سياسيون وناشطون بحرينيون إلى لبنان للتنديد

شتاينماير الى وقف عاجل لإطلاق النار في لبنان مهند سليمان من المنامة: من المقرر ان يغادر صباح يوم الخميس وفد مكون من ممثلي ست جمعيات سياسية بحرينية وهي جمعية الوفاق ووعد وأمل والوسط العربي الاسلامي والتجمع القومي والمنبر التقدمي بالاضافة إلى جمعية مقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني إلى الاراضي السورية وذلك للاطلاع على الأوضاع التي آلت إليها مخيمات النازحين اللبنانيين وسيسعى إلى دخول الاراضي اللبنانية من اجل دعم الشعب اللبناني سياسيا.

وقال مسؤول العلاقات الخارجية وعضو الأمانة العامة في الوفاق السيد سعيد الماجد إن الوفد لن يقوم بنقل أو توزيع اي مساعدات مالية أو عينية بل تقتصر مهمته على جانب الدعم السياسي والتضامني مع الشعب اللبناني الشقيق والوقوف على واقع حال النازحين اللبنانيين ونقل مشاعر الشعب البحريني لنظيره اللبناني عن طريق الاجتماع مع مسؤولي الاحزاب اللبنانية. وأضاف أن "الجمعيات السياسية تؤكد دعمها للجهود الرسمية والأهلية لجمع التبرعات وارسالها الى مستحقيها حيث تظهر بجلاء تلاحم الشعب البحريني بكل فئاته وتوجهاته مع الشعب اللبناني الشقيق ومقاومته الوطنية الباسلة في وجه العدوان الصهيوني".

من جهة اخرى ذكرت وكالة الانباء البريطانية رويترز أن نشطاء دوليين ومحليين يخططون لإحضار قافلة مدنية يوم السبت الى جنوب لبنان الذي اصيب بأكبر الضرر نتيجة لحرب اسرائيل على حزب الله المستمرة من 28 يوما من اجل تقديم المعونة واظهار التضامن مع السكان. وقال ادم شابيرو وهو مخرج افلام وثائقية اميركي وناشط في مجال حقوق الانسان لرويترز "نأمل ان تكون هذه هي الاولى في ما سيصبح قوافل مستمرة لاظهار ان هناك مدنيين يقتلون في هذه الحرب ويتأثرون بها."

واضاف "اذا فشلت الحكومات في العمل فسوف نعمل نحن كمواطنين. وشابيرو (34 عاما) هو واحد من بين عدة نشطاء من الحركة الدولية للتضامن وهي جماعة متعاطفة مع الفلسطينيين عادة ما تعمل للفت الانتباه الى الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية. سافروا الى لبنان سعيا الى سبل غير عنيفة لدعم الجماعات المحلية التي تعارض الحرب.

ومن بين الافكار التي يدرسونها الاتيان بأعداد كبيرة من الناس بدلا من بضعة نشطاء الى معاقل حزب الله في جنوب لبنان او جنوب بيروت في محاولة لحمايتها او لفت الانظار الى محنة المدنيين هناك.

وحتى الان فإن النشطاء الذين ظهروا في بيروت من اوروبا والولايات المتحدة هم جزء من مجموعة استكشافية ولكن شابيرو يعتقد انهم يمكن ان يجذبوا مئات اخرين من بينهم افراد من الدول العربية بمجرد ان يتفقوا على استراتيجية. وقال شابيرو "في الولايات المتحدة يتصل بنا اشخاص بالفعل لبنانيون وشخصيات دولية مهتمون بالقدوم الى لبنان ليروا كيف يمكنهم ان يساعدوا."