أخبار

السنيورة: لا تقدم في مشاورات تعديل المشروع الاميركي الفرنسي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: اكد رئيس الحكومة فؤاد السنيورة اليوم اثر لقائه مساعد وزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الاوسط ديفيد ولش "ان لا تقدم حتى الان" في شأن المشاورات الجارية لتعديل مشروع القرار الاميركي-الفرنسي لانهاء النزاع بين لبنان واسرائيل.
وقال السنيورة للصحافيين ردا على سؤال عن تقدم المشاورات في نيويورك، "لا تقدم حتى الان وما زلنا في المكان نفسه". واكد في دردشة مع الصحافيين "ان الاتصالات مستمرة على اكثر من صعيد لوقف الاعتداءات الاسرائيلية".

واضاف ردا على سؤال عما اذا كان يأمل بعقد جلسة لمجلس الامن مساء اليوم الاربعاء او الخميس "لا جلسة اليوم ولا غدا".

من ناحيته اكد السفير الاميركي في لبنان جيفري فلتمان، الذي يرافق ولش في جولته، "ان ما يجري في نيويورك من اعداد لصدور قرار عن مجلس الامن مختلف عن اهداف جولة ولش في لبنان حيث يسعى تحديدا الى البحث في آلية تنفيذ مقتضيات القرار على الارض". وبدا متفائلا في دردشة مع الصحافيين عندما قال "هناك بالفعل ايجابيات وتقدم يتحققان" بدون ان يعطي تفاصيل اضافية.

واعتبر السفير الاميركي ان اعلان الحكومة اللبنانية استعدادها لارسال الجيش الى الجنوب فور انسحاب اسرائيل "مهم ومن شانه احداث تغييرات". وردا على سؤال عن رايه بقرار الحكومة الامنية الاسرائيلية توسيع الهجوم البري اكتفى بالقول "لهذا السبب نحن بحاجة لقرار (من مجلس الامن) باسرع وقت".

من ناحيته اكتفى بري بعد لقاء ولش بالقول "السيد ولش كما عبرت له مزين بارع لقرار بشع". واضاف للصحافيين "انني التقي مع الرئيس السنيورة بالقول انه لا تقدم حتى الان".

واكد صلوخ "ان الدبلوماسية ستظل تعمل حتى لا نصل الى حائط مسدود". وقال للصحافيين اثر لقائه ولش "الدبلوماسية تخرق الحائط. الدبلوماسية المكوكية جارية. ان شاء الله نحصل على مصلحة بلدنا ويحصل الوطن على الاستقرار والامن والسلام في اسرع وقت". واضاف "سنظل نعمل من اجل الخير والاستقرار. ما زالت المحادثات قائمة وما زالت الترويكا العربية في نيويورك تقوم باتصالات وتعقد اجتماعات مع المسؤولين في الامم المتحدة. حتى الان لم يوضع مشروع القرار بالحبر الازرق"، في اشارة الى انه لا يزال مسودة مشروع.

وجدد صلوخ التأكيد على موقف لبنان "المتمسك بوقف فوري لاطلاق النار وبانسحاب القوات الاسرائيلية ومع انسحابها ينتشر الجيش اللبناني في الجنوب".

وكانت الحكومة اللبنانية اعلنت استعدادها لنشر 15 الف جندي في جنوب لبنان فور انسحاب القوات الاسرائيلية من تلك المنطقة وذلك لتعزيز موقفها التفاوضي في الامم المتحدة. ويواصل الوفد العربي الذي انتدبه مؤتمر وزراء الخارجية العرب الى نيويورك دعما لمطالبة لبنان بتعديل مشروع القرار، اتصالاته في الامم المتحدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف