ثورة ضد بيرتس داخل حزبه وباراك يعود للواجهة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إسرائيل تحاكم رأس السلطة التشريعية الفلسطينية غداً
ثورة ضد بيرتس داخل حزبه وباراك يعود للواجهة مجدداً
بشار دراغمه وخلف خلف: يقود عدد من قادة حزب العمل الإسرائيلي ثورة ضد زعيم الحزب وزير الدفاع عمير بيرتس مطالبين رئيس الوزراء وزعيم الحزب الأسبق ايهود بارك بالعودة إلى الحلبة السياسية ومنافسة بيرتس على منصب رئاسة الحزب. وتجدر الإشارة إلى أن من بين من يطالبون بذلك وزراء عن حزب العمل في حكومة أيهود أولمرت. وقالت مصادر إسرائيلية إنه بعد يوم واحد على الاعلان عن وقف اطلاق النار، بدأت في حزب العمل عملية شحذ السكاكين استعدادا للمنافسة على منصب زعامة الحزب. فوزراء في حزب العمل طلبوا من ايهود براك أن يُنافس عمير بيرتس على هذه الزعامة.
وكما ذكرت صحيفة معاريف فإنه في الاسابيع الأخيرة توجه عدد من وزراء حزب العمل الى رئيس الحكومة السابق، ايهود براك، واقترحوا عليه أن ينافس من خلال الانتخابات التمهيدية القادمة على رئاسة الحزب. "يوجد مرشح واحد فقط يمكنه انقاذ الحزب من الازمة التي يواجهها"، صرح أحد الوزراء من العمل. وخلال ايام الحرب انشغل براك في عملية اعلامية أمام وسائل الاعلام الاجنبية، وحافظ خلالها على صمت سياسي. ومع ذلك، فقد تحدث خلال الاسابيع الأخيرة مع عدد من الوزراء واعضاء الكنيست من العمل حول المضاعفات السياسية للحرب على حزب العمل، وعن عملية التنافس الداخلي في الحزب.
وقالت الصحيفة:"توجد في حزب العمل شخصيتان قياديتان يمكنهما أن تُشكلا تحديا لزعامة عمير بيرتس لحزب العمل، وهما اهود براك وعامي أيلون. "إن الذي سيكون زعيما لحزب العمل القادم لا بد أن يكون جنرالا أو أدميرالا"، هكذا حدد أحد كبار رجال الحزب. ويُشار الى أن أيلون رفض التعليق على هذه الأنباء، وأن أحد المقربين لبراك أقر بوجود توجهات من هذا النوع، لكنه رفض أن يضيف معلومات".
ويدعون في الحزب أن المفتاح لمثل هذه المنافسة لبراك على الزعامة موجود في يد الوزير بنيامين بن اليعيزر. وحسب اقوال نُسبت إلى عدد من كبار رجال الحزب، فانه اذا قرر الوزير بن اليعيزر تأييد ترشيح ايهود براك، فان امكانيات اقتناع براك في الدخول في المنافسة ستزداد، "اذا قرر بن آلعيزر تأييد ترشيح براك فانه سيتمكن من الوصول الى زعامة الحزب من جديد، ولكن اذا قرر بن اليعيزر الوقوف الى جانب بيرتس فسيكون من الصعب تحريكه". هكذا قال أحد كبار نواب العمل في الكنيست. ومع ذلك، وكما قدر ذلك أحد كبار الحزب، حتى اذا تشكلت لجنة تحقيق رسمية، فانها أغلب الظن ستحقق كذلك في تصرفات خروج القوات الاسرائيلية من لبنان عام 2000 عندما كان براك رئيسا للوزراء. "يمكن لبراك أن يجد نفسه سوية مع بيرتس واولمرت في الدعوة إلى تشكيل لجنة تحقيق. وهذا قد يؤثر على اتجاهات الرأي العام، ويمكن أن لا يستطيع المنافسة في نهاية الأمر في الحزب. هكذا ادعى المصدر المسؤول.
يتضح أنه توجد في الليكود دعوات للجنرالات. فزعيم الليكود، بنيامين نتنياهو، يبحث عن شخصية عسكرية تُقوي فريق الليكود. "نتنياهو يعمل على ضم شخصية عسكرية الى حركته"، هذا ما صرح به مصدر كبير في الليكود. وقد كانت في الاسابيع الأخيرة توجهات الى جنرال متقاعد، يعقوب عميدرور، لكي ينضم الى السياسة في اطار حزب الليكود. وقد أقر عميدرور بأن مثل هذه الدعوات حصلت، لكنه لم يحدد رأيا حتى الآن بهذا الخصوص.
