أخبار

الجيش هدد أولمرت ..فأتى قرار توسيع العمليات البرية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


إقرأ أيضا

غارات ليلية على المصنع ومواجهات عنيفة برا

قوات اسرائيلية جديدة في طريقها الى لبنان

واشنطن ترفض التعليق بشأن طلبات اسرائيلية للتزود باسلحة متطورة

القدس : ذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان الجيش استخدم اسلوب "التهديد " في محاولاته لاقناع ايهود اولمرت ببدء العملية البرية ، ونقلت هذه الوسائل ان قادة الجيش قالوا لاولمرت أنه بتلكوئه يبيح دماء الجنود في الميدان وأنه يفرض على الجيش الإسرائيلي هزيمة غير مسبوقة. كما أن وزير الدفاع عمير بريتس وصل إلى الاجتماع غاضبا ومهددا معتبرا ان القضية باتت حياة أو موت.

المحللون اعتبروا ان اولمرت لم يكن مقتنعا باصدار الاوامر ، بل حاول الربط بين تقدم العملية البرية الواسعة وتباطؤ العمل الدبلوماسي . لكن العامل الحاسم وعلى ما يبدو _وفق الاراء الاسرائيلية _ كان تأثر اولمرت بالمقالات الصحفية التي صدرت ضده مشيرة الى فشله ومشددة على ضرورة استخلاصه العبر من استطلاعات الرأي التي تشير الى تدني كبير في شعبيته وتشكيك بقدرة الجيش على تحقيق اي انتصار يذكر على حزب الله .

وبحسب خطة الجيش فإن الوصول الى الليطاني يستغرق على الأقل أسبوعا وأنه يتجاوزه في القطاع الشرقي في حين لن يصل إليه غربا. فليس هناك قرار حتى الآن باحتلال مدينة صور أو تجاوزها على الخط الساحلي. وأبدت مصادر عسكرية إسرائيلية تقديرها بأن هذه العملية في التقدم والتطهير قد تستغرق ما لا يقل عن شهرين.
وتهدف العمليات البرية الى التوغل من اجل التصادم مع خلايا حزب الله وتنظيف المنطقة ، وان كانت بعض وسائل الاعلام قد قللت من اهمية القرار معتبرة انه خطوة لانقاذ ماء الوجه خصوصا وان العملية البرية الموسعة كانت قد بدأت فعلا بعيد اجتماع الحكومة الامنية المصغرة ، لكن الخسائر الفادحة التي لحقت بالجيش في سهل مرجعيون والخيام جعلت الحكومة تعلن انها لم تبدأ هجومها الموسعة وانها تحتفظ بقرارها لوقت اخر .


وترى جهات إسرائيلية أن المعاني الأخرى لتوسيع العملية هو إدخال قوات كبيرة أخرى إلى داخل الجنوب اللبناني. وتقدر القوات التي يزج بها الجيش في هذه المهمة بأربع فرق عسكرية تضم حوالى أربعين ألف جندي.
وعلى الرغم من اعطاء الضوء الاخضر الا ان رايس طلبت من اولمرت ايقاف العملية لكنه لم يستجب لهذا الطلب .

وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أنه في الوقت الذي تجري فيه العملية البرية بقوة، وافقت الحكومة الإسرائيلية على مشروع القرار الدولي بشأن وقف النار وان كانت وزارة الدفاع وقيادة الجيش قد عارضتا بشدة مشاريع وقف النار حتى بصيغتها الأميركية الفرنسية الأولى.فبالنسبة لهم كل وقف لإطلاق النار في هذه الظروف ومن دون نصر إسرائيلي واضح يشكل هزيمة معنوية لإسرائيل. وحمل عدد كبير من السياسيين الاسرائيليين والاعلاميين على اولمرت عدم تواجد وزيرة الخارجية ليفني في نيويورك امس خصوصا في ظل تردد انباء ان اولمرت لم يصادق على سفرها امس الاول بسبب خلافات برزت بينه وبينها خلال اجتماع الحكومة الامنية المصغرة .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
---------------
علي عبدالله -

الجيش الاسرائيلي ذهبت هبته ادراج الرياح وبلا عوده وهذ --- لن يعيد له هبيته الكاذبه لقد دمرناه ودمرنا هيبه السلاح الامريكي وهبيه امريكا معه وانتم ادري بذلك ولو استمر الحرب لن يبقي جيش يطالب بتوسيع حرب بل ستبقي فلول مهزومه تلتمس النجاه من حد السيف وحره