أخبار

مختارات من الصحف الإسرائيلية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف: جندت نجمة البوب الشابة ليل كوتيل عدداً من أصدقائها المشاهير للظهور الليلة في حفل لجمع التبرعات في تل أبيب, حيث يأمل المنظمون أن يجمعوا مليون دولار من أجل سكان شمال إسرائيل. وذلك حسب صحيفة جروزليم بوست اليهودية.

وتذكر الكاتبة ميرديث برايس أنه منذ أن بدأت الأزمة الحالية, وضعت المطاعم المحلية تخفيضاتٍ لسكان شمال إسرائيل المهجرين, ووزعت المحال التموينية سلال الغذاء, وقدم عدد غير محدود من أصحاب المنازل الخاصة المأوى لأولئك الذين لم يعد لهم مأوى يسكنون فيه. ولكن ما بعد هذه الأعمال الطيبة الفردية كانت الجهود محدودة في مجال الحث على أعمال الإحسان الخاصة ذات النطاق الواسع, من أجل أولئك الذين تضرروا من حرب البلاد المستمرة على حزب الله.

لكن هذا سيتغير الليلة, حيث أعلنت المغنية المعروفة عالمياً ليل كوتيل عن تنظيم حدث في تل أبيب لجمع التبرعات دعماً لسكان الشمال. يبدأ الحفل, الذي أُطلِق عليه عنوان "Send Me an Angel" في الثامنة والنصف مساءً, وكان من بنات أفكار مجموعة من الفنانين والمحسنين ورجال الأعمال الإسرائيليين والأجانب الذين فضلوا ألا يتم الإعلان عن أسمائهم.

وقد طُلِب من المحسنين وأعضاء مجتمع الأعمال أن يشاركوا بشراء طاولات بقيمة 10000 دولار, وسينضمون إلى الحفل برفقة خمسة من خاصة ضيوفهم وخمسة جنود وسكان شمال إسرائيل المهجرين. وقال جامعو التبرعات أنهم يأملون بيع 100 طاولة على الأقل لتحقيق هدفهم في جمع مليون دولار على الأقل كمساعدات. وسيتم توزيع جميع الإيرادات من قبل جمعية المساعدة الطائرة, وهي منظمة مكرسة لتقديم "المساعدة للحفاظ على حياة أولئك الذين يتضررون جراء الكوارث الطبيعية والكوارث التي من صنع الإنسان " حول العالم. وتشمل الأعمال السابقة للجمعية مساعدة الباقين على قيد الحياة إثر زلزالي الهند وإندونيسيا وضحايا إعصار كاترينا في الولايات المتحدة.

وكانت كوتيل, التي تبلغ من العمر 17 عاماً, شاركت مع الرئيس بل كلينتون في أداء ديو لأغنية البيتلز "Imagine" في حفل ميلاد شيمون بيريز منذ ثلاثة أعوام, كما غنت كفرد من فرقة البوب العالمية Six4One في مطلع هذا العام في مسابقة الأغنية الأوروبية في أثينا. وسينضم إليها الليلة في الحفل الخيري كلوس مين المغني الرئيسي في إحدى فرق الروك الأكثر شعبية في ألمانيا, وتدعى The Scorpions التي وصلت إلى العالمية في 1984, وكان أداؤها في إسرائيل للمرة الأولى السنة الماضية. وسينضم إلى هؤلاء على المسرح مغني البوب المحلي ديفيد دور, إضافةً إلى يوري جيلر الروحي المشهور والساحر والذي كان يوماً مستشاراً لمايكل جاكسون. وستكون الممثلة ساريت فينوإيلاد مديرة تشريفات الحفل الذي قال المنظمون أنه سيشمل مفاجأة ظهور أحد سكان الشمال الذي صُوّر مؤخراً في مسابقة الغناء التلفزيونية, كوشاف نولاد. وسيختتم الحفل بجوقة للأطفال يؤدون خلالها الأغنية التي نالت نجاحاً كبيراً, كلاسيكية الثمانينات "We are the World".

يقول المنظمون أنهم لم ينفقوا المال في تنظيم العرض, فالطعام والإضاءة وأجرة المكان والأشياء الأخرى جميعها مُتبرّع بها. وكانت كوتيل قطعت جولتها الغنائية هذا الصيف في ألمانيا والمكسيك لتؤدي "Send Me an Angel", واتخذت بنفسها دوراً في تنظيم الحفل مشتركة في مساعدة عدد من المؤدين الآخرين.

قال إيريت تينهنجل, وكيل أعمال كوتيل: "عندما تمت مفاتحة كوتيل بالمشاركة في هذا الحدث دعت كلوس مين ليغني معها لأنهما اشتركا معاً في ديو مؤخراً, كما دعت دور وجيلر للمشاركة. واضطرت ليل لإلغاء رحلتها إلى المكسيك لكي تقوم بذلك الآن, وستسافر مباشرة بعد إتمام الحفل إلى تورنتو لتقف على المسرح هناك, لكنها كانت سعيدة بقدرتها على المساعدة."

وكان كوتيل ومين انضما سابقاً لجمع المال من أجل ضحايا موجة تسونامي في ديسمبر 2004 التي قتلت مئات الآلاف في جنوب شرق آسيا. وسيغنيان معاً "Send Me an Angel" وهي أغنية شعبية عاطفية كتبتها فرقة The Scorpions في الثمانينات. واختار المنظمون تسمية الحفل "Send Me an Angel" بسبب الأغنية, ولأنهم يعتبرون أن سكان شمال إسرائيل المدنيين هم "ملائكة" البلاد في الأزمة الحالية. وكتب المنظمون في مادة الحدث الترويجية: "نحن نريد أن نساعد هؤلاء الأبطال, ملائكة الشمال, الذين يعطون القوة لكل إسرائيل في هذه الحملة من خلال مثابرتهم وإصرارهم."

يتوقع المنظمون حوالي 1800 مشارك في الحفل الخيري الليلة إضافة إلى المؤدين والجنود والضيوف من شمال إسرائيل. وعلى الرغم من أملهم في إقبالٍ حماسي, سيبقى الحدث مركزاً على التخفيف من مشقة أولئك الذين لا يستطيعون الحضور.

قال تينهنجل: "لن يكون هذا عرضاً راقصاً, بل أداءً مؤثراً لجمع المال لأولئك الذين يتعذبون."

ترجمة: سامية المصري

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
-----------
omar from saida -

أن محمود أحمدي نجاد، لا يملك في رصيده الشخصي، أكثر من مئات من الدولارات، ويكره البذخ، والمظاهر الفارغة، ويميل للبساطة، وحين أتى للحكم ;ركن; سيارته البيجو 504 موديل 1973، والتي يأنف من ركبها أدنى تابع، من تابعي بوابي قصور الأعراب. هذه حقائق دامغة، ووقائع صارخة لا مجال للتلاعب، والمتاجرة بها، أو المقارنة بمضامينها مع أية دولة يتولى مقاليدها عجائز الأعراب

؟لن يفيدكم الرقص
عدنلن احسان -

لاتحسبوا رقصهم فرحا ...فالطير ترقص مدبوحا من الآلم....