الجيش الاسرائيلي يؤكد ان اسلحته مطابقة للمعايير الدولية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس: اكد الجيش الاسرائيلي اليوم في بيان ان اسلحته وذخائره مطابقة للمعايير الدولية وانه يستخدمها "بما يتفق مع القواعد الدولية". واورد البيان الذي نشر أن "كل الاسلحة والذخائر التي يستخدمها الجيش الاسرائيلي مطابقة للقانون الدولي، واستخدامها يتفق مع القواعد الدولية". وجاء هذا التوضيح بعدما باشرت الولايات المتحدة تحقيقا لتحديد ما اذا كانت اسرائيل خالفت اتفاقات سرية عبر استخدام قنابل انشطارية اميركية الصنع في حربها على لبنان بين 12 تموز/يوليو و14 اب/اغسطس.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" أعلنت أن وزارة الخارجية الأميركية تحقق في مسألة استخدام الدولة العبرية قنابل عنقودية أميركية الصنع في جنوب لبنان، وهو ما يعد خرقا فاضحا لاتفاقيات سرية مع واشنطن تفرض قيودا على استخدام مثل هذه الأسلحة.
وكانت أجزاء من هذا النوع من القنابل وجدت في مناطق خاضت فيها القوات الإسرائيلية معارك طاحنة مع مقاتلي حزب الله اللبناني خلال مواجهات دامت 34 يوما.
ورغم أن الجيش الإسرائيلي في رده لم يحدد نوعية القنابل التي استخدمها، إلا أنه قال "جميع الأسلحة والذخيرة التي استخدمها جيش الدفاع الإسرائيلي هي شرعية وتخضع للقوانين الدولية واستخدامها يأتي ضمن المعايير الدولية."
وكان الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية غونزالو غاليغوس قال وفق ما نقلته الصحيفة الأميركية "سمعنا مزاعم بأن هذه الذخيرة استُخدمت، ونسعى وراء مزيد من المعلومات" دون أن يوضح بالمزيد.
وأضافت الصحيفة ان الولايات المتحدة ابرمت اتفاقيات مع إسرائيل تحكم استخدامها للقنابل العنقودية الاميركية في السبعينات. وتشترط هذه الاتفاقيات عدم استخدام هذه القنابل الا ضد الجيوش العربية المنظمة وتحدد بشكل واضح الاهداف العسكرية.
واردفت الصحيفة قائلة انه في الثمانينات فرض الرئيس الاميركي السابق رونالد ريجان حظرا لمدة ست سنوات على بيع قنابل عنقودية أخرى لاسرائيل بعد ان خلص تحقيق اجراه الكونجرس الى ان اسرائيل استخدمت هذه الاسلحة ضد مناطق مدنية بلبنان الذي غزته في عام 1982.