أخبار

شروط أولمرت لقوة اليونيفيل المعززة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نواب مصريون يضعون صور نصرالله على سياراتهم

لارسن يدين الحصار الاسرائيلي على لبنان

بيروت-القدس: اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ان بلاده تتمنى ان تؤدي ايطاليا "دورا رئيسا" داخل القوة الدولية المزمع انتشارها في جنوب لبنان، وترفض مشاركة دول لا تربطها علاقات دبلوماسية بالدولة العبرية.وابلغ اولمرت نظيره الايطالي رومانو برودي في محادثة هاتفية اليوم الاحد ان على ايطاليا ان تؤدي "دورا رئيسا" داخل القوة الدولية.

واضاف كما نقل عنه الموقع الالكتروني لصحيفة يديعوت احرونوت ان "اسرائيل ترفض ان تشارك في القوة المتعددة الجنسية وحدات لدول لا تقيم معها علاقات (دبلوماسية)"، في اشارة خصوصا الى اندونيسيا وماليزيا اللتين ابدتا استعدادهما للمشاركة في تعزيز قوة اليونيفيل في جنوب لبنان.

و بحسب بيان لرئاسة الوزراء الاسرائيلية قال أولمرت إنه "من الاهمية بمكان ان تصل القوة المتعددة الجنسية الى المنطقة في اسرع وقت وان تؤدي ايطاليا فيها دورا رئيسا".واضاف ان "اسرائيل تعتبر مشاركة الجيش الايطالي في القوة المتعددة الجنسية في لبنان عنصرا حيويا لتطبيق القرار الدولي 1701، وهذه المشاركة ستساهم في السلام والاستقرار في الشرق الاوسط".

وقالت رئاسة الوزراء الاسرائيلية في بيان صدر اثر الجلسة الاسبوعية للحكومة ان "اسرائيل ترفض ان ترى داخل القوة المتعددة الجنسية جنودا دعمت حكومات بلدانهم حزب الله خلال الحرب".وطلب اولمرت ايضا من برودي ان تتولى الوحدة الايطالية "مراقبة المواقع الحدودية بين سوريا ولبنان".

من جهته، سعى لبنان الى طمأنة الدول التي قد تساهم في قوة الامم المتحدة المعززة، من خلال الاعلان ان حزب الله ملتزم التزاما تاما بوفق العمليات الحربية الذي دخل حيز التنفيذ في 14 آب/اغسطس، والتهديد بمعاقبة اي شخص يقوم بعمل استفزازي.

ورغم دعوات الامم المتحدة المتكررة، لا تزال عدة دول مترددة بشأن ارسال قوات الى لبنان لتعزيز قوة "يونيفيل" التي تضم نحو الفي جندي، تخوفا من الوقوع في مأزق يصعب الخروج منه، وتطالب بمزيد من الوضوح بشأن شروط ارسال جنودها.

وقد صرح وزير الدفاع اللبناني الياس المر ان اي شخص يقوم بخرق وقف اطلاق النار من خلال اطلاق صواريخ من لبنان على اسرائيل سيحال الى المحكمة العسكرية بتهمة "التعامل المباشر مع اسرائيل".واضاف المر ان "اي صاروخ يطلق من الاراضي اللبنانية سيكون تعاملا مباشرا مع اسرائيل ليعطيها ذريعة لضرب" لبنان واي خرق (لوقف الاعمال الحربية الذي دخل حيز التنفيذ الاثنين الماضي) سيكون لمصلحة اسرائيل وسيتعاطى معه الجيش اللبناني بكل قساوة" ومن دون "اي تقصير".

وقد اراد وزير الدفاع من خلال هذه اللهجة الحازمة بعد اربعة ايام فقط على بدء انتشار الجيش اللبناني في الجنوب الرد على تحفظات الدول المساهمة.واشار الى ان انجاز انتشار الجيش "سيستغرق اسابيع" وان "الدور الاساسي ودور القيادة على الارض هو" له في حين ان دور قوة الامم المتحدة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) هو "دور مؤازرة".

وقال المر انه لا يمكن "ان نطلب من (اي دولة ارسال جنود) او نتساءل لم لا ترسل عدد (القوات الذي كان متوقعا منها) قبل انتشار الجيش وتطمئن إلى ان هناك ارادة من الدولة اللبنانية ان تبسط سلطتها على جميع الاراضي اللبنانية وتضبط الامن".ولاعطاء مزيد من الضمانات للاسرة الدولية، اعلن المر عن انشاء "غرفة عمليات مشتركة للتنسيق بين الجيش اللبناني والامم المتحدة".

كما ادلى المر بتصريحه قبيل اجتماع الاربعاء في بروكسل للدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي حول مساهماتها في يونيفيل المعززة في لبنان، على ما اعلنت الرئاسة الفنلندية للاتحاد الاوروبي.

وبموجب القرار 1701 الصادر عن مجلس الامن والذي وضع حدا للعمليات العسكرية، تقوم الامم المتحدة برفع عديد يونيفيل الى 15 الف رجل وهي مكلفة بمؤازرة الجيش اللبناني في انتشاره في جنوب البلاد.

لكن تصريحات الوزير اللبناني تشكل ايضا تذكيرا لحزب الله باحترام وقف العمليات، في الوقت الذي يرفض فيه الحزب نزع سلاحه.واكد المر التزام حزب الله "التام" بعدم خرق وقف القتال مع الدولة العبرية، مشددا على ان "لا خوف من المقاومة".

ومنذ دخول وقف الاعمال الحربية حيز التنفيذ، لم يقم حزب الله باي خرق على الارض، ولم يتم تسجيل اطلاق اي صاروخ على اسرائيل منذ نهاية المعارك التي استمرت اكثر من شهر.اما اسرائيل، فالى جانب تحليقها اليومي فوق الاراضي اللبنانية، قامت فجر السبت بعملية انزال جوية مجوقلة قرب بعلبك شرق لبنان، في اول خرق للهدنة.ووصف الامين العام للامم المتحدة كوفي انان هذه العملية بانه "انتهاك" لوقف الاعمال الحربية بين الطرفين.

واعترفت اسرائيل ضمنا بانها عملية وقائية بالقول انها "كانت تهدف على وجه الخصوص الى منع تسليم اسلحة من ايران وسوريا الى حزب الله".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف