه اليه بسبب دعمه لاسرائيل.وقال للصحافيين على هامش اجتماع نواب حزب المحافظين "هذا امر واضح، لسنا محايدين بين المجموعات الارهابية وحق اسرائيل في الدفاع عن نفسها".

وكان هاربر اعلن عن تأييده المطلق لاسرائيل في حربها في لبنان وكان اعتبر مع بدء العمليات ان "الرد الاسرائيلي كان موزونا".وكان وزير الخارجية الكندي بيتر ماكاي وصف حزب الله الشيعي بانه "سرطان" للبنان وذلك خلال اجتماع لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية الثلاثاء الماضي.

واظهر استطلاع للرأي نشر نتائجه الثلاثاء ان ثلث الكنديين فقط يوافقون على دعم اوتاوا لاسرائيل في حين ان اكثر من ثلاثة ارباعهم (77%) يعتبرون انه يتوجب على كندا ان تبقى محايدة في هذا النزاع.

ومن ناحيتها، دعت احزاب المعارضة الكندية هذا الاسبوع الحكومة للمطالبة ب"وقف اطلاق نار فوري" بين حزب الله واسرائيل ولكن مكاي اشترط اولا اطلاق سراح الجنديين الاسرائيليين اللذين اسرهما حزب الله ووقف هجماته على اسرائيل قبل اي وقف لاطلاق النار.

وقال هاربر اليوم الجمعة "انا لا افهم موقف المعارضة. هم يعبرون عن شعور وافكار تختلف كليا عن الاسرة الدولية. نحن كحكومة يتوجب علينا ان نحصل على اجوبة جدية ترتكز على مبادىء من اجل التوصل الى نتائج" مستندا الى الموقف الذي اتخذته مجموعة الثماني قبل ثلاثة اسابيع.