فنيش: لا مشكلة في انتشار الجيش طالما لم ينزع سلاح حزب الله
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: قال وزير الموارد المائية والكهربائية النائب محمد فنيش من حزب الله اليوم الخميس ان "لا مشكلة في انتشار الجيش اللبناني" في الجنوب، "طالما ان القاعدة عدم نزع سلاح حزب الله". ونقلت صحيفة "صدى البلد" عن فنيش قوله "ما دامت القاعدة عدم نزع سلاح حزب الله فليس هناك من مشكلة في انتشار الجيش اللبناني ودخول القوة الدولية التي ستكون تحت امرة الجيش".
وردا على سؤال عن عودة حزب الله الى مواقعه العسكرية التي كانت قائمة على الحدود، قال الوزير "هذه المواقع لم تكن عسكرية بل نقاط مراقبة وربما يتسلمها الجيش وهذا شانه"، مؤكدا في الوقت نفسه ان "مخازن الاسلحة ليست على بساط البحث".
وقد بدأ الجيش اللبناني صباح اليوم الخميس انتشاره في الجنوب عملا بقرار اتخذته الحكومة اللبنانية الاربعاء.
الا ان بيان مجلس الوزراء، وكذلك توضيحات وزير الاعلام غازي العريضي للصحافيين بعد اجتماع مجلس الوزراء، لم تشر الى "نزع" سلاح حزب الله، ما يؤكد التوجه الذي برز خلال اليومين الماضيين الى مخرج يقضي ب"اخفاء" سلاح حزب الله في مناطق الانتشار، بعد ان رفض الحزب البحث في تسليمه خارج اطار "طاولة الحوار الوطني".
وقالت صحيفة "الحياة" الصادرة الخميس ان "الحكومة توصلت الى تفاهم مع حزب الله على ان يخفي سلاحه في المنطقة وفق خطة الانتشار التي تلحظ غياب اي قواعد او مراكز عسكرية او اي سلاح غير شرعي واعطاء الجيش حق المداهمة تفتيشا عن السلاح اذا اشتبه بوجوده في اي مكان".
وكتبت صحيفة "الاخبار" في عنوانها الرئيسي "الجيش في الجنوب الى جانب المقاومة"، مضيفة ان الحكومة توصلت الى اتفاق على "انتشار الجيش دون ان يؤدي الى صدام مع المقاومة التي تنظم انتشارا يحفظ الدور الذي يتيح لها مواجهة اي احتلال او عدوان من اسرائيل على الجنوب ولا يمس قوتها وجهوزيتها في كل المناطق اللبنانية".
ونقلت صحيفة النهار عن مصادر وزارية ان "ملف حزب الله طوي مرحليا من دون افق واضح وهذا هو جوهر التسوية التي انقذت الحكومة من الانقسامات".
واشارت الى اعتراضات على لسان عدد من الوزراء داخل جلسة مجلس الوزراء، وبينهم الوزير جو سركيس (القوات اللبنانية) وبيار الجميل (حزب الكتائب) ومروان حمادة (الحزب الاشتراكي) من الاكثرية النيابية، لجهة عدم وضوح قرار مجلس الوزراء حول مسالة السلاح. وذكرت ان الجميل قاطع الجلسة احتجاجا، فيما سجل سركيس تحفظه على قرار الحكومة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف