الحصار وتنظيف الشاطىء اللبناني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
غرينبيس لـ (إيلاف) عن تلوث البحر
الحصار على لبنان يؤخر عملية تنظيف الشاطىء
والمطلوب، تتابع بسمى، من وزارة البيئة ان تكشف عن خطة عمل سريعة وفورية لاجراء تقييم سريع لوضع البحر على طول الساحل مع تحاليل ودراسات والبدء بعمليات تنظيف على الساحل وفي قاع البحر لاننا كشفنا وجود بقع نفطية كبيرة في قاع البحر مقابل بلدة الجية، وهذا الوضع ممكن ان يكون مشابهًا في بلدات اخرى. اما مسؤولية غرينبيس في المستقبل فهي بشكل أساسي الاعتماد على التوثيق وما كشفناه من صور يظهر انه لا يكفي المعاينة من الخارج ويجب اجراء دراسات داخلية ونعتمد الشفافية في المعلومات التي نحصل عليها، ونقدمها الى كل الذين يعملون ميدانيًا وبشكل اساسي الى وزارة البيئة والامم المتحدة، كي يستفيدوا منها في المستقبل في اطار وضع الخطة، وستبقى غرينبيس تلعب دور المراقب او نضغط كي نسد الثغرات الموجودة في البلد، فهل ما هو ناقص معدات تقنية، فنحن ندرس من اين يجب ان نحصل عليها ومن اين ننقلها الى هنا.
اما ما هي المدة المطلوبة لتنظيف الشاطىء؟ تقول بسمى:"المدة التي تم تقدريها بين 6 اسابيع وعام، وذلك لصعوبة التنظيف فهناك مدة اربع اسابيع لوجود الفيول في المياه، وهذا ما يمكن تسميته بازالة اكبر قدر ممكن من الفيول في البحر، ولا يمكن ان ننسى النفط الذي احترق ومواقع اخرى احترقت ادت الى تلويث كبير للبيئة لذلك يجب ان نعمد الى تقييم شامل من خلال تسليط الضوء على هذه المشكلة.
الثروة السمكية
عن الثروة السمكية تتحدث بسمى بانها كانت في الاصل مهددة قبل التلوث النفطي، واتى هذا الاخير لزيادة الامر من خلال القضاء على المجموعة الحية في البحر، وبشكل عام السمك يهرب من المناطق الملوثة، ولا يمكننا كغرينبيس ان نحذر الناس من اكل السمك لانه يجب ان نستند الى عينات وتحاليل علمية للموضوع الامر الذي يتطلب وقتًا، لذلك ننصح الناس الابتعاد قدر الامكان عن الاماكن الملوثة جدًا.
عن ارتياد بعض المواطنين الشاطىء رغم تلوثه تقول بسمى يجب عليهم الابتعاد عن الاماكن الملوثة جدًا ولا يتحملوا بالتالي هذه المخاطر.
اما الاخطار التي يمكن ان تصادف من يسبح في البحر الملوث فتقول بسمى ان الاحتكاك المباشر بالنفط قد يؤدي الى حروق الجلد وحساسية خصوصًا لدى الاطفال وروائح هذه المناطق قد تؤدي الى دوار والى اعاقات تنفسية، والاثر على البيئة البحرية كبير جدًا لانه قد يقضي عليها.
اما عن التحرك الجدي لتنظيف الشاطىء، تقول بسمى:"هناك مجموعات صغيرة تتحرك لتنظيف الشاطىء وهناك بطء من قبل وزارة البيئة ولهذه الساعة لم نعرف ما هي الخطة الموضوعة.
عن الحديث بان تلوث البحر قد يمتد لعشرة اعوام تقول بسمى:"لا نستطيع ان نجزم حتى الآن دون اي دراسات لاننا بحاجة الى معرفة كمية التلوث ونوع تأثيره، لان هناك بعض الكوارث النفطية في العالم لا تزال حاضرة منذ 15 عامًا، وبالتالي العمليات التي سيتم القيام بها في لبنان هي للحد والتخفيف من الاضرار ولن نحصل على تنظيف كامل.