وطالت موجة الانتقادات في الساحة الإسرائيلية التي اتسعت اليوم الأربعاء عمير بيرتس وزير الدفاع. وبدأ وزراء ونواب في حزب العمل الذي يتزعمه بيرتس بعملية شحذ السكاكين استعدادا للمنافسة على منصب زعامة الحزب. وحسبما أفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية فإن وزراء في حزب العمل توجهوا إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق ايهود براك واقترحوا عليه أن ينافس من خلال الانتخابات التمهيدية القادمة على رئاسة الحزب ليحتل مكان بيرتس. وقال أحد وزراء العمل: يوجد مرشح واحد فقط يمكنه إنقاذ الحزب من الأزمة التي يواجهها. في إشارة منه إلى براك.
ويذكر أنه خلال أيام الحرب انشغل براك في عملية إعلامية أمام وسائل الإعلام الأجنبية، وحافظ خلالها على صمت سياسي. ومع ذلك، فقد تحدث خلال الأسابيع الأخيرة مع عدد من الوزراء وأعضاء الكنيست من العمل حول المضاعفات السياسية للحرب على حزب العمل، وعن عملية التنافس الداخلي في الحزب.
وتوجد في حزب العمل شخصيتان قياديتان يمكنهما أن تُشكلا تحديا لزعامة عمير بيرتس لحزب العمل، وهما اهود براك وعامي أيلون ونقل عن أحد كبار رجال الحزب قوله: إن الذي سيكون زعيما لحزب العمل القادم لا بد أن يكون جنرالا أو أدميرالا"، ويشار إلى أن أيلون رفض التعليق على هذه الأنباء، وأن أحد المقربين لبراك أقر بوجود توجهات من هذا النوع، لكنه رفض أن يضيف معلومات. ويقولون في حزب العمل إن المفتاح لمثل هذه المنافسة لبراك على الزعامة موجود في يد الوزير بنيامين بن اليعيزر. وحسب أقوال نُسبت إلى عدد من كبار رجال الحزب، فانه إذا قرر الوزير بن اليعيزر تأييد ترشيح ايهود براك، فان إمكانيات اقتناع براك في الدخول في المنافسة ستزداد، إذا قرر بن اليعيزر تأييد ترشيح براك فانه سيتمكن من الوصول إلى زعامة الحزب من جديد، ولكن إذا قرر بن اليعيزر الوقوف إلى جانب بيرتس فسيكون من الصعب تحريكه.
هكذا قال أحد كبار نواب العمل في الكنيست. ومع ذلك، وكما قدر ذلك أحد كبار الحزب، حتى إذا تشكلت لجنة تحقيق رسمية لدراسة اخفاقات الحرب مع حزب الله، فإنها أغلب الظن ستحقق كذلك في تصرفات خروج القوات الإسرائيلية من لبنان عام 2000 عندما كان براك رئيسا للوزراء. وقال مصدر إسرائيلي مسؤول: يمكن لبراك أن يجد نفسه سوية مع بيرتس وأولمرت في الدعوة لتشكيل لجنة تحقيق. وهذا قد يؤثر على اتجاهات الرأي العام، ويمكن أن لا يستطيع المنافسة في نهاية الأمر في الحزب.
من جهتها قالت مصادر متطابقة إن السلطات الإسرائيلية تعتزم محاكمة د.عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني صباح غدٍ الخميس. وبينت المصادر أن د.الدويك سيمثل أمام القضاء الإسرائيلي في محكمة عوفر العسكرية غرب مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية. ويأتي هذا فيما طالب د.أحمد بحر نائب الدويك البرلمانات العربية والأجنبية بضرورة التدخل السريع لإطلاق رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني. داعياً في الوقت ذاته إلى اعتبار يوم الثلاثاء القادم يوماً للتضامن مع الدويك. وأوضح بحر أن الوضع الصحي للدكتور دويك صعب. حيث يحتجز في مكان غير صحي وزنزانة تشبه القبر في سجن كفار يونا في منطقة بيت ليد، ويحتجز في قسم يقبع فيه عدد من السجناء الجنائيين مما يعرض حياة الدكتور للخطر.
يأتي ذلك في وقت اتهم مكتب رئيس المجلس التشريعي عزيز الدويك، إسرائيل بالإهمال في معالجته، وقال انه أُعطي علاجا جديداً افقده التركيز لثلاثة أيام وبات لا يدري ما يدور حوله في ظل تدهور وضعه الصحي. وقال مكتب الدويك: إن النائب المختطف أحمد مبارك التقى الدويك في محكمة عوفر أمس وأبلغه أنه أعطي دواء افقده التوازن والتركيز لثلاثة أيام ولا يدري ماذا يحدث حوله.