رايس الى واشنطن لتمرير قرار مجلس الأمن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: تعتزم وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس العودة الى واشنطن اليوم قادمة من تكساس لمواصلة الجهود الدبلوماسية لتمرير قرار في مجلس الامن الدولي يفضي الى وقف العمليات العسكرية بين اسرائيل وحزب الله.
وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية شون ماكورماك في لقاء مع الصحافيين إن رايس اجرت اتصالا هاتفيا في وقت سابق من اليوم مع نظيرها الألماني فرانك فالتر شتاينماير والسكرتير العام للامم المتحدة كوفي أنان في اطار جهود التنسيق لحشد التأييد الدولي للقرار المزمع طرحه على مجلس الامن.
يذكر ان رايس كانت قد توجهت يوم الجمعة الماضي الى مزرعة الرئيس بوش في تكساس حيث يقضي الرئيس اجازته وذلك لاجراء مشاورات حول صياغة قرارين سيتم طرحهما على مجلس الامن الدولي تباعا بشأن الصراع في الشرق الأوسط.
واشار ماكورماك الى ان مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الادنى ديفيد ولش موجود في الشرق الاوسط حاليا منذ وصوله الى بيروت يوم الجمعة الماضي للعمل على تقديم شرح كامل للحكومة اللبنانية لتفاصيل القرار الاول المزمع طرحه على مجلس الامن لوقف القتال بين اسرائيل وحزب الله.
وقال ان ولش ابلغ السنيورة بماهية القرار ومغزاه وماهية ما يستتبعه وما الخطوات الدبلوماسية التي سيتم تبنيها مشيرا الى ان سفيري الولايات المتحدة لدى لبنان جيفري فيلتمان ولدى اسرائيل ريتشارد جونز كانا يعملان ايضا مع حكومات اخرى متعددة في المنطقة بينما كان يقوم نائب وزيرة الخارجية للشؤون السياسية نيكولاس بيرنز بتنسيق الجهود في واشنطن.
واعرب ماكورماك عن امل الولايات المتحدة في ان يصوت مجلس الامن الدولي على قرار في الايام القادمة ينهي العنف على "اسس مستدامة او يؤسس لتحقيق وقف متماسك للعنف".
وقال ان المسؤولين الأميركيين على اتصال وثيق بالمسؤولين الفرنسيين ولاسيما ان الخطة الاممية المتعلقة بنشر قوات دولية في بيروت تقترح قيام فرنسا بدور قيادي في اي قوة يتم نشرها في جنوب لبنان في حال تحقيق وقف لإطلاق النار هناك.
يذكر ان القرار المزمع طرحه على مجلس الامن الدولي لا يطالب القوات الاسرائيلية بالانسحاب الفوري من لبنان وهو ما جعل الحكومة اللبنانية ترفض القرار بهذه الصياغة وتؤكد ضرورة ان يتضمن اي قرار دولي المطالبة بانسحاب اسرائيل من الاراضي اللبنانية.