المتظاهرون يرفضون قوات الناتو في الجنوب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دور ريادي ينتظر فرنسا في اطار القرار 1701
نقابات اليمن تتظاهر ضد القرار 1701
اعتدال سلامه من برلين: لم تشهد العاصمة الالمانية برلين منذ فترة طويلة مظاهرة ضخمة كالتي خرجت بعد ظهر اليوم ضد الحرب في لبنان وقطاع غزة وتأييدا للشعبين اللبناني والفلسطيني وشجبا للسياسية الاميركية والبريطانية المنحازة لاسرائيل ودعهمها لها بالسلاح وبالمواقف السياسية في المنابر الدولية.ونظم المظاهرة 59 تنظيما المانيا وعربيا على رأسهم الجاليتين اللبنانية والفلسطينية في برلين والحزب اليساري المتمثل في البرلمان الاتحادي، ايضا الصوت اليهودي للعدالة في الشرق الاوسط والمجلس الالماني للسلام. وضمنت المظاهرة التي خرجت من امام مبنى بلدية برلين الى ساحة بوتسدام حوالي عشرة الالاف عربي والماني بمواكبة عدد كبير من قوات الامن.
وطالب المتظاهرون في بيان لهم وقفا فوريا لاطلاق النار من دون شروط والانسحاب الكامل من الاراضي اللبنانية وقطاع غزة ووقف المعارك ، واجراء مفاوضات سياسية بين كل الاطراف المتنازعة من اجل وضع اسس لسلام دائم في المنطقة بناء على قرار الامم المتحدة. ووقف دائم لتصدير السلاح الى بلدان المنطقة ايضا وقف المانيا تصدير السلاح الى اسرائيل، والعمل للحفاظ على الكيان الفلسطيين كدولة والكيان الاسرائيلي ضمن حدود امنة من دون تهديد بلد للبلد الاخر، وعودة كل اللاجئين من جنوب لبنان الى منازلهم وقراهم والتعويض عن الخسائر التي لحقت بهم، وعدم تمركز قوات لحلف الناتو في جنوب لبنان.
وحملت اليافطات عبارات تطالب بوقف سريع لاطلاق النار وبتدخل المستشارة انيجلا ماركل كي تبذل الجهود لاحلال هدنة باسرع وقت ممكن. في نفس الوقت انتقد بعض الخطباء الالمان سياسة برلين لانها لم تبد حتى الان جدية في المواقف حسبتما يصرح به عدد من السياسيين للحفاظ على حياة المدنيين. وذكر فولفغانغ غريغه النائب في البرلمان الاتحاد عن حزب اليسار بالكوارث الانسانية التي شاهده بام عينه عندما كان في لبنان قبل ايام قليلة واتهم الغرب بالانحياز الكلي الى اسرائيل او الاكتفاء بالتفرج، والوضع في غزة كما في جنوب لبنان ينذر بكارثة بشرية غير معروفة المعالم اذ لم يبادر المجتمع الدولي بسرعة للتدخل وايصال المساعدات الى المنكوبين هناك.
وذكرت ممثلة الصوت اليهودي للعدالة في الشرق والاوسط بالمآسي التي تحدث في لبنان وغزة وبانه حسب كل المعاهدات الدولية يشكل خرقا واضحا لحقوق الانسان. واكدت بان اختطاف جنود لا يبرر الحرب التي تشنها اسرائيل على اللبنانيين والفلسطنيين وهذه حرب ابادة وليس بهدف الضغط للافراج عن المخطوفين.
وادت حادثة الى توقيف شابين لبنانين كانا يحملان علم حزب الله، وعندما ارادت قوى الامن نزعها منهما وقع صدام احدث بلبلة في صفوف المتظاهرين. وسألت ايلاف مسؤل القوات الامنية عن سبب التوقيف فقال بان المانيا لا تضع حزب الله ولا رئيسه السيد حسن نصرالله على قائمة الحظر لكن بسبب المظاهر منع حاليا رفع صورة السيد نصرالله ورمز الحزب. لكن لوحظت اعلام ايرانية كثيرة.
ولفت الانظار نعش اسود كبير حمله عدة شبان تقدم المظاهرة وضعت فيه شعارات الانسانية والامم المتحدة وشعار السلام في الداخل لان كل ذلك قد مات بسبب مواصلة الحرب القذرة.