أخبار

وفاة سوري ثان في السجون الليبية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني من دمشق: توفي في وقت مبكر من صباح اليوم السجين السوري ظافر حمادة حسون البالغ من العمر 75 عاما في سجن الكوفية في مدينة بنغازي الليبية وذلك إثر إصابته بنوبة قلبية حادة. والمواطن (حسون) هو أحد سجناء الرأي السوريين الذين يقضون حكما أصدرته بحقهم محكمة إستثنائية ليبية عام 1990 إعتبرتهم بموجبه مدانين بتهمة التمهيد لعودة الحكم السنوسي للبلاد رغم قيام المحكمة نفسها بإعلان براءة جميع المتهمين في هذه القضية قبل عدة أيام فقط من إعادة إعتقالهم ومحاكمتهم وإدانتهم لإعتبارات سياسية.

وحملت المنظمة السورية لحقوق الانسان على لسان رئيسها عبد الكريم ريحاوي السلطات الليبية المسؤولية الكاملة عن وفاة حسون وذلك نتيجة لتجاهلها المتعمد لوضعة الصحي الحرج وللمناشدات والنداءات المتكررة للإفراج الفوري عنه وعن جميع معتقلي الرأي والضمير في السجون الليبية كما استهجن الريحاوي في تصريح لـ" ايلاف " موقف الحكومة السورية ممثلة بوزارة الخارجية لتقاعسها وعلى مدى أكثر من خمسة عشر عاما عن القيام بواجبها تجاه مواطنيها في الخارج وطالبها بتحمل مسؤولياتها كاملة تجاه بقية المعتقلين السوريين في السجون الليبية والقيام بجميع الإجراءات الكفيلة بضمان عودة جميع المواطنين السوريين ومن بحكمهم الى وطنهم وأسرهم بعد معاناتهم الكبيرة في السجون الليبية.

ظافر حمادة حسون هو السجين السوري الثاني الذي يفارق الحياة في السجون الليبية حيث كان السوري توفيق الحريري قد توفي في السجن نتيجة مضاعفات صحية ناتجة عن تعرضه للتعذيب الشديد أثناء فترة التحقيق معه في نفس القضية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف