خبراء فرنسيون ودوليون يخططون لقوة لبنان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الامم المتحدة : قال مسؤولون ان ضباطا من الجيش الفرنسي وصلوا الى الامم المتحدة لبدء التخطيط لتشكيل قوة حفظ سلام تساند الجيش اللبناني وتتسلم مواقع اسرائيلية في منطقة عازلة من جنوب لبنان.وصرح مسؤولون فرنسيون ومن الامم المتحدة بان جنرالا من الجيش الفرنسي سيصل غدا الى المنظمة الدولية لبحث تعزيز قوة الطواريء التابعة للامم المتحدة في لبنان والتي من المتوقع ان تقودها فرنسا.ووافق مجلس الامن التابع للامم المتحدة على تعزيز قوات الطواريء الدولية في لبنان لتصل الى 15 الف جندي من بينهم 2000 على الارض بالفعل بعد الحرب التي استمرت شهرا في لبنان بين اسرائيل وحزب الله.وخلال اجتماع عقد يوم الاثنين شارك فيه نحو 20 دولة يحتمل مساهمتها بقوات قال المشاركون ان مفهوم العمليات سيكون معدا بحلول يوم الخميس.
وصرح دبلوماسيون حضروا الاجتماع بان الميجر جنرال ارن فايف من النرويج نائب المستشار العسكري للامم المتحدة ابلغ الحضور انه في حالة الموافقة على مفهوم العمليات المقترح يمكن نشر القوة فور تقدم الدول المشاركة بالتزامات محددة.وقال ستيفاني دياريك المتحدث باسم الامم المتحدة "ليس لدينا التزامات رسمية محددة بشأن المشاركة بقوات لكن من الواضح اننا نواصل المناقشات.
"خلافا للمواقف السابقة لدينا قدم بالفعل هناك متمثلة في قوة الامم المتحدة في جنوب لبنان. لا نواجه الموقف الذي واجناه مع دول اخرى حيث نتوجه ولا تكون لدينا بنية تحتية تابعة للامم المتحدة على الارض."والقوة الحالية الموجودة في جنوب لبنان تحت قيادة الميجر جنرال الفرنسي الان بيليجريني ويعتقد دياريك انه سيبقى كقائد للقوة الجديدة.
وخولت القوة الجديدة بمهام اقوى بموجب القرار الذي اتخذه مجلس الامن يوم الجمعة الماضي بما في ذلك "حق اتخاذ كل الاجراءات الضرورية في المناطق التي تنشر فيها قواتها" وهي تساعد القوات المسلحة اللبنانية على "بسط سيادتها على كامل اراضيها."وابدت عدة دول اوروبية منها المانيا وايطاليا اهتماما بالمشاركة في القوة لكن الاثنتين تواجهان معارضة داخلية. وقال مسؤولون من الامم المتحدة ان ماليزيا واندونيسيا وبروناي ضمن قائمة الدول التي تبحث المشاركة بقوات.
لكن رفع قوام القوة خلال فترة قصيرة من 2000 الى 15 الفا قد يثبت انه صعب للغاية. وقال دياريك ان كوفي عنان الامين العام للامم المتحدة يجري مشاورات هاتفية مع خافيير سولانا مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي واخرين لتشكيل "قوة قوية ومتحركة."واجتمع بيليجريني يوم الاثنين مع جنرال اسرائيلي ونظير لبناني له في موقع الامم المتحدة الحدودي عند رأس الناقورة لبحث انسحاب القوات الاسرائيلية ونشر الجيش اللبناني.
ومع انسحاب القوات الاسرائيلية من المتوقع نشر نحو 15 الفا من القوات اللبنانية في جنوب لبنان.وصرحت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي ان كتيبة واحدة انسحبت من جنوب لبنان بعد سريان وقف اطلاق النار يوم الاثنين. والكتيبة الاسرائيلية تتضمن عادة ما يتراوح بين 800 و1000 جندي.