أخبار

الجيش يتمركز في اول نقطة حدودية ووحدة فرنسية تصل الى الناقورة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



بيروت-الناقورة: وصل اللواء العاشر في الجيش اللبناني اليوم السبت الى بوابة فاطمة في بلدة كفركلا على الحدود مع اسرائيل، في اول انتشار له على الحدود منذ ثلاثة عقود، بحسب ما قال قائد اللواء العميد شارل شيخاني.وبوابة فاطمة هي النقطة الحدودية الاولى التي يتمركز فيها الجيش في اطار عملية انتشاره في الجنوب. وقال العميد شيخاني ان "الانتشار حصل الرابعة فجرا في كفركلا وعند بوابة فاطمة". واضاف "ان وجودنا هنا للمرة الاولى منذ 1975 مؤثر جدا". وقال "سنتولى حماية حدودنا من الآن فصاعدا".

وحدة فرنسية تصل الى لبنان هي طليعة تعزيز قوات الطوارىء الدولية
وصلت قوة من سلاح الهندسة الفرنسي تضم نحو 50 عنصرا اليوم بحرا الى ميناء بلدة الناقورة الحدودية في جنوب لبنان، هي طليعة تعزيز قوات الطوارىء الدولية . وقال اللفتنانت تياري دو لورم مسؤول في الجهاز الاعلامي للبارجة ان "البارجة ميسترال وصلت الى قبالة ساحل الناقورة وعمليات انزال الجنود والمعدات بواسطة زوارق عسكرية ستبدأ بين لحظة واخرى". وتواكب بارجة النقل والقيادة "ميسترال" الفرقاطة جان دوفيان كما تؤمن الحماية لها اربع مروحيات فرنسية.

واوضح ان عملية نقل الجنود والمعدات "ستستغرق نحو ثلاث ساعات". كما حلقت المروحيات الفرنسية فوق مرفأ الناقورة الذي يسيطر عليه الجيش اللبناني والقريب من المقر العام لقيادة قوات الطوارىء الدولية في الناقورة .
وكان مصدر عسكري فرنسي اكد اليوم السبت ان طلائع القوة المعززة للامم المتحدة في لبنان ستتألف من افراد الوحدة الهندسية الفرنسية. وينص قرار مجلس الامن 1701 الذي بموجبه توقفت العمليات الحربية بين اسرائيل وحزب الله في 14 آب/اغسطس على انتشار الجيش اللبناني في الجنوب على ان تسانده قوة معززة من قوات الطوارىء يمكن ان يصل عددها الى 15 الف عنصر. وتضم القوة الحالية المنتشرة في جنوب لبنان منذ العام 1978 الفي عنصر فقط وتقتصر مهمتها على الرقابة.


الاندبندنت" :على فرنسا "احترام" وعدها
دعت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية اليوم السبت فرنسا الى "احترام" وعدها الضمني بتأمين نواة قوة لاحلال الاستقرار في جنوب لبنان والمساعدة على تطبيق قرار وقف القتال الذي تبنته الامم المتحدة. وقالت الصحيفة في افتتاحيتها "عندما وضعت فرنسا والولايات المتحدة اللمسات الاخيرة على مشروع النص الذي افضى الى القرار 1701 الصادر عن مجلس الامن الدولي، كان الاتفاق يحوي بندا ضمنيا".

واضافت ان هذا البند كان ينص على ان "تقدم فرنسا 3500 من اصل 15 الفا من جنود حفظ السلام الذين يفترض ان يتمركزوا في جنوب لبنان وانها مستعدة لقيادة هذه القوة". وتابعت الصحيفة ان مشاركة فرنسا التي تتمتع بمصداقية لدى العرب والمسلمين بسبب معارضتها الحرب التي شنتها الولايات المتحدة على العراق ودعمها للفلسطينيين، شجعت دولا اخرى على ما يبدو، على تقديم قوات.

وعبرت الصحيفة عن اسفها لان فرنسا "خانتها شجاعتها على ما تبدو" باعلانها انها مستعدة لارسال مئتي جندي فقط. وتابعت الصحيفة ان "النتيجة التي قد تكون كارثية (لهذا الموقف) ليست ان عملية حفظ السلام وحدها قد تصبح مهددة بل وقف اطلاق النار ايضا". واضافت انه "بدون تأثير فرنسا المنتظر لجر دول اخرى، قليلة هي البلدان التي كانت لديها شجاعة الاعلان عن ارسال عدد كبير من الجنود". الا ان الصحيفة اعترفت ان فرنسا محقة في الخوف على امن قواتها في لبنان وبان باريس تأمل في الحصول على قواعد العمل على الارض بدقة.وقالت الصحيفة ان "قوة لا تملك سلطة القيام بمهمتها تساوي في السوء عدم وجود قوة على الاطلاق.

الامم المتحدة تطلب من الدول الاوروبية ارسال قوات الى لبنان بشكل عاجل
هذا و حثت الامم المتحدة الدول الاوروبية على ارسال جنود لتعزيز قوة الامم المتحدة في لبنان حيث وصلت وحدة فرنسية تشكل طلائع قوة الطوارىء المعززة. وقال الامين العام المساعد للامم المتحدة مارك مالوك براون الجمعة ان "الايام القليلة القادمة بالغة الدقة بالنسبة الينا اذا كنا نريد ان نفي بوعدنا نشر 3500 رجل في غضون الايام العشرة المقبلة". واضاف ان "النداء الذي اريد توجيهه اليوم هو ان على اوروبا ان توفر قوات للدفعة الاولى" من قوة الامم المتحدة المعززة في لبنان.

وبعد ان ذكر بان عدة دول اوروبية بما فيها فرنسا طلبت المزيد من التوضيحات حول تفاصيل مشاركة وعمليات القوة المقبلة وانها تلقت هذه التوضيحات قال الرجل الثاني في الامم المتحدة ان "الكرة الان في ملعبهم". واكد مالوك براون ان المنظمة الدولية سعيدة جدا لانها تلقت الخميس عددا من مقترحات المساهمة خلال اجتماع للدول المشاركة المحتملة ومخططي الامم المتحدة.

لكنه شدد على ان العروض الابرز جاءت من بنغلادش واندونيسيا وماليزيا والنيبال مؤكدا انه "من المهم جدا ان يعرض الاوروبيون الان اقتراحاتهم" حتى تستكمل القوة الدولية "طابعا متعدد الجنسيات يزيد في مصداقيتها". وبعد ان اشار الى تلقيه اخبارا "سارة جدا" من ايطاليا و"مشجعة" من المانيا قال مالوك براون ان "اخبار سارة اخرى" قد تاتي لاحقا من فنلندا. لكنه اضاف ان الوقت حان "ليعزز الاوروبيون التزاماتهم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